﴿ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾
[ القصص: 50]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 391 )
But if they answer you not (i.e. do not believe in your doctrine of Islamic Monotheism, nor follow you), then know that they only follow their own lusts. And who is more astray than one who follows his own lusts, without guidance from Allah? Verily! Allah guides not the people who are Zalimun (wrong-doers, disobedient to Allah, and polytheists).
فإن لم يستجيبوا لك بالإتيان بالكتاب، ولم تبق لهم حجة، فاعلم أنما يتبعون أهواءهم، ولا أحد أكثر ضلالا ممن اتبع هواه بغير هدى من الله. إن الله لا يوفِّق لإصابة الحق القوم الظالمين الذين خالفوا أمر الله، وتجاوزوا حدوده.
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع - تفسير السعدي
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ } فلم يأتوا بكتاب أهدى منهما { فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ }- أي: فاعلم أن تركهم اتباعك، ليسوا ذاهبين إلى حق يعرفونه، ولا إلى هدى، وإنما ذلك مجرد اتباع لأهوائهم.
{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ } فهذا من أضل الناس، حيث عرض عليه الهدى، والصراط المستقيم، الموصل إلى اللّه وإلى دار كرامته، فلم يلتفت إليه ولم يقبل عليه، ودعاه هواه إلى سلوك الطرق الموصلة إلى الهلاك والشقاء فاتبعه وترك الهدى، فهل أحد أضل ممن هذا وصفه؟" ولكن ظلمه وعدوانه، وعدم محبته للحق، هو الذي أوجب له: أن يبقى على ضلاله ولا يهديه اللّه، فلهذا قال: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }- أي: الذين صار الظلم لهم وصفا والعناد لهم نعتا، جاءهم الهدى فرفضوه، وعرض لهم الهوى، فتبعوه، سدوا على أنفسهم أبواب الهداية وطرقها، وفتحوا عليهم أبواب الغواية وسبلها، فهم في غيهم وظلمهم يعمهون، وفي شقائهم وهلاكهم يترددون.وفي قوله: { فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ } دليل على أن كل من لم يستجب للرسول، وذهب إلى قول مخالف لقول الرسول، فإنه لم يذهب إلى هدى، وإنما ذهب إلى هوى.
تفسير الآية 50 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون : الآية رقم 50 من سورة القصص
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع - مكتوبة
الآية 50 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَيۡرِ هُدٗى مِّنَ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ القصص: 50]
﴿ فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين ﴾ [ القصص: 50]
تحميل الآية 50 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع
لا طريقَ إلى الحقِّ سوى الاتِّباع لرسول الله ﷺ فمَن لم يأتمَّ به في أحكامه، ويستجِبْ له فيما جاء به، فقد جعل الهوى له إمامًا.
أيُّ ضلال أعظمُ من ضلال مَن ترك الطريق الموصلة إلى الجنَّة والرضوان، واتَّبع سبُل الهوى المفضية إلى العذاب والهوان؟
مَن اتَّبع الهوى وترك الهدى فقد ظلم نفسَه، ولو أنه ابتغى العدل، ووضعَ الأمور مواضعها، ما اختار غير طريق الحق.
ما أشأم الظلمَ في منع الهداية عن صاحبه!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يستجيبوا , فاعلم , يتبعون , أهواءهم , أضل , اتبع , هواه , هدى , الله , يهدي , القوم , الظالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- الذين هم على صلاتهم دائمون
- فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
- بأن ربك أوحى لها
- قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها
- والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم
- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
- ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك
- سورة أنـزلناها وفرضناها وأنـزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون
- تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون
- قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب