﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
[ الروم: 47]
سورة : الروم - Ar-Rūm
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 409 )
And indeed We did send Messengers before you (O Muhammad SAW) to their own peoples. They came to them with clear proofs, then, We took vengeance on those who committed crimes (disbelief, setting partners in worship with Allah, sins, etc.), and (as for) the believers it was incumbent upon Us to help (them).
فتُثير سحابا : تحرّكُهُ و تنشره
يجعله كِسفا : قِطعا مُتفرّقة
الودق : المطر
من خلاله : فُـرَجه و وسطهولقد أرسلنا مِن قبلك -أيها الرسول- رسلا إلى قومهم مبشرين ومنذرين يدعونهم إلى التوحيد، ويحذرونهم من الشرك، فجاؤوهم بالمعجزات والبراهين الساطعة، فكفر أكثرهم بربهم، فانتقمنا من الذين اكتسبوا السيئات منهم، فأهلكناهم، ونصرنا المؤمنين أتباع الرسل، وكذلك نفعل بالمكذبين بك إن استمروا على تكذيبك، ولم يؤمنوا.
ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين - تفسير السعدي
أي: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ } في الأمم السابقين { رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ } حين جحدوا توحيد اللّه وكذبوا بالحق فجاءتهم رسلهم يدعونهم إلى التوحيد والإخلاص والتصديق بالحق وبطلان ما هم عليه من الكفر والضلال، وجاءوهم بالبينات والأدلة على ذلك فلم يؤمنوا ولم يزولوا عن غيهم، { فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا } ونصرنا المؤمنين أتباع الرسل.
{ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }- أي: أوجبنا ذلك على أنفسنا وجعلناه من جملة الحقوق المتعينة ووعدناهم به فلا بد من وقوعه.فأنتم أيها المكذبون لمحمد صلى اللّه عليه وسلم إن بقيتم على تكذيبكم حلَّت بكم العقوبة ونصرناه عليكم.
تفسير الآية 47 - سورة الروم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم : الآية رقم 47 من سورة الروم
ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين - مكتوبة
الآية 47 من سورة الروم بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمۡنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [ الروم: 47]
﴿ ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين ﴾ [ الروم: 47]
تحميل الآية 47 من الروم صوت mp3
تدبر الآية: ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين
كفى بمخالفة الرسُل إجرامًا أنها توجب انتقامَ الله تعالى وحلول عقابه!
أوجب الله على نفسه الحقَّ والعدل، وحرَّم عليها الظلم؛ تفضُّلًا منه تعالى، فلا يتعالينَّ عظيمٌ من عظماء الناس عن أن يوجبَ على نفسه ما يكون من مقتضَيات الحقِّ والعدل.
الإيمان مِعراجُ الوصول إلى النصر المأمول، فمَن أراد النصر فليحقِّق الإيمان الذي يرضاه الملك الديَّان.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , أرسلنا , قبلك , رسلا , قومهم , فجاءوهم , البينات , فانتقمنا , أجرموا , حقا , نصر , المؤمنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما
- والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب
- أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون
- فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
- ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون
- يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب
- كذب أصحاب الأيكة المرسلين
- واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس
- سلام على إل ياسين
- إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين
تحميل سورة الروم mp3 :
سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, July 16, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب