﴿ ۞ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
[ الأحقاف: 21]
سورة : الأحقاف - Al-Ahqaaf
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 505 )
And remember (Hud) the brother of 'Ad, when he warned his people in Al-Ahqaf (the curved sand-hills in the southern part of Arabian Peninsula). And surely, there have passed away warners before him and after him (saying): "Worship none but Allah; truly, I fear for you the torment of a mighty Day."
أخا عاد : هودا عليه السّلام
بالأحقاف : وادٍ بين عُمان و أرض مَهْرَةواذكر -أيها الرسول- نبيَّ الله هودًا أخا عاد في النَّسب لا في الدين، حين أنذر قومه أن يحل بهم عقاب الله، وهم في منازلهم المعروفة بـ "الأحقاف"، وهي الرمال الكثيرة جنوب الجزيرة العربية، وقد مضت الرسل بإنذار قومها قبل هود وبعده: بأن لا تشركوا مع الله شيئًا في عبادتكم له، إني أخاف عليكم عذاب الله في يوم يَعْظُم هوله، وهو يوم القيامة.
واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين - تفسير السعدي
أي: { وَاذْكُرْ } بالثناء الجميل { أَخَا عَادٍ } وهو هود عليه السلام، حيث كان من الرسل الكرام الذين فضلهم الله تعالى بالدعوة إلى دينه وإرشاد الخلق إليه.{ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ } وهم عاد { بِالْأَحْقَافِ }- أي: في منازلهم المعروفة بالأحقاف وهي: الرمال الكثيرة في أرض اليمن.{ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ } فلم يكن بدعا منهم ولا مخالفا لهم، قائلا لهم: { أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }فأمرهم بعبادة الله الجامعة لكل قول سديد وعمل حميد، ونهاهم عن الشرك والتنديد وخوفهم -إن لم يطيعوه- العذاب الشديد فلم تفد فيهم تلك الدعوة.
تفسير الآية 21 - سورة الأحقاف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف : الآية رقم 21 من سورة الأحقاف
واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين - مكتوبة
الآية 21 من سورة الأحقاف بالرسم العثماني
﴿ ۞ وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ ﴾ [ الأحقاف: 21]
﴿ واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ﴾ [ الأحقاف: 21]
تحميل الآية 21 من الأحقاف صوت mp3
تدبر الآية: واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين
في قَصَص الأنبياء وأقوامهم عِبرةٌ للدعاة والمؤمنين تُورثهم الصبر على عناء الطريق؛ كي يثبتوا ولا يتضجَّروا، وعِبرةٌ للمكذِّبين بأن عاقبتهم وخيمةٌ إن استمرُّوا على إعراضهم وتكذيبهم.
مقتضى القرابة أن يَحرِصَ القريب على مصلحة قريبه وهدايته، وأن يقبلَ الآخر ذلك النصحَ والتوجيه.
ما أعظمه من يوم! وما أشدَّ أهوالَه! ترى الناس فيه تَهِيج وتموج، وتتنقل من فزع إلى فزع، فقدِّم لنفسك ما يؤمِّنك في ذلك اليوم المشهود؛ فإن السلامة في طاعة الله، والهلاكَ في معصيته.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اذكر , أخا , عاد , أنذر , قومه , بالأحقاف , خلت , النذر , يديه , خلفه , تعبدوا , الله , أخاف , عذاب , يوم , عظيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين
- حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد
- وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
- ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم
- وظل ممدود
- فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل
- وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء
- في جنات النعيم
- وإنه لتنـزيل رب العالمين
- من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله
تحميل سورة الأحقاف mp3 :
سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب