﴿ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
[ المائدة: 81]
سورة : المائدة - Al-Maidah
- الجزء : ( 6 )
-
الصفحة: ( 121 )
And had they believed in Allah, and in the Prophet (Muhammad SAW) and in what has been revealed to him, never would they have taken them (the disbelievers) as Auliya' (protectors and helpers), but many of them are the Fasiqun (rebellious, disobedient to Allah).
ولو أن هؤلاء اليهود الذين يناصرون المشركين كانوا قد آمنوا بالله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأقرُّوا بما أنزل إليه -وهو القرآن الكريم- ما اتخذوا الكفار أصحابًا وأنصارًا، ولكن كثيرًا منهم خارجون عن طاعة الله ورسوله.
ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنـزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن - تفسير السعدي
{ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ } فإن الإيمان بالله وبالنبي وما أنزل إليه، يوجب على العبد موالاة ربه، وموالاة أوليائه، ومعاداة من كفر به وعاداه، وأوضع في معاصيه، فشرط ولايةِ الله والإيمانِ به، أن لا يتخذ أعداء الله أولياء، وهؤلاء لم يوجد منهم الشرط، فدل على انتفاء المشروط.
{ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }- أي: خارجون عن طاعة الله والإيمان به وبالنبي.
ومن فسقهم موالاةُ أعداء الله.
تفسير الآية 81 - سورة المائدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنـزل : الآية رقم 81 من سورة المائدة
ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنـزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن - مكتوبة
الآية 81 من سورة المائدة بالرسم العثماني
﴿ وَلَوۡ كَانُواْ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِيِّ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾ [ المائدة: 81]
﴿ ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنـزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ﴾ [ المائدة: 81]
تحميل الآية 81 من المائدة صوت mp3
تدبر الآية: ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنـزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن
أيُّ قلبٍ هذا الذي يمكن أن تجتمعَ فيه وَلايةُ الله ووَلايةُ أعدائه؟! وكيف يكون عبدًا لله مَن يتولّى عدوَّ الله؟!
القرآن هو الفرقانُ بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، فمَن آمن به حقَّ الإيمان كان لأعداء الدين مـن المبغِضـين المعـادين، ولأولياء الله من المحبِّين الموالين.
لا عجبَ أن يأتلفَ المنافقون والكافرون في عَداء المسلمين، فقد اتفقوا من قبلُ في عصيان ربِّ العالمين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يؤمنون , الله , النبي , أنزل , اتخذوهم , أولياء , كثيرا , فاسقون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار
- فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين
- وجوه يومئذ ناعمة
- ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق
- وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين
- وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا
- والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه
- خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما
- قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين
- ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب
تحميل سورة المائدة mp3 :
سورة المائدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المائدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, December 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب