﴿ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ﴾
[ الصافات: 37]
سورة : الصافات - Aṣ-Ṣāffāt
- الجزء : ( 23 )
-
الصفحة: ( 447 )
Nay! he (Muhammad SAW) has come with the truth (i.e. Allah's Religion - Islamic Monotheism and this Quran) and he confirms the Messengers (before him who brought Allah's religion - Islamic Monotheism).
كذَبوا، ما محمد كما وصفوه به، بل جاء بالقرآن والتوحيد، وصدَّق المرسلين فيما أخبروا به عنه من شرع الله وتوحيده.
بل جاء بالحق وصدق المرسلين - تفسير السعدي
ولهذا قال تعالى، ناقضا لقولهم: { بَلْ جَاءَ } محمد { بِالْحَقِّ }- أي: مجيئه حق، وما جاء به من الشرع والكتاب حق.
{ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ } [أي: ومجيئه صدق المرسلين] فلولا مجيئه وإرساله لم يكن الرسل صادقين، فهو آية ومعجزة لكل رسول قبله، لأنهم أخبروا به وبشروا، وأخذ اللّه عليهم العهد والميثاق، لئن جاءهم، ليؤمنن به ولينصرنه، وأخذوا ذلك على أممهم، فلما جاء ظهر صدق الرسل الذين قبله، وتبين كذب من خالفهم، .فلو قدر عدم مجيئه، وهم قد أخبروا به، لكان ذلك قادحا في صدقهم.وصدق أيضا المرسلين، بأن جاء بما جاءوا به، ودعا إلى ما دعوا إليه، وآمن بهم، وأخبر بصحة رسالتهم ونبوتهم وشرعهم.
تفسير الآية 37 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
بل جاء بالحق وصدق المرسلين : الآية رقم 37 من سورة الصافات
بل جاء بالحق وصدق المرسلين - مكتوبة
الآية 37 من سورة الصافات بالرسم العثماني
﴿ بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴾ [ الصافات: 37]
﴿ بل جاء بالحق وصدق المرسلين ﴾ [ الصافات: 37]
تحميل الآية 37 من الصافات صوت mp3
تدبر الآية: بل جاء بالحق وصدق المرسلين
قليلٌ من التأمُّل يقطع بصدق الرسول والرسالة، ولو كان كاذبًا متقوِّلًا ما صدَّق مَن أُرسل قبله من الرسُل، ووافق هُداهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : جاء , الحق , وصدق , المرسلين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إنهم يرونه بعيدا
- ذي قوة عند ذي العرش مكين
- الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون
- فأخرجناهم من جنات وعيون
- فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
- واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما
- وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
- قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا
- وصاحبته وأخيه
- وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب