﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
[ الزمر: 67]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 465 )
They made not a just estimate of Allah such as is due to Him. And on the Day of Resurrection the whole of the earth will be grasped by His Hand and the heavens will be rolled up in His Right Hand. Glorified is He, and High is He above all that they associate as partners with Him!
ما قدَروا الله . . : ما عَرَفوه . أو ما عظّـموه . .
قبْضته : مِلكه و في مَقدوره و تصرّفه
مَطْويات بيمينه : بقدرته كطيّ السّجل للكتبوما عظَّم هؤلاء المشركون اللهَ حق تعظيمه؛ إذ عبدوا معه غيره مما لا ينفع ولا يضر، فسوَّوا المخلوق مع عجزه بالخالق العظيم، الذي من عظيم قدرته أن جميع الأرض في قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه، تنزه وتعاظم سبحانه وتعالى عما يشرك به هؤلاء المشركون، وفي الآية دليل على إثبات القبضة، واليمين، والطيِّ، لله كما يليق بجلاله وعظمته، من غير تكييف ولا تشبيه.
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات - تفسير السعدي
يقول تعالى: وما قدر هؤلاء المشركون ربهم حق قدره، ولا عظموه حق تعظيمه، بل فعلوا ما يناقض ذلك، من إشراكهم به من هو ناقص في أوصافه وأفعاله، فأوصافه ناقصة من كل وجه، وأفعاله ليس عنده نفع ولا ضر، ولا عطاء ولا منع، ولا يملك من الأمر شيئا.فسووا هذا المخلوق الناقص بالخالق الرب العظيم، الذي من عظمته الباهرة، وقدرته القاهرة، أن جميع الأرض يوم القيامة قبضة للرحمن، وأن السماوات - على سعتها وعظمها - مطويات بيمينه، فلا عظمه حق عظمته من سوَّى به غيره، ولا أظلم منه.{ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }- أي: تنزه وتعاظم عن شركهم به.
تفسير الآية 67 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا : الآية رقم 67 من سورة الزمر

وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات - مكتوبة
الآية 67 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴾ [ الزمر: 67]
﴿ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ﴾ [ الزمر: 67]
تحميل الآية 67 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات
مَن عرَف ربَّه حقًّا لم يجرؤ أن يَصرِفَ لسواه شيئًا من التعظيم والطاعة؛ ﴿رَبُّ السَّماواتِ والأرضِ وما بَينَهُما فاعبُدهُ واصطَبِر لِعِبادَتِهِ هَل تَعلَمُ لَه سَمِيًّا﴾ .
إن رُمتَ سعادة الدنيا والفوزَ في الآخرة فتمثَّل في حياتك معنى: ( لا إله إلا الله )، واشكر الله أنْ وفَّقك إليها.
مهما بلَغتِ الإنسُ والجنُّ في إدراكها العقليِّ والعلميِّ لم يصل تصوُّرها إلى إدراك عظمة قُدرة الله، فتبارك سبحانه في عَليائه.
تعظيم شعائر الإسلام، وتوقيرُ آي القرآن من مظاهر تعظيم الله وتقديسه، وقد خاب مَن لم يعرِف لله قَدْرًا!
شرح المفردات و معاني الكلمات : قدروا , الله , حق , قدره , الأرض , قبضته , يوم , القيامة , والسماوات , مطويات , بيمينه , سبحانه , وتعالى , يشركون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب
- أؤنـزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب
- ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم
- وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون
- وبنين شهودا
- ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب
- ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون
- وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون
- فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
- فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب