﴿ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾
[ الزمر: 54]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 464 )
"And turn in repentance and in obedience with true Faith (Islamic Monotheism) to your Lord and submit to Him, (in Islam), before the torment comes upon you, then you will not be helped.
أنيبوا إلى ربّـكم : ارجعوا إليه بالتـّوبة و الطاعة
أسْـلموا له : أخلصوا له عِبَادَتكموارجعوا إلى ربكم-أيها الناس- بالطاعة والتوبة، واخضعوا له من قبل أن يقع بكم عقابه، ثم لا ينصركم أحد من دون الله.
وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا - تفسير السعدي
ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه، والمبادرة إليها فقال: { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ } بقلوبكم { وَأَسْلِمُوا لَهُ } بجوارحكم، إذا أفردت الإنابة، دخلت فيها أعمال الجوارح، وإذا جمع بينهما، كما في هذا الموضع، كان المعنى ما ذكرنا.وفي قوله { إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ } دليل على الإخلاص، وأنه من دون إخلاص، لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا.
{ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ } مجيئا لا يدفع { ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟ وما جزئياتها وأعمالها؟
تفسير الآية 54 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل : الآية رقم 54 من سورة الزمر

وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا - مكتوبة
الآية 54 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴾ [ الزمر: 54]
﴿ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ﴾ [ الزمر: 54]
تحميل الآية 54 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا
كلُّ ذنب يقترفه العبد هو غُربةٌ عن ديار الطاعة، فلا تُطل رحلةَ التغرُّب، وعجِّل بالرجوع، فإن الروح في شوق إلى سَكينة الفطرة.
ما أعظمَ الإسلامَ من شريعة لا تجعلُ بين الخلق والخالق واسطة! فما على المذنب إلا أن يعودَ إلى أفياء الطاعة وظلال الاستسلام والإنابة، وسيجد ربَّه عفوًّا غفورًا.
هيَّا قبل فوات الأوان، قبل ألا يكونَ نصيرٌ ولا شفيع.
﴿وسارِعوا إلى مَغفرةٍ من رَبِّكُم﴾ ، فقد يُفصل في الأمر، وتُغلق الأبواب في أيَّ لحظة من لحظات الليل والنهار.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وأنيبوا , ربكم , أسلموا , يأتيكم , العذاب , تنصرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير
- ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون
- وإذ قال الله ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله
- نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين
- أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر
- فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا
- أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون
- ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث
- ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم
- إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, September 4, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب