﴿ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ﴾
[ العنكبوت: 47]
سورة : العنكبوت - Al-Ankabut
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 402 )
And thus We have sent down the Book (i.e. this Quran) to you (O Muhammad SAW), and those whom We gave the Scripture [the Taurat (Torah) and the Injeel (Gospel) aforetime] believe therein as also do some of these (who are present with you now like 'Abdullah bin Salam) and none but the disbelievers reject Our Ayat [(proofs, signs, verses, lessons, etc., and deny Our Oneness of Lordship and Our Oneness of worship and Our Oneness of Our Names and Qualities: i.e. Islamic Monotheism)].
وكما أنزلنا -أيها الرسول- الكتب على مَن قبلك من الرسل، أنزلنا إليك هذا الكتاب المصدق للكتب السابقة، فالذين آتيناهم الكتاب من بني إسرائيل فعرفوه حق معرفته يؤمنون بالقرآن، ومِن هؤلاء العرب من قريش وغيرهم مَن يؤمن به، ولا ينكر القرآن أو يتشكك في دلائله وبراهينه البينة إلا الكافرون الذين دَأْبُهم الجحود والعناد.
وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من - تفسير السعدي
أي: { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ } يا محمد، هذا { الْكِتَاب } الكريم، المبين كل نبأ عظيم، الداعي إلى كل خلق فاضل، وأمر كامل، المصدق للكتب السابقة، المخبر به الأنبياء الأقدمون.{ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ } فعرفوه حق معرفته، ولم يداخلهم حسد وهوى.{ يُؤْمِنُونَ بِهِ } لأنهم تيقنوا صدقه، بما لديهم من الموافقات، وبما عندهم من البشارات، وبما تميزوا به من معرفة الحسن والقبيح، والصدق والكذب.{ وَمِنْ هَؤُلَاءِ } الموجودين { مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ } إيمانا عن بصيرة، لا عن رغبته ولا رهبته.
{ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ } الذين دأبهم الجحود للحق والعناد له.
وهذا حصر لمن كفر به، أنه لا يكون من أحد قصده متابعة الحق، وإلا، فكل من له قصد صحيح، فإنه لا بد أن يؤمن به، لما اشتمل عليه من البينات، لكل من له عقل، أو ألقى السمع وهو شهيد.
تفسير الآية 47 - سورة العنكبوت
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب : الآية رقم 47 من سورة العنكبوت

وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من - مكتوبة
الآية 47 من سورة العنكبوت بالرسم العثماني
﴿ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴾ [ العنكبوت: 47]
﴿ وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون ﴾ [ العنكبوت: 47]
تحميل الآية 47 من العنكبوت صوت mp3
تدبر الآية: وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من
إذا كان مَن أُوتي الكتابَ هو مَن يعمل بما فيه ويؤمن بما جاء مصدِّقًا له، فما أشبهَ الذي لم يؤمن ويعمل بمَن لم يؤته!
حين أشرقت أنوار صدق القرآن وصحته على قلوب بعض مشركي قريش أضاءت بالإيمان، فآمنوا به كما آمن أهل الكتاب الصادقون، فيا له من كتاب عزيز اجتمع على الإيمان به وتصديقه الأوفياء والمنصفون!
كتاب الله تعالى آية عظيمة من آياته، لِما احتوى عليه من المعاني الدالة على أنه من عنده سبحانه، فما أعظمها من آياتٍ ينسُبها العظيم إلى نفسه، فلا يجحد بها إلا مَن كفر به جل جلاله.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أنزلنا , الكتاب , آتيناهم , الكتاب , يؤمنون , يؤمن , يجحد , آياتنا , الكافرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- يسألونك عن الساعة أيان مرساها
- وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما
- وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا
- وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
- خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين
- ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل
- ويدخلهم الجنة عرفها لهم
- أرأيت الذي يكذب بالدين
تحميل سورة العنكبوت mp3 :
سورة العنكبوت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العنكبوت
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب