﴿ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
[ الزمر: 61]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 465 )
And Allah will deliver those who are the Muttaqun (pious - see V. 2:2) to their places of success (Paradise). Evil shall touch them not, nor shall they grieve.
بمفازتهمْ : بفوْزهم و ظفرهِمْ بالبغيَة
وينجي الله من جهنم وعذابها الذين اتقوا ربهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه بفوزهم وتحقق أمنيتهم، وهي الظَّفَر بالجنة، لا يمسهم من عذاب جهنم شيء، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون - تفسير السعدي
ولما ذكر حالة المتكبرين، ذكر حالة المتقين، فقال: { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ }- أي: بنجاتهم، وذلك لأن معهم آلة النجاة، وهي تقوى اللّه تعالى، التي هي العدة عند كل هول وشدة.
{ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ }- أي: العذاب الذي يسوؤهم { وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } فنفى عنهم مباشرة العذاب وخوفه، وهذا غاية الأمان.فلهم الأمن التام، يصحبهم حتى يوصلهم إلى دار السلام، فحينئذ يأمنون من كل سوء ومكروه، وتجري عليهم نضرة النعيم، ويقولون { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
تفسير الآية 61 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم : الآية رقم 61 من سورة الزمر

وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون - مكتوبة
الآية 61 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [ الزمر: 61]
﴿ وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ﴾ [ الزمر: 61]
تحميل الآية 61 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون
كما وقى الله المتَّقين في الدنيا من المخالفات، حماهم يومَ القيامة من العقوبات، فما أسعدَهم بتقواهم!
أهل الورع والتقوى لا يحزنون لشيء من حظوظ الدنيا بعد فواتها؛ لأن قلوبهم معلَّقة أبدًا بربِّهم، يرجون رحمته ويخشَون عذابه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وينجي , الله , اتقوا , بمفازتهم , يمسهم , السوء , يحزنون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون
- يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون
- ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
- فلما جاء آل لوط المرسلون
- وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون
- إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء
- أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون
- الذين جعلوا القرآن عضين
- ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم
- ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, March 1, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب