الآية 87 من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ﴾
[ طه: 87]

سورة : طه - Ta-Ha  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 317 )

They said: "We broke not the promise to you, of our own will, but we were made to carry the weight of the ornaments of the [Fir'aun's (Pharaoh)] people, then we cast them (into the fire), and that was what As-Samiri suggested."


بملكِنا : بقدرتِنا و طاقتِنا
أوْزارا : أثقالا أو آثاما و تبـِعات
من زينة القوم : من حليّ قبط مصر

قالوا: يا موسى ما أخلفنا موعدك باختيارنا، ولكنَّا حُمِّلنا أثقالا مِن حليِّ قوم فرعون، فألقيناها في حفرة فيها نار بأمر السامري، فكذلك ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل عليه السلام.

قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها - تفسير السعدي

تفسير الآيتين 87 و88 :ـأي: قالوا له: ما فعلنا الذي فعلنا عن تعمد منا، وملك منا لأنفسنا، ولكن السبب الداعي لذلك، أننا تأثمنا من زينة القوم التي عندنا، وكانوا فيما يذكرون استعاروا حليا كثيرا من القبط، فخرجوا وهو معهم وألقوه، وجمعوه حين ذهب موسى ليراجعوه فيه إذا رجع.وكان السامري قد بصر يوم الغرق بأثر الرسول، فسولت له نفسه أن يأخذ قبضة من أثره، وأنه إذا ألقاها على شيء حيي، فتنة وامتحانا، فألقاها على ذلك العجل الذي صاغه بصورة عجل، فتحرك العجل، وصار له خوار وصوت، وقالوا: إن موسى ذهب يطلب ربه، وهو هاهنا فنسيه، وهذا من بلادتهم، وسخافة عقولهم، حيث رأوا هذا الغريب الذي صار له خوار، بعد أن كان جمادا، فظنوه إله الأرض والسماوات.

تفسير الآية 87 - سورة طه

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا : الآية رقم 87 من سورة طه

 سورة طه الآية رقم 87

قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها - مكتوبة

الآية 87 من سورة طه بالرسم العثماني


﴿ قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارٗا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِيُّ  ﴾ [ طه: 87]


﴿ قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري ﴾ [ طه: 87]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة طه Ta-Ha الآية رقم 87 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 87 من طه صوت mp3


تدبر الآية: قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها

حين يحيط بالإنسان الجهل، ويستولي عليه الهوى، يتورَّع عن الأمر الحقير، ويرتكب الأمرَ الشنيع الكبير؛ فهؤلاء القوم تورعوا عن زينة القِبط فألقَوها عنهم، وعبدوا العجل، فيا لله العجب!

ثم حكى- سبحانه - معاذيرهم الواهية التي تدل على بلادة عقولهم، وانتكاس أفكارهم، وتفاهة شخصيتهم فقال-تبارك وتعالى-: قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا ...
وقوله بِمَلْكِنا قرأه نافع وعاصم- بفتح الميم وسكون اللام- أى: بأمرنا.
وقرأه حمزة والكسائي بِمَلْكِنا بكسر الميم وسكون اللام- أى: بطاقتنا: وقرأه الباقون- بضم الميم وسكون اللام- أى: بسلطاننا، وهو مصدر مضاف لفاعله ومفعوله محذوف، أى: بملكنا أمرنا.
أى: قال بنو إسرائيل لنبيهم موسى على سبيل الاعتذار الذي هو أقبح من ذنب:ما أخلفنا موعدك فعبدنا العجل بأمرنا وطاقتنا واختيارنا، فقد كان الحال أكبر من أن يدخل تحت سلطاننا، ولو خلينا بيننا وبين أنفسنا ولم يسول لنا السامري ما سول لبقينا على العهد الذي عاهدناك عليه، وهو أن نعبد الله-تبارك وتعالى- وحده.
وقوله: وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ حكاية لبقية ما قالوه من أعذر قبيحة.
ولفظ: «حملنا» قرأه ابن كثير وابن عامر وحفص عن عاصم- بضم الحاء وتشديد الميم- على أنه فعل ونائب فاعل، وقرأه الباقون- بفتح الحاء والميم- على أنه فعل وفاعل.
قال الآلوسى ما ملخصه: والمراد بالقوم: القبط، وبالأوزار: الأحمال وتسمى بها الآثام، وقصدوا بذلك ما استعاروه من القبط من الحلي في عيد لهم قبل الخروج من مصر، وقيل:استعاروه باسم العرس.
وقيل: هي ما ألقاه البحر على الساحل مما كان على الذين غرقوا وهم فرعون وجنوده فأخذ بنو إسرائيل ذلك على أنه غنيمة مع أنها غنيمة مع أنها لم تكن حلالا لهم .
أى: قال بنو إسرائيل لموسى: ما أخلفنا عهدك بأمرنا ولكنا حملنا أثقالا وأحمالا من زينة القبط التي أخذناها منهم بدون حق فَقَذَفْناها في النار بتوجيه من السامري، فَكَذلِكَ أى: فكما ألقينا ما معنا أَلْقَى السَّامِرِيُّ ما معه من تلك الزينة.
قال ابن كثير: وحاصل ما اعتذر به هؤلاء الجهلة أنهم تورعوا عن زينة القبط، فألقوها عنهم، فعبدوا العجل، فتورعوا عن الحقير، وفعلوا الأمر الكبير.. .
( قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ) بفتح الميم ، وهي قراءة نافع وعاصم وعيسى بن عمر .
قال مجاهد والسدي : ومعناه بطاقتنا .
ابن زيد : لم نملك أنفسنا أي كنا مضطرين .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ( بملكنا ) بكسر الميم .
واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ؛ لأنها اللغة العالية .
وهو مصدر ملكت الشيء أملكه ملكا .
والمصدر مضاف إلى الفاعل ، والمفعول محذوف ؛ كأنه قال : بملكنا الصواب بل أخطأنا ، فهو اعتراف منهم بالخطأ .
وقرأ حمزة والكسائي ( بملكنا ) بضم الميم والمعنى بسلطاننا .
أي لم يكن لنا ملك فنخلف موعدك .
ثم قيل قوله : قالوا عام يراد به الخاص ، أي قال الذين ثبتوا على طاعة الله إلى أن يرجع إليهم من الطور : ما أخلفنا موعدك بملكنا وكانوا اثني عشر ألفا وكان جميع بني إسرائيل ستمائة ألف .
ولكنا حملنا بضم الحاء وتشديد الميم مكسورة ؛ قرأه نافع وابن كثير وابن عامر وحفص ورويس .
الباقون بفتح الحرفين خفيفة .
واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ؛ لأنهم حملوا حلي القوم معهم وما حملوه كرها .
أوزارا أي أثقالا من زينة القوم أي من حليهم ؛ وكانوا استعاروه حين أرادوا الخروج مع موسى - عليه السلام - ، وأوهموهم أنهم يجتمعون في عيد لهم أو وليمة .
وقيل : هو ما أخذوه من آل فرعون ، لما قذفهم البحر إلى الساحل .
وسميت أوزارا بسبب أنها كانت آثاما .
أي لم يحل لهم أخذها ولم تحل لهم الغنائم ، وأيضا فالأوزار هي الأثقال في اللغة .
فقذفناها أي ثقل علينا حمل ما كان معنا من الحلي فقذفناه في النار ليذوب ، أي طرحناه فيها .
وقيل : طرحناه إلى السامري لترجع فترى فيها رأيك .


شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , أخلفنا , موعدك , بملكنا , ولكنا , حملنا , أوزارا , زينة , القوم , فقذفناها , فك , ألقى , السامري ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. ترميهم بحجارة من سجيل
  2. قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا
  3. وياقوم إني أخاف عليكم يوم التناد
  4. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
  5. فروح وريحان وجنة نعيم
  6. وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين
  7. ثم دمرنا الآخرين
  8. فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم
  9. قالوا ياشعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما
  10. فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب