﴿ إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
[ آل عمران: 160]
سورة : آل عمران - Al Imran
- الجزء : ( 4 )
-
الصفحة: ( 71 )
If Allah helps you, none can overcome you; and if He forsakes you, who is there after Him that can help you? And in Allah (Alone) let believers put their trust.
فلا غالب لكم : فلا قاهر و لا خاذل لكم
إن يمددكم الله بنصره ومعونته فلا أحد يستطيع أن يغلبكم، وإن يخذلكم فمن هذا الذي يستطيع أن ينصركم من بعد خذلانه لكم؟ وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون.
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم - تفسير السعدي
أي: إن يمددكم الله بنصره ومعونته { فلا غالب لكم } فلو اجتمع عليكم من في أقطارها وما عندهم من العدد والعُدد، لأن الله لا مغالب له، وقد قهر العباد وأخذ بنواصيهم، فلا تتحرك دابة إلا بإذنه، ولا تسكن إلا بإذنه.
{ وإن يخذلكم } ويكلكم إلى أنفسكم { فمن ذا الذي ينصركم من بعده } فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق.
وفي ضمن ذلك الأمر بالاستنصار بالله والاعتماد عليه، والبراءة من الحول والقوة، ولهذا قال: { وعلى الله فليتوكل المؤمنون } بتقديم المعمول يؤذن بالحصر،- أي: على الله توكلوا لا على غيره، لأنه قد علم أنه هو الناصر وحده، فالاعتماد عليه توحيد محصل للمقصود، والاعتماد على غيره شرك غير نافع لصاحبه، بل ضار.
وفي هذه الآية الأمر بالتوكل على الله وحده، وأنه بحسب إيمان العبد يكون توكله.
تفسير الآية 160 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن : الآية رقم 160 من سورة آل عمران

إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم - مكتوبة
الآية 160 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [ آل عمران: 160]
﴿ إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴾ [ آل عمران: 160]
تحميل الآية 160 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم
النصر والخِذلان بيد الله، فمنه يُلتمَس النصر، وبه يُستعاذ من الخِذلان، وإليه يكون التوجُّه، وعليه يكون التوكُّل.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ينصركم , الله , غالب , يخذلكم , ينصركم , الله , فليتوكل , المؤمنون , وإن+يخذلكم+فمن+ذا+الذي+ينصركم+من+بعده , وعلى+الله+فليتوكل+المؤمنون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب
- عم يتساءلون
- قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
- وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
- ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل
- وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين
- قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا
- وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا
- قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا
- ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, April 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب