﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
[ الحديد: 4]
سورة : الحديد - Al-Hadid
- الجزء : ( 27 )
-
الصفحة: ( 538 )
He it is Who created the heavens and the earth in six Days and then Istawa (rose over) the Throne (in a manner that suits His Majesty). He knows what goes into the earth and what comes forth from it, what descends from the heaven and what ascends thereto. And He is with you (by His Knowledge) wheresoever you may be. And Allah is the All-Seer of what you do.
استوى على العرش : استواءٍ يليق بكماله تعالى
ما يلج : ما يدخل من مطر و غيره
ما يعرج فيها : ما يصعد إليها من الملائكة و الأعمال
و هو معكم : بعلمه المحيط بكل شيءهو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى -أي علا وارتفع- على عرشه فوق جميع خلقه استواء يليق بجلاله، يعلم ما يدخل في الأرض من حب ومطر وغير ذلك، وما يخرج منها من نبات وزرع وثمار، وما ينزل من السماء من مطر وغيره، وما يعرج فيها من الملائكة والأعمال، وهو سبحانه معكم بعلمه أينما كنتم، والله بصير بأعمالكم التي تعملونها، وسيجازيكم عليها.
هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش - تفسير السعدي
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } استواء يليق بجلاله، فوق جميع خلقه، { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ } من حب وحيوان ومطر، وغير ذلك.
{ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } من نبات وشجر وحيوان وغير ذلك، { وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ } من الملائكة والأقدار والأرزاق.{ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا } من الملائكة والأرواح، والأدعية والأعمال، وغير ذلك.
{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ } كقوله: { مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا }وهذه المعية، معية العلم والاطلاع، ولهذا توعد ووعد على المجازاة بالأعمال بقوله: { وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }- أي: هو تعالى بصير بما يصدر منكم من الأعمال، وما صدرت عنه تلك الأعمال، من بر وفجور، فمجازيكم عليها، وحافظها عليكم.
تفسير الآية 4 - سورة الحديد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
هو الذي خلق السموات والأرض في ستة : الآية رقم 4 من سورة الحديد
هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش - مكتوبة
الآية 4 من سورة الحديد بالرسم العثماني
﴿ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ﴾ [ الحديد: 4]
﴿ هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينـزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير ﴾ [ الحديد: 4]
تحميل الآية 4 من الحديد صوت mp3
تدبر الآية: هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش
إن الله قادرٌ أن يخلقَ الكونَ بما فيه بقول ( كُن )، ولكن لعله سبحانه أراد بحكمته توجيهَ خَلقه إلى الاتِّئاد والتأنِّي.
متى تيقَّنتَ أن الله معك، أدركتَ أنه عالمٌ بحالك، سميعٌ لأقوالك، بصيرٌ بأفعالك، فاحذَر أن يسمعَ منك أو يبصرَ ما لا يُرضيه.
إن ضاقت بك السُّبل، وادلهمَّت الخطوب، واستوحشتَ من تخلِّي القريب والبعيد، فتذكَّر أن الله معك؛ لتطيبَ نفسُك، وينشرحَ صدرُك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : خلق , السماوات , الأرض , ستة , أيام , استوى , العرش , يعلم , يلج , الأرض , يخرج , ينزل , السماء , يعرج , الله , تعملون , بصير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا أنا عابد ما عبدتم
- فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين
- ثم أتبع سببا
- يس
- ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى
- كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم
- أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير
- يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من
- فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
- فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين
تحميل سورة الحديد mp3 :
سورة الحديد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحديد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, January 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب