﴿ لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾
[ الحديد: 29]
سورة : الحديد - Al-Hadid
- الجزء : ( 27 )
-
الصفحة: ( 541 )
So that the people of the Scripture (Jews and Christians) may know that they have no power whatsoever over the Grace of Allah, and that (His) Grace is (entirely) in His Hand to bestow it on whomsoever He wills. And Allah is the Owner of Great Bounty.
لئلاّ يَعلم : "ليعلم و ""لا"" مزيدة "
أعطاكم الله تعالى ذلك كله؛ ليعلم أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أنهم لا يقدرون على شيء مِن فضل الله يكسبونه لأنفسهم أو يمنحونه لغيرهم، وأن الفضل كله بيد الله وحده يؤتيه مَن يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم على خلقه.
لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن - تفسير السعدي
{ لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ }- أي: بينا لكم فضلنا وإحساننا لمن آمن إيمانا عاما، واتقى الله، وآمن برسوله، لأجل أن أهل الكتاب يكون لديهم علم بأنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله- أي: لا يحجرون على الله بحسب أهوائهم وعقولهم الفاسدة، فيقولون: { لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى } ويتمنون على الله الأماني الفاسدة، فأخبر الله تعالى أن المؤمنين برسوله محمد صلى الله عليه وسلم، المتقين لله، لهم كفلان من رحمته، ونور، ومغفرة، رغما على أنوف أهل الكتاب، وليعلموا { أن الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ } ممن اقتضت حكمته تعالى أن يؤتيه من فضله، { وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الذي لا يقادر قدره].تم تفسير سورة الحديد، ولله الحمد والمنة، والحمد لله.
تفسير الآية 29 - سورة الحديد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على : الآية رقم 29 من سورة الحديد

لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن - مكتوبة
الآية 29 من سورة الحديد بالرسم العثماني
﴿ لِّئَلَّا يَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَلَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾ [ الحديد: 29]
﴿ لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ﴾ [ الحديد: 29]
تحميل الآية 29 من الحديد صوت mp3
تدبر الآية: لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن
الفضل كلُّه بيد الله، ولو اجتمع الخلقُ جميعًا على أن يحرموك قليلًا ممَّا قدَّره لك لعجَزوا، فأخلص التوكُّلَ على ربِّك، ولا تخشَ فيه أحدًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : لئلا , يعلم , أهل , الكتاب , يقدرون , شيء , فضل , الله , الفضل , بيد , الله , يؤتيه , يشاء , الله , الفضل , العظيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد آتينا داود منا فضلا ياجبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد
- وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ
- ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا
- وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم
- ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل
- للطاغين مآبا
- ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه
- إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
- إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
تحميل سورة الحديد mp3 :
سورة الحديد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحديد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, July 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب