﴿ لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾
[ الزمر: 4]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 23 )
-
الصفحة: ( 458 )
Had Allah willed to take a son (or offspring or children), He could have chosen whom He pleased out of those whom He created. But glory be to Him! (He is above such things). He is Allah, the One, the Irresistible.
سُبْحانه : تنزيها له عن اتخاذ الولد
لو أراد الله أن يتخذ ولدًا لاختار من مخلوقاته ما يشاء، تنزَّه الله وتقدَّس عن أن يكون له ولد، فإنه الواحد الأحد، الفرد الصمد، القهَّار الذي قهر خلقه بقدرته، فكل شيء له متذلل خاضع.
لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه - تفسير السعدي
أي: { لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } كما زعم ذلك من زعمه، من سفهاء الخلق.
{ لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ }- أي: لاصطفى بعض مخلوقاته التي يشاء اصطفاءه، واختصه لنفسه، وجعله بمنزلة الولد، ولم يكن حاجة إلى اتخاذ الصاحبة.{ سُبْحَانَهُ } عما ظنه به الكافرون، أو نسبه إليه الملحدون.{ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }- أي: الواحد في ذاته، وفي أسمائه، وفي صفاته، وفي أفعاله، فلا شبيه له في شيء من ذلك، ولا مماثل، فلو كان له ولد، لاقتضى أن يكون شبيها له في وحدته، لأنه بعضه، وجزء منه.القهار لجميع العالم العلوي والسفلي، فلو كان له ولد لم يكن مقهورا، ولكان له إدلال على أبيه ومناسبة منه.ووحدته تعالى وقهره متلازمان، فالواحد لا يكون إلا قهارا، والقهار لا يكون إلا واحدا، وذلك ينفي الشركة له من كل وجه.
تفسير الآية 4 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى : الآية رقم 4 من سورة الزمر

لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه - مكتوبة
الآية 4 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدٗا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ ﴾ [ الزمر: 4]
﴿ لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار ﴾ [ الزمر: 4]
تحميل الآية 4 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه
لا يكون قهَّارًا حتى يكونَ مستغنيًا عن الولد وسائر الخلق، أمَّا المحتاجُ إلى الولد فهو المقهورُ بالضعف والموت، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : لو , أراد , الله , يتخذ , ولدا , لاصطفى , يخلق , يشاء , سبحانه , الله , الواحد , القهار ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- كذبت ثمود بطغواها
- إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين
- قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنـزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون
- خالدين فيها لا يبغون عنها حولا
- والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق
- إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون
- والنهار إذا جلاها
- وما أنـزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
- وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون
- أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, August 2, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب