﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾
[ العاديات: 2]

سورة : العاديات - Al-‘Ādiyāt  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 599 )

Striking sparks of fire (by their hooves),


فالموريات قـَـدْحا : المُـخْرجات النار بصكّ حَوافِرها

فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

فالموريات قدحا - تفسير السعدي

{ فَالْمُورِيَاتِ } بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار { قَدْحًا }- أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون،

تفسير الآية 2 - سورة العاديات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

فالموريات قدحا : الآية رقم 2 من سورة العاديات

 سورة العاديات الآية رقم 2

فالموريات قدحا - مكتوبة

الآية 2 من سورة العاديات بالرسم العثماني


﴿ فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا  ﴾ [ العاديات: 2]


﴿ فالموريات قدحا ﴾ [ العاديات: 2]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة العاديات Al-‘Ādiyāt الآية رقم 2 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 2 من العاديات صوت mp3


تدبر الآية: فالموريات قدحا

أقسم الله بالخَيل لِما لها من خِصالٍ حميدة؛ تنويهًا بشأنها، وإعلاء لقَدرها، وقد قال ﷺ: «color: blue">الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة».
في هذا القسَم بالخيل بصفاتها وأعمالها حثٌّ للمسلمين ليُعنَوا باقتنائها وتدريبها على الكرِّ والفرِّ، وليَحملوا أنفسَهم على الفروسيَّة والإغارة بها.
ذروة سَنام الإسلام الجهادُ في سبيل الله، وإذا كانت الخيلُ من أدوات الجهاد يومئذٍ، فينبغي علينا اليوم أن نُعدَّ من حديث الوسائل قوَّةً نحمي بها حَوزةَ الدِّين.

والموريات : جمع مُورِيَة ، اسم فاعل من الإِيراء ، وهو إخراج النار ، تقول : أَوْرَى فلان ، إذا أخرج النار بزند ونحوه .
والقَدْح : ضَرْب شىءٍ لكى يخرج من بينهما شرر النار .
والمراد به هنا : النار التى تخرج من أثر احتكاك حوافر الخيل بالحجارة خلال عدوها بسرعة .
فالموريات قدحا قال عكرمة وعطاء والضحاك : هي الخيل حين توري النار بحوافرها ، وهي سنابكها ; وروي عن ابن عباس .
وعنه أيضا : أورت بحوافرها غبارا .
وهذا يخالف سائر ما روي عنه في قدح النار ; وإنما هذا في الإبل .
وروى ابن نجيح عن مجاهد والعاديات ضبحا فالموريات قدحا قال: قال ابن عباس : هو في القتال وهو في الحج .
ابن مسعود : هي الإبل تطأ الحصى ، فتخرج منها النار .
وأصل القدح الاستخراج ; ومنه قدحت العين : إذا أخرجت منها الماء الفاسد .
واقتدحت بالزند .
واقتدحت المرق : غرفته .
وركي قدوح : تغترف باليد .
والقديح : ما يبقى في أسفل القدر ، فيغرف بجهد .
والمقدحة : ما تقدح به النار .
والقداحة والقداح : الحجر الذي يوري النار .
يقال : ورى الزند ( بالفتح ) يري وريا : إذا خرجت ناره .
وفيه لغة أخرى : وري الزند ( بالكسر ) يري فيهما .
وقد مضى هذا في سورة ( الواقعة ) .
وقدحا انتصب بما انتصب به ضبحا .
وقيل : هذه الآيات في الخيل ; ولكن إيراءها : أن تهيج الحرب بين أصحابها وبين عدوهم .
ومنه يقال للحرب إذا التحمت : حمي الوطيس .
ومنه قوله تعالى : كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .
وروي معناه عن ابن عباس أيضا ، وقاله قتادة .
وعن ابن عباس أيضا ، وقاله قتادة .
وعن ابن عباس أيضا : أن المراد بالموريات قدحا : مكر الرجال في الحرب ; وقاله مجاهد وزيد بن أسلم .
والعرب تقول إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : والله لأمكرن بك ، ثم لأورين لك .
وعن ابن عباس أيضا : هم الذين يغزون فيورون نيرانهم بالليل ، لحاجتهم وطعامهم .
وعنه أيضا : أنها نيران المجاهدين إذا كثرت نارها إرهابا .
وكل من قرب من العدو يوقد نيرانا كثيرة ليظنهم العدو كثيرا .
فهذا إقسام بذلك .
قال محمد بن كعب : هي النار تجمع .
وقيل هي أفكار الرجال توري نار المكر والخديعة .
وقال عكرمة : هي ألسنة الرجال توري النار من عظيم ما تتكلم به ، ويظهر بها من إقامة الحجج ، وإقامة الدلائل ، وإيضاح الحق ، وإبطال الباطل .
وروى ابن جريح عن بعضهم قال : فالمنجحات أمرا وعملا ، كنجاح الزند إذا أوري .
قلت : هذه الأقوال مجاز ; ومنه قولهم : فلان يوري زناد الضلالة .
والأول : الحقيقة ، وأن الخيل من شدة عدوها تقدح النار بحوافرها .
قال مقاتل : العرب تسمي تلك النار نار أبي حباحب ، وكان أبو حباحب شيخا من مضر في الجاهلية ، من أبخل الناس ، وكان لا يوقد نارا لخبز ولا غيره حتى تنام العيون ، فيوقد نويرة تقد مرة وتخمد أخرى ; فإن استيقظ لها أحد أطفأها ، كراهية أن ينتفع بها أحد .
فشبهت العرب هذه النار بناره ; لأنه لا ينتفع بها .
وكذلك إذا وقع السيف على البيضة فاقتدحت نارا ، فكذلك يسمونها .
قال النابغة :ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائبتقد السلوقي المضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نار الحباحب


شرح المفردات و معاني الكلمات : فالموريات , قدحا ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين
  2. وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب
  3. فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين
  4. وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون
  5. ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال
  6. بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم
  7. ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان
  8. الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز
  9. والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم
  10. لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين

تحميل سورة العاديات mp3 :

سورة العاديات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العاديات

سورة العاديات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العاديات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العاديات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العاديات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العاديات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العاديات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العاديات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العاديات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العاديات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العاديات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, April 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب