﴿ لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
[ الأحزاب: 24]
سورة : الأحزاب - Al-Aḥzāb
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 421 )
That Allah may reward the men of truth for their truth (i.e. for their patience at the accomplishment of that which they covenanted with Allah), and punish the hypocrites if He will or accept their repentance by turning to them in Mercy. Verily, Allah is OftForgiving, Most Merciful.
ليثيب الله أهل الصدق بسبب صدقهم وبلائهم وهم المؤمنون، ويعذب المنافقين إن شاء تعذيبهم، بأن لا يوفقهم للتوبة النصوح قبل الموت، فيموتوا على الكفر، فيستوجبوا النار، أو يتوب عليهم بأن يوفقهم للتوبة والإنابة، إن الله كان غفورًا لذنوب المسرفين على أنفسهم إذا تابوا، رحيمًا بهم؛ حيث وفقهم للتوبة النصوح.
ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن - تفسير السعدي
{ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ }- أي: بسبب صدقهم، في أقوالهم، وأحوالهم، ومعاملتهم مع اللّه، واستواء ظاهرهم وباطنهم، قال اللّه تعالى: { هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } الآية.أي: قدرنا ما قدرنا، من هذه الفتن والمحن، والزلازل، ليتبين الصادق من الكاذب، فيجزي الصادقين بصدقهم { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ } الذين تغيرت قلوبهم وأعمالهم، عند حلول الفتن، ولم يفوا بما عاهدوا اللّه عليه.{ إِنْ شَاءَ } تعذيبهم، بأن لم يشأ هدايتهم، بل علم أنهم لا خير فيهم، فلم يوفقهم.{ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } بأن يوفقهم للتوبة والإنابة، وهذا هو الغالب، على كرم الكريم، ولهذا ختم الآية باسمين دالين على المغفرة، والفضل، والإحسان فقال: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رحيمًا } غفورًا لذنوب المسرفين على أنفسهم، ولو أكثروا من العصيان، إذا أتوا بالمتاب.
{ رَحِيمًا } بهم، حيث وفقهم للتوبة، ثم قبلها منهم، وستر عليهم ما اجترحوه.
تفسير الآية 24 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن : الآية رقم 24 من سورة الأحزاب
ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن - مكتوبة
الآية 24 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [ الأحزاب: 24]
﴿ ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ﴾ [ الأحزاب: 24]
تحميل الآية 24 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن
طوبى لمَن صدق اللهَ سبحانه وتعالى في أقواله وأحواله، واستوى في الصدق في ضميره وأعماله.
لا يقطع الله تعالى رجاء مَن رجاه، فهو جلَّ وعلا واسعُ الرحمة، ألا ترى كيف علَّق كرمًا منه تعذيبَ المنافقين على مشيئته؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : ليجزي , الله , الصادقين , بصدقهم , يعذب , المنافقين , شاء , يتوب , الله , غفورا , رحيما ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
- وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما
- فتولوا عنه مدبرين
- ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون
- لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين
- لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون
- وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
- كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون
- ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون
- ياأيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب