﴿ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ﴾
[ طه: 16]
سورة : طه - Ta-Ha
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 313 )
"Therefore, let not the one who believes not therein (i.e. in the Day of Resurrection, Reckoning, Paradise and Hell, etc.), but follows his own lusts, divert you therefrom, lest you perish.
فتـَردى : فتهلِك
فلا يصرفنَّك - يا موسى - عن الإيمان بها والاستعداد لها مَن لا يصدق بوقوعها ولا يعمل لها، واتبع هوى نفسه، فكذَّب بها، فتهلك.
فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى - تفسير السعدي
أي: فلا يصدك ويشغلك عن الإيمان بالساعة، والجزاء، والعمل لذلك، من كان كافرا بها، غير معتقد لوقوعها.يسعى في الشك فيها والتشكيك، ويجادل فيها بالباطل، ويقيم من الشبه ما يقدر عليه، متبعا في ذلك هواه، ليس قصده الوصول إلى الحق، وإنما قصاراه اتباع هواه، فإياك أن تصغي إلى من هذه حاله، أو تقبل شيئا من أقواله وأعماله الصادرة عن الإيمان بها والسعي لها سعيها، وإنما حذر الله تعالى عمن هذه حاله لأنه من أخوف ما يكون على المؤمن بوسوسته وتدجيله وكون النفوس مجبولة على التشبه، والاقتداء بأبناء الجنس، وفي هذا تنبيه وإشارة إلى التحذير عن كل داع إلى باطل، يصد عن الإيمان الواجب، أو عن كماله، أو يوقع الشبهة في القلب، وعن النظر في الكتب المشتملة على ذلك، وذكر في هذا الإيمان به، وعبادته، والإيمان باليوم الآخر، لأن هذه الأمور الثلاثة أصول الإيمان، وركن الدين، وإذا تمت تم أمر الدين، ونقصه أو فقده بنقصها، أو نقص شيء منها.
وهذه نظير قوله تعالى في الإخبار عن ميزان سعادة الفرق، الذين أوتواالكتاب وشقاوتهم: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئون وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }وقوله: { فَتَرْدَى }- أي: تهلك وتشقى، إن اتبعت طريق من يصد عنها .
تفسير الآية 16 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها : الآية رقم 16 من سورة طه

فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى - مكتوبة
الآية 16 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ ﴾ [ طه: 16]
﴿ فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى ﴾ [ طه: 16]
تحميل الآية 16 من طه صوت mp3
تدبر الآية: فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى
فليُقبِل على الآخرة طالبُها، ولا يصرِفه صارفٌّ عنها؛ فإن الاستجابة لمَن يصدُّ عنها يُبطئ المرءَ عن العمل لها، فيورثه ذلك الردى والخسران.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يصدنك , يؤمن , اتبع , هواه , فتردى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور
- أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين
- يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها
- لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل
- ولا تخزني يوم يبعثون
- الذي يصلى النار الكبرى
- فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين
- وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد
- وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين
- ياأيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب