﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾
[ الأنبياء: 18]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 323 )
Nay, We fling (send down) the truth (this Quran) against the falsehood (disbelief), so it destroys it, and behold, it (falsehood) is vanished. And woe to you for that (lie) which you ascribe (to Us) (against Allah by uttering that Allah has a wife and a son).
نقذف بالحق : نرمي به و نورده
فيدمغه : يمحقه و يدحضه
زاهق : ذاهب مُضمحلٌ
الويل : الهلاك أو الخزي أو وادٍ بجهنّمبل نقذف بالحق ونبيِّنه، فيدحض الباطل، فإذا هو ذاهب مضمحل. ولكم العذاب في الآخرة - أيها المشركون - مِن وَصْفكم ربكم بغير صفته اللائقة به.
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما - تفسير السعدي
يخبر تعالى، أنه تكفل بإحقاق الحق وإبطال الباطل، وإن كل باطل قيل وجودل به، فإن الله ينزل من الحق والعلم والبيان، ما يدمغه، فيضمحل، ويتبين لكل أحد بطلانه { فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ْ}- أي: مضمحل، فانٍ، وهذا عام في جميع المسائل الدينية، لا يورد مبطل، شبهة، عقلية ولا نقلية، في إحقاق باطل، أو رد حق، إلا وفي أدلة الله، من القواطع العقلية والنقلية، ما يذهب ذلك القول الباطل ويقمعه فإذا هو متبين بطلانه لكل أحد.وهذا يتبين باستقراء المسائل، مسألة مسألة، فإنك تجدها كذلك، ثم قال: { وَلَكُمْ ْ} أيها الواصفون الله، بما لا يليق به، من اتخاذ الولد والصاحبة، ومن الأنداد والشركاء، حظكم من ذلك، ونصيبكم الذي تدركون به { الْوَيْلُ ْ} والندامة والخسران.ليس لكم مما قلتم فائدة، ولا يرجع عليكم بعائدة تؤملونها، وتعملون لأجلها، وتسعون في الوصول إليها، إلا عكس مقصودكم، وهو الخيبة والحرمان
تفسير الآية 18 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا : الآية رقم 18 من سورة الأنبياء
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما - مكتوبة
الآية 18 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۚ وَلَكُمُ ٱلۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ [ الأنبياء: 18]
﴿ بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ﴾ [ الأنبياء: 18]
تحميل الآية 18 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما
لو أراد الله من خلق السماء والأرض اللعب ما خلق جنة ولا نارًا، ولا جعل موتًا ولا بعثًا ولا حسابًا، ولو أراد اللهوَ ما اتخذه من هذه الدنيا التي لا تزن عنده جناحَ بعوضة، تعالى الله عمَّا يصفه الظالمون علوًّا كبيرًا.
ما أسرعَ ما يمحق الحقُّ الباطلَ إذا ورد عليه! فحججُ الحقِّ لا تواجِه باطلًا إلا أردته وصرعته، ولا تُوضع على برهان للباطل إلا قطعته.
ويل لمَن يصف اللهَ تعالى بما لا يليق به، ويتجرأ على نسبة شيء إلى ربه، لا تصِح نسبته إليه! فالكلمة في وصف الله أو أفعاله، والإضافة إليه بغير علم عظيمةُ الخطر.
شرح المفردات و معاني الكلمات : نقذف , الحق , الباطل , فيدمغه , زاهق , الويل , تصفون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون
- وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم
- ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا
- وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
- ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة
- ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون
- الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد
- فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
- أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين
- ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, December 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب