﴿ وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا﴾
[ النساء: 38]
سورة : النساء - An-Nisa
- الجزء : ( 5 )
-
الصفحة: ( 85 )
And (also) those who spend of their substance to be seen of men, and believe not in Allah and the Last Day [they are the friends of Shaitan (Satan)], and whoever takes Shaitan (Satan) as an intimate; then what a dreadful intimate he has!
رِئاء النّاس : مُراءةً لهم و سُمعة لا لِوجه الله
وأعتدنا هذا العذاب كذلك للذين ينفقون أموالهم رياءً وسمعةً، ولا يصدقون بالله اعتقادًا وعملا ولا بيوم القيامة. وهذه الأعمال السيئة مما يدعو إليها الشيطان. ومن يكن الشيطان له ملازمًا فبئس الملازم والقرين.
والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن - تفسير السعدي
ثم أخبر عن النفقة الصادرة عن رياء وسمعة وعدم إيمان به فقال: { وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ }- أي: ليروهم ويمدحوهم ويعظموهم { وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ }- أي: ليس إنفاقهم صادرا عن إخلاص وإيمان بالله ورجاء ثوابه.- أي: فهذا من خطوات الشيطان وأعماله التي يدعو حزبه إليها ليكونوا من أصحاب السعير.
وصدرت منهم بسبب مقارنته لهم وأزهم إليها فلهذا قال: { وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا }- أي: بئس المقارن والصاحب الذي يريد إهلاك من قارنه ويسعى فيه أشد السعي.
فكما أن من بخل بما آتاه الله، وكتم ما مَنَّ به الله عليه عاص آثم مخالف لربه، فكذلك من أنفق وتعبد لغير الله فإنه آثم عاص لربه مستوجب للعقوبة، لأن الله إنما أمر بطاعته وامتثال أمره على وجه الإخلاص، كما قال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } فهذا العمل المقبول الذي يستحق صاحبه المدح والثواب فلهذا حث تعالى عليه
تفسير الآية 38 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون : الآية رقم 38 من سورة النساء
والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن - مكتوبة
الآية 38 من سورة النساء بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينٗا فَسَآءَ قَرِينٗا ﴾ [ النساء: 38]
﴿ والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ﴾ [ النساء: 38]
تحميل الآية 38 من النساء صوت mp3
تدبر الآية: والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن
مَن يبخلُ بالإحسان شُحًّا، ومَن يجودُ به رياء، هما سِيَّان؛ فكلاهما وإن اختلف مذهبُهما في البذل والعطاء، قد اتَّفَقا على تقديم حظِّ النفس على حقِّ الله بالبذل الخالص لوجهه سبحانه.
الشيطان واعظُ سوء؛ فإمَّا أن يعظَ بإمساك المال، وإمَّا أن ينصحَ بإنفاقه رياءً وسمعة، فيَحرِم المرءَ في الأولى أجرَ البذل، ويجمع له في الثانية خسارةَ المال والثواب.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ينفقون , أموالهم , رئاء , الناس , يؤمنون , الله , باليوم , الآخر , الشيطان , قرينا , فساء , قرينا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال تالله إن كدت لتردين
- فروح وريحان وجنة نعيم
- وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون
- وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين
- فتول عنهم حتى حين
- ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي
- قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل
- قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما
- ولا تطع كل حلاف مهين
- وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, September 16, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب