سورة العنكبوت مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف
فهرس القرآن | سورة العنكبوت مكية | رقم السورة: 29 - عدد آياتها برواية حفص : 69 عدد كلماتها : 982 - اسمها بالأنجليزي : The Spider
أَلَٓمِّٓۖ اَحَسِبَ اَ۬لنَّاسُ أَنْ يُّتْرَكُوٓاْ أَنْ يَّقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَۖ (1) وَلَقَدْ فَتَنَّا اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬لْكَٰذِبِينَۖ (2) أَمْ حَسِبَ اَ۬لذِينَ يَعْمَلُونَ اَ۬لسَّيِّـَٔاتِ أَنْ يَّسْبِقُونَاۖ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَۖ (3) مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ اَ۬للَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اَ۬للَّهِ لَأٓتٖۖ وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ (4) وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفْسِهِۦٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (5) وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمُۥٓ أَحْسَنَ اَ۬لذِے كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ (6) وَوَصَّيْنَا اَ۬لِانسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حُسْناٗۖ وَإِن جَٰهَدَٰكَ لِتُشْرِكَ بِے مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٞ فَلَا تُطِعْهُمَآۖ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ (7) وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِے اِ۬لصَّٰلِحِينَۖ (8) وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِے اِ۬للَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ اَ۬لنَّاسِ كَعَذَابِ اِ۬للَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصْرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمُۥٓۖ أَوَلَيْسَ اَ۬للَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِے صُدُورِ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (9) وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَۖ (10) وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّبِعُواْ سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَٰيٰ۪كُمْۖ وَمَا هُم بِحَٰمِلِينَ مِنْ خَطَٰيٰ۪هُم مِّن شَےْءٍۖ اِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ (11) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاٗ مَّعَ أَثْقَالِهِمْۖ وَلَيُسْـَٔلُنَّ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَۖ (12) وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا نُوحاً اِلَيٰ قَوْمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمُۥٓ أَلْفَ سَنَةٍ اِلَّا خَمْسِينَ عَاماٗ فَأَخَذَهُمُ اُ۬لطُّوفَانُ وَهُمْ ظَٰلِمُونَۖ (13) فَأَنجَيْنَٰهُ وَأَصْحَٰبَ اَ۬لسَّفِينَةِ وَجَعَلْنَٰهَآ ءَايَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ (14) وَإِبْرَٰهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَاتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٞ لَّكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَۖ (15) ۞إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْثَٰناٗ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاًۖ اِنَّ اَ۬لذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاٗ فَابْتَغُواْ عِندَ اَ۬للَّهِ اِ۬لرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ (16) وَإِن تُكَذِّبُواْ فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٞ مِّن قَبْلِكُمْۖ وَمَا عَلَي اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ (17) أَوَلَمْ يَرَوْاْ كَيْفَ يُبْدِۓُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥٓۖ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرٞۖ (18) قُلْ سِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ اَ۬لْخَلْقَۖ ثُمَّ اَ۬للَّهُ يُنشِۓُ اُ۬لنَّشْأَةَ اَ۬لَاخِرَةَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ (19) يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَّشَآءُۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَۖ (20) وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِے اِ۬لَارْضِ وَلَا فِے اِ۬لسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖۖ (21) وَالذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحْمَتِے وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٞۖ (22) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ اُ۟قْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنج۪يٰهُ اُ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لنّ۪ارِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يُومِنُونَۖ (23) وَقَالَ إِنَّمَا اَ۪تَّخَذتُّم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْثَٰناٗ مَّوَدَّةَۢ بَيْنَكُمْ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ ثُمَّ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٖ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاٗ وَمَأْو۪يٰكُمُ اُ۬لنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَۖ (24) ۞فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطٞۖ وَقَالَ إِنِّے مُهَاجِرٌ اِلَيٰ رَبِّيَۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ (25) وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَۖ وَجَعَلْنَا فِے ذُرِّيَّتِهِ اِ۬لنُّبُوٓءَةَ وَالْكِتَٰبَ وَءَاتَيْنَٰهُ أَجْرَهُۥ فِے اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَإِنَّهُۥ فِے اِ۬لَاخِرَةِ لَمِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ (26) وَلُوطاً اِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ إِنَّكُمْ لَتَاتُونَ اَ۬لْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنَ اَحَدٖ مِّنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ (27) أَئِنَّكُمْ لَتَاتُونَ اَ۬لرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ اَ۬لسَّبِيلَ (28) وَتَاتُونَ فِے نَادِيكُمُ اُ۬لْمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ اُ۪يتِنَا بِعَذَابِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ (29) قَالَ رَبِّ اِ۟نصُرْنِے عَلَي اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لْمُفْسِدِينَۖ (30) وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَٰهِيمَ بِالْبُشْر۪يٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهْلِكُوٓاْ أَهْلِ هَٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةِۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَۖ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاٗۖ قَالُواْ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهْلَهُۥٓ إِلَّا اَ۪مْرَأَتَهُۥ كَانَتْ مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ (32) وَلَمَّآ أَن جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطاٗ س۬ےٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاٗ وَقَالُواْ لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنِۖ اِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا اَ۪مْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ (33) إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَيٰٓ أَهْلِ هَٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةِ رِجْزاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَۖ (34) وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَآ ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ (35) ۞وَإِلَيٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباٗ فَقَالَ يَٰقَوْمِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَارْجُواْ اُ۬لْيَوْمَ اَ۬لَاخِرَ وَلَا تَعْثَوْاْ فِے اِ۬لَارْضِ مُفْسِدِينَۖ (36) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِے د۪ارِهِمْ جَٰثِمِينَۖ (37) وَعَاداٗ وَثَمُوداٗ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمْۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَۖ (38) وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَٰنَۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مُّوس۪يٰ بِالْبَيِّنَٰتِ فَاسْتَكْبَرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَۖ (39) فَكُلّاً اَخَذْنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنْهُم مَّنَ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباٗ وَمِنْهُم مَّنَ اَخَذَتْهُ اُ۬لصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ اِ۬لَارْضَ وَمِنْهُم مَّنَ اَغْرَقْنَاۖ وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَۖ (40) مَثَلُ اُ۬لذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ اِ۬لْعَنكَبُوتِ اِ۪تَّخَذَتْ بَيْتاٗۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ اَ۬لْبُيُوتِ لَبَيْتُ اُ۬لْعَنكَبُوتِۖ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ (41) إِنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَےْءٖۖ وَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ (42) وَتِلْكَ اَ۬لَامْثَٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا اَ۬لْعَٰلِمُونَۖ (43) خَلَقَ اَ۬للَّهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ بِالْحَقِّۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّلْمُومِنِينَۖ (44) اَ۟تْلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ اَ۬لْكِتَٰبِ وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَۖ إِنَّ اَ۬لصَّلَوٰةَ تَنْه۪يٰ عَنِ اِ۬لْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِۖ وَلَذِكْرُ اُ۬للَّهِ أَكْبَرُۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَۖ (45) ۞وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ إِلَّا بِالتِے هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا اَ۬لذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِالذِےٓ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَٰحِدٞ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَۖ (46) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ اَ۬لْكِتَٰبَۖ فَالذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ اُ۬لْكِتَٰبَ يُومِنُونَ بِهِۦ وَمِنْ هَٰٓؤُلَآءِ مَنْ يُّومِنُ بِهِۦۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا اَ۬لْكَٰفِرُونَۖ (47) وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذاٗ لَّارْتَابَ اَ۬لْمُبْطِلُونَۖ (48) بَلْ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِے صُدُورِ اِ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا اَ۬لظَّٰلِمُونَۖ (49) وَقَالُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ قُلِ اِنَّمَا اَ۬لَايَٰتُ عِندَ اَ۬للَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا نَذِيرٞ مُّبِينٌۖ (50) اَوَلَمْ يَكْفِهِمُۥٓ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ اَ۬لْكِتَٰبَ يُتْل۪يٰ عَلَيْهِمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَرَحْمَةٗ وَذِكْر۪يٰ لِقَوْمٖ يُومِنُونَۖ (51) قُلْ كَف۪يٰ بِاللَّهِ بَيْنِے وَبَيْنَكُمْ شَهِيداٗۖ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ بِالْبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِاللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْخَٰسِرُونَۖ (52) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِۖ وَلَوْلَآ أَجَلٞ مُّسَمّيٗ لَّجَآءَهُمُ اُ۬لْعَذَابُ وَلَيَاتِيَنَّهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۖ (53) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِالْكٰ۪فِرِينَۖ (54) يَوْمَ يَغْش۪يٰهُمُ اُ۬لْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ (55) يَٰعِبَادِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرْضِے وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَاعْبُدُونِۖ (56) كُلُّ نَفْسٖ ذَآئِقَةُ اُ۬لْمَوْتِۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَۖ (57) وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ اَ۬لْجَنَّةِ غُرَفاٗ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ نِعْمَ أَجْرُ اُ۬لْعَٰمِلِينَۖ (58) اَ۬لذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَيٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۖ (59) ۞وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اَ۬للَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْۖ وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ (60) وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ فَأَنّ۪يٰ يُوفَكُونَۖ (61) اَ۬للَّهُ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ لَهُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ (62) وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحْي۪ا بِهِ اِ۬لَارْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَۖ (63) وَمَا هَٰذِهِ اِ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْي۪آ إِلَّا لَهْوٞ وَلَعِبٞۖ وَإِنَّ اَ۬لدَّارَ اَ۬لَاخِرَةَ لَهِيَ اَ۬لْحَيَوَانُۖ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ (64) فَإِذَا رَكِبُواْ فِے اِ۬لْفُلْكِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَۖ فَلَمَّا نَجّ۪يٰهُمُۥٓ إِلَي اَ۬لْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيْنَٰهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ (66) أَوَلَمْ يَرَوَاْ اَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً اٰمِناٗ وَيُتَخَطَّفُ اُ۬لنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمُۥٓۖ أَفَبِالْبَٰطِلِ يُومِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اِ۬للَّهِ يَكْفُرُونَۖ (67) وَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَر۪يٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباً اَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۖ أَلَيْسَ فِے جَهَنَّمَ مَثْويٗ لِّلْكٰ۪فِرِينَۖ (68) وَالذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَاۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَمَعَ اَ۬لْمُحْسِنِينَۖ (69)
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
قراءة سورة العنكبوت مكتوبة بالروايات القرآنية
- سورة العنكبوت مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- سورة العنكبوت برواية شعبة عن عاصم مكتوبة
- سورة العنكبوت برواية ورش عن نافع مكتوبة
- سورة العنكبوت برواية قالون عن نافع مكتوبة
- سورة العنكبوت برواية السوسي عن أبي عمرو مكتوبة
- سورة العنكبوت برواية قنبل عن ابن كثير مكتوبة
- سورة العنكبوت برواية الدوري عن أبي عمر مكتوبة
- سورة العنكبوت برواية البزي عن ابن كثير مكتوبة
- سورة العنكبوت بخط كبير مع التفسير مكتوبة
استماع و تحميل سورة العنكبوت
mp3 بصوت الشيخ أحمد العجمي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ محمود الحصري
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ناصر القطامي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ خليفة الطنيجي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ فارس عباد
استماع و تحميل
بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ عبد الله بصفر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ صلاح بوخاطر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ سعد الغامدي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ مشاري العفاسي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ وديع اليمني
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ماهر المعيقلي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ أحمد العجمي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ محمود الحصري
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ناصر القطامي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ خليفة الطنيجي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ فارس عباد
استماع و تحميل
بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ عبد الله بصفر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ صلاح بوخاطر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ سعد الغامدي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ مشاري العفاسي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ وديع اليمني
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ماهر المعيقلي
استماع و تحميل
صفحات مهمة
بنعمة من الله و فضل منه سبحانه تم إنشاء هذه الصفحة وفيها : سورة العنكبوت كتابة نصية بخط كبير وواضح مكتوبة كاملة بالتشكيل من المصحف الشريف بالرسم العثماني للقراءة برواية ورش عن نافع