﴿ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾
[ الكهف: 27]
سورة : الكهف - Al-Kahf
- الجزء : ( 15 )
-
الصفحة: ( 296 )
And recite what has been revealed to you (O Muhammad SAW) of the Book (the Quran) of your Lord (i.e. recite it, understand and follow its teachings and act on its orders and preach it to men). None can change His Words, and none will you find as a refuge other than Him.
مُلتحدا : مَلجأ و مَوْئلا
واتل -أيها الرسول- ما أوحاه الله إليك من القرآن، فإنه الكتاب الذي لا مبدِّل لكلماته لصدقها وعدلها، ولن تجد من دون ربك ملجأً تلجأ إليه، ولا معاذًا تعوذ به.
واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد - تفسير السعدي
التلاوة: هي الاتباع،- أي: اتبع ما أوحى الله إليك بمعرفة معانيه وفهمها، وتصديق أخباره، وامتثال أوامره ونواهيه، فإنه الكتاب الجليل، الذي لا مبدل لكلماته،- أي: لا تغير ولا تبدل لصدقها وعدلها، وبلوغها من الحسن فوق كل غاية { وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا } فلتمامها، استحال عليها التغيير والتبديل، فلو كانت ناقصة، لعرض لها ذلك أو شيء منه، وفي هذا تعظيم للقرآن، في ضمنه الترغيب على الإقبال عليه.{ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا }- أي: لن تجد من دون ربك، ملجأ تلجأ إليه، ولا معاذا تعوذ به، فإذا تعين أنه وحده الملجأ في كل الأمور، تعين أن يكون هو المألوه المرغوب إليه، في السراء والضراء، المفتقر إليه في جميع الأحوال، المسئول في جميع المطالب.
تفسير الآية 27 - سورة الكهف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك : الآية رقم 27 من سورة الكهف
واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد - مكتوبة
الآية 27 من سورة الكهف بالرسم العثماني
﴿ وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدٗا ﴾ [ الكهف: 27]
﴿ واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا ﴾ [ الكهف: 27]
تحميل الآية 27 من الكهف صوت mp3
تدبر الآية: واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد
هذا القرآن كلامُ الله، وكلامه كلُّه صدقٌ وعدل لا يتغيَّر ولا يتبدَّل، فما أحرانا أن نُقبِلَ عليه تلاوةً وفهما، وتفقُّهًا وعلما!
شرِّق أو غرِّب فإن مآلك إلى ربِّك، ولن تجدَ من دونه ملاذًا آمنا، ولا ملجأً مأمونا، ففِرَّ منه إليه، وأقبِل بعقلك وقلبك عليه، واسأله الهدايةَ وحُسنَ الختام.
شرح المفردات و معاني الكلمات : واتل , أوحي , كتاب , ربك , مبدل , لكلماته , ملتحدا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور
- ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين
- وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما
- وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من
- وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر
- وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا
- فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين
- فبأي آلاء ربك تتمارى
- ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
- ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله إني معكم
تحميل سورة الكهف mp3 :
سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, January 16, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب