﴿ ۞ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾
[ التوبة: 46]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 194 )
And if they had intended to march out, certainly, they would have made some preparation for it, but Allah was averse to their being sent forth, so He made them lag behind, and it was said (to them), "Sit you among those who sit (at home)."
انبعاثهم : نهوضهم للخروج معكم
فثبّطهم : فحبسهمو عوّقهم عن الخروج معكمولو أراد المنافقون الخروج معك -أيها النبي- إلى الجهاد لتأهَّبوا له بالزاد والراحلة، ولكن الله كره خروجهم فثَقُلَ عليهم الخروج قضاء وقدرًا، وإن كان أمرهم به شرعا، وقيل لهم: تخلفوا مع القاعدين من المرضى والضعفاء والنساء والصبيان.
ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل - تفسير السعدي
يقول تعالى مبينا أن المتخلفين من المنافقين قد ظهر منهم من القرائن ما يبين أنهم ما قصدوا الخروج للجهاد بالكلية، وأن أعذارهم التي اعتذروها باطلة، فإن العذر هو المانع الذي يمنع إذا بذل العبد وسعه، وسعى في أسباب الخروج، ثم منعه مانع شرعي، فهذا الذي يعذر.{و} أما هؤلاء المنافقون فـ {لَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً} أي: لاستعدوا وعملوا ما يمكنهم من الأسباب، ولكن لما لم يعدوا له عدة، علم أنهم ما أرادوا الخروج.{وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ} معكم في الخروج للغزو {فَثَبَّطَهُمْ} قدرا وقضاء، وإن كان قد أمرهم وحثهم على الخروج، وجعلهم مقتدرين عليه، ولكن بحكمته ما أراد إعانتهم، بل خذلهم وثبطهم {وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} من النساء والمعذورين.
تفسير الآية 46 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن : الآية رقم 46 من سورة التوبة

ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل - مكتوبة
الآية 46 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ ۞ وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةٗ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ ﴾ [ التوبة: 46]
﴿ ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ﴾ [ التوبة: 46]
تحميل الآية 46 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل
ما كلُّ نفس جديرةٌ بالتوفيق إلى الكرامة، وإنما يوفِّق الله بحكمته مَن علم أهليَّتَه، ويثبِّط مَن علم فساد طوِيَّته، فلا تنالُ شرفَ رفع راية الكرامة والعزِّ أيدٍ غيرُ طاهرة.
قضى الله بحكمته أن يضعَ التوفيقَ في محلِّه، وهو سبحانه أعلم حيثُ يجعل هُداه وفضلَه.
أخشى ما يخشاه المؤمنُ حين يُحالُ بينه وبين الطاعة أن يكونَ الله تعالى قد كرهَها منه، فليُبادر إلى التوبة والاستغفار، وليُقبِل بهمَّة على الطاعات والصالحات.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أرادوا , الخروج , لأعدوا , عدة , كره , الله , انبعاثهم , فثبطهم , وقيل , اقعدوا , القاعدين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون
- إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
- قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
- إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل
- وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
- والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم
- بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون
- فيومئذ لا يعذب عذابه أحد
- ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان
- ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, March 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب