﴿ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا﴾
[ الأحزاب: 20]
سورة : الأحزاب - Al-Ahzab
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 420 )
They think that AlAhzab (the Confederates) have not yet withdrawn, and if AlAhzab (the Confederates) should come (again), they would wish they were in the deserts (wandering) among the bedouins, seeking news about you (from a far place); and if they (happen) to be among you, they would not fight but little.
بادون في الأعراب : كانوا معهم في البادية
يظن المنافقون أن الأحزاب الذين هزمهم الله تعالى شر هزيمة لم يذهبوا؛ ذلك من شدة الخوف والجبن، ولو عاد الأحزاب إلى "المدينة" لتمنَّى أولئك المنافقون أنهم كانوا غائبين عن "المدينة" بين أعراب البادية، يستخبرون عن أخباركم ويسألون عن أنبائكم، ولو كانوا فيكم ما قاتلوا معكم إلا قليلا لكثرة جبنهم وذلتهم وضعف يقينهم.
يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في - تفسير السعدي
{ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا }- أي: يظنون أن هؤلاء الأحزاب، الذين تحزبوا على حرب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وأصحابه، لم يذهبوا حتى يستأصلوهم، فخاب ظنهم، وبطل حسبانهم.{ وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ } مرة أخرى { يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ }- أي: لو أتى الأحزاب مرة ثانية مثل هذه المرة، ودَّ هؤلاء المنافقون، أنهم ليسوا في المدينة، ولا في القرب منها، وأنهم مع الأعراب في البادية، يستخبرون عن أخباركم، ويسألون عن أنبائكم، ماذا حصل عليكم؟فتبًا لهم، وبعدًا، فليسوا ممن يبالى بحضورهم { وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا } فلا تبالوهم، ولا تأسوا عليهم.
تفسير الآية 20 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب : الآية رقم 20 من سورة الأحزاب

يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في - مكتوبة
الآية 20 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [ الأحزاب: 20]
﴿ يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا ﴾ [ الأحزاب: 20]
تحميل الآية 20 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في
عندما استحكم الجبن في قلوب المنافقين ظنُّوا أن الأحزاب لم ينصرفوا عن الخندق وقد انصرفوا، فما أضعفَهم في دينهم! وما أضعفَهم في أنفسهم.
المسلم الصادق يتتبع أخبار المسلمين ويسأل عنهم ليفرح لفرحهم، ولينصرهم بما يقدر عليه عند حزنهم، وأما مَن تتبعها ليُسرَّ بنكستهم، ويحزن لرفعتهم فهو مشكوك في إيمانه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يحسبون , الأحزاب , يذهبوا , يأت , الأحزاب , يودوا , بادون , الأعراب , يسألون , أنبائكم , فيكم , قاتلوا , قليلا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم
- ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا
- الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
- لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون
- أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون
- واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به
- أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن
- هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا
- كي نسبحك كثيرا
- قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, March 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب