﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
[ الحج: 62]
سورة : الحج - Al-Ḥajj
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 339 )
That is because Allah He is the Truth (the only True God of all that exists, Who has no partners or rivals with Him), and what they (the polytheists) invoke besides Him, it is Batil (falsehood) And verily, Allah He is the Most High, the Most Great.
ذلك بأن الله هو الإله الحق الذي لا تنبغي العبادة إلا له، وأن ما يعبده المشركون من دونه من الأصنام والأنداد هو الباطل الذي لا ينفع ولا يضرُّ، وأن الله هو العليُّ على خلقه ذاتًا وقدرًا وقهرًا، المتعالي عن الأشباه والأنداد، الكبير في ذاته وأسمائه فهو أكبر من كلِّ شيء.
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل - تفسير السعدي
{ ذَلِكَ } صاحب الحكم والأحكام { بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ }- أي: الثابت، الذي لا يزال ولا يزول، الأول الذي ليس قبله شيء، الآخر الذي ليس بعده شيء، كامل الأسماء والصفات، صادق الوعد، الذي وعده حق ولقاؤه حق، ودينه حق، وعبادته هي الحق، النافعة الباقية على الدوام.{ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ } من الأصنام والأنداد، من الحيوانات والجمادات، { هُوَ الْبَاطِلُ } الذي، هو باطل في نفسه، وعبادته باطلة، لأنها متعلقة بمضمحل فان، فتبطل تبعا لغايتها ومقصودها، { وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } العلي في ذاته، فهو عال على جميع المخلوقات وفي قدره، فهو كامل الصفات، وفي قهره لجميع المخلوقات، الكبير في ذاته، وفي أسمائه، وفي صفاته، الذي من عظمته وكبريائه، أن الأرض قبضته يوم القيامة، والسماوات مطويات بيمينه، ومن كبريائه، أن كرسيه وسع السماوات والأرض، ومن عظمته وكبريائه، أن نواصي العباد بيده، فلا يتصرفون إلا بمشيئته، ولا يتحركون ويسكنون إلا بإرادته.وحقيقة الكبرياء التي لا يعلمها إلا هو، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، أنها كل صفة كمال وجلال وكبرياء وعظمة، فهي ثابتة له، وله من تلك الصفة أجلها وأكملها، ومن كبريائه، أن العبادات كلها، الصادرة من أهل السماوات والأرض، كلها المقصود منها، تكبيره وتعظيمه، وإجلاله وإكرامه، ولهذا كان التكبير شعارا للعبادات الكبار، كالصلاة وغيرها.
تفسير الآية 62 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما : الآية رقم 62 من سورة الحج
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل - مكتوبة
الآية 62 من سورة الحج بالرسم العثماني
﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ ﴾ [ الحج: 62]
﴿ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير ﴾ [ الحج: 62]
تحميل الآية 62 من الحج صوت mp3
تدبر الآية: ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل
الله هو الحقُّ الذي يُحقُّ الحقَّ وينصره، ويُزهِق الباطلَ ويكسره، وهو الإله المعبود الواحد، وما سواه من المعبودات هو الباطل البائد.
كمُلَ ربُّنا في ذاته وأسمائه، وصفاته وعَليائه، وهو القاهر فوق عباده، فلا يتصرَّف عبدٌ بغير مشيئته، ولا يتحرَّك أو يسكن إلا بإرادته.
لن يدَعَ العليُّ سبحانه البغيَ يعلو، ولا الظلمَ يستطيل على الدوام؛ فإنه تعالى أعلى من الطغاة، وأكبر من الجبَّارين البغاة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , الله , الحق , يدعون , الباطل , الله , العلي , الكبير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب
- وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر
- وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
- ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم
- على قلبك لتكون من المنذرين
- الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
- ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل
- الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد
- يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
- قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, April 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب