﴿ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ المنافقون: 8]
سورة : المنافقون - Al-Munafiqun
- الجزء : ( 28 )
-
الصفحة: ( 555 )
They (hyprocrites) say: "If we return to Al-Madinah, indeed the more honourable ('Abdullah bin Ubai bin Salul, the chief of hyprocrites at Al-Madinah) will expel therefrom the meaner (i.e. Allah's Messenger SAW)." But honour, power and glory belong to Allah, His Messenger (Muhammad SAW), and to the believers, but the hypocrites know not.
رَجَعْنـَـا : من غزوة بني المصطلق
ليُـخْرجَنّ الأعزّ : الأشد و الأقوى يَعنون أنفسهم
الأذلّ : الأضعف و الأهون . يعنون الرسول و المؤمنين
و لله العزّة : الغَـلبة و القهْريقول هؤلاء المنافقون: لئن عُدْنا إلى "المدينة" ليخرجنَّ فريقنا الأعزُّ منها فريق المؤمنين الأذل، ولله تعالى العزة ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين بالله ورسوله لا لغيرهم، ولكن المنافقين لا يعلمون ذلك؛ لفرط جهلهم.
يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله - تفسير السعدي
{ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ } وذلك في غزوة المريسيع، حين صار بين بعض المهاجرين والأنصار، بعض كلام كدر الخواطر، ظهر حينئذ نفاق المنافقين، وأظهروا ما في نفوسهم .وقال كبيرهم، عبد الله بن أبي بن سلول: ما مثلنا ومثل هؤلاء -يعني المهاجرين- إلا كما قال القائل: " غذ كلبك يأكلك "وقال: لئن رجعنا إلى المدينة { لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ } بزعمه أنه هو وإخوانه من المنافقين الأعزون، وأن رسول الله ومن معه هم الأذلون، والأمر بعكس ما قال هذا المنافق، فلهذا قال [تعالى:] { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } فهم الأعزاء، والمنافقون وإخوانهم من الكفار [هم] الأذلاء.
{ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } ذلك زعموا أنهم الأعزاء، اغترارًا بما هم عليه من الباطل، ثم قال تعالى:
تفسير الآية 8 - سورة المنافقون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز : الآية رقم 8 من سورة المنافقون
يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله - مكتوبة
الآية 8 من سورة المنافقون بالرسم العثماني
﴿ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَآ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡهَا ٱلۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [ المنافقون: 8]
﴿ يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ﴾ [ المنافقون: 8]
تحميل الآية 8 من المنافقون صوت mp3
تدبر الآية: يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله
ما أكثرَ ما يخطئ المنافقون في تقدير حجمهم وقوَّتهم في مجتمعات المسلمين! ثم إذا جدَّ الجِدُّ أخزاهم الله وأظهر ضآلةَ حجمهم وضعفَ شوكتهم.
أنَّى للمنافقين أن يُدركوا العزَّةَ الحقيقيَّة وهم لم يتذوَّقوا لها طعمًا ولم يتَّصلوا بمصدرها الأصيل؟! فلا عزَّةَ إلا بالله القويِّ العزيز.
لتَهنِكُم العزَّةُ أيها المؤمنون، فهل من شرف ومجد أعظمُ من أن يضمَّكم الله إليه وإلى رسوله؟ إنه تكريمُ الكريم، وعطاء الربِّ الحكيم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يقولون , رجعنا , المدينة , ليخرجن , الأعز , الأذل , العزة , ولرسوله , للمؤمنين , المنافقين , يعلمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج
- قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله
- ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب
- سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك
- ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا
- وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين
- وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين
- سلام على موسى وهارون
- الذين طغوا في البلاد
- رب فلا تجعلني في القوم الظالمين
تحميل سورة المنافقون mp3 :
سورة المنافقون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المنافقون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب