1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ العنكبوت: 17] .

  
   

﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
[ سورة العنكبوت: 17]

القول في تفسير قوله تعالى : إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا


ما تعبدون -أيها القوم- مِن دون الله إلا أصنامًا، وتفترون كذبًا بتسميتكم إياها آلهة، إنَّ أوثانكم التي تعبدونها من دون الله لا تقدر أن ترزقكم شيئًا، فالتمسوا عند الله الرزق لا من عند أوثانكم، وأخلصوا له العبادة والشكر على رزقه إياكم، إلى الله تُردُّون من بعد مماتكم، فيجازيكم على ما عملتم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إنما تعبدون - أيها المشركون- أصنامًا لا تنفع ولا تضرّ، وتختلقون الكذب حين تزعمون استحقاقها للعبادة، إن الذين تعبدونهم من دون الله لا يملكون لكم رزقًا فيرزقوكم، فاطلبوا عند الله الرزق فهو الرزاق، واعبدوه وحده، واشكروا له ما أنعم به عليكم من الرزق، إليه وحده ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء لا إلى أصنامكم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 17


«إنما تعبدون من دون الله» أي غيره «أوثاناً وتخلقون إفكا» تقولون كذباً إن الأوثان شركاء الله «إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا» لا يقدرون أن يرزقوكم «فابتغوا عند الله الرزق» اطلبوه منه «واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون».

تفسير السعدي : إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا


فلما أمرهم بعبادة الله وتقواه، نهاهم عن عبادة الأصنام، وبيَّن لهم نقصها وعدم استحقاقها للعبودية، فقال: { إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا } تنحتونها وتخلقونها بأيديكم، وتخلقون لها أسماء الآلهة، وتختلقون الكذب بالأمر بعبادتها والتمسك بذلك، { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ } في نقصه، وأنه ليس فيه ما يدعو إلى عبادته، { لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا } فكأنه قيل: قد بان لنا أن هذه الأوثان مخلوقة ناقصة، لا تملك نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، وأن من هذا وصفه، لا يستحق أدنى أدنى أدنى مثقال مثقال مثقال ذرة من العبادة والتأله، والقلوب لا بد أن تطلب معبودا تألهه وتسأله حوائجها، فقال -حاثا لهم على من يستحق العبادة- { فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ } فإنه هو الميسر له، المقدر، المجيب لدعوة من دعاه في أمر دينه ودنياه { وَاعْبُدُوهُ } وحده لا شريك له، لكونه الكامل النافع الضار، المتفرد بالتدبير، { وَاشْكُرُوا لَهُ } وحده، لكون جميع ما وصل ويصل إلى الخلق من النعم فمنه، وجميع ما اندفع ويندفع من النقم عنهم فهو الدافع لها.
{ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } يجازيكم على ما عملتم، وينبئكم بما أسررتم وأعلنتم، فاحذروا القدوم عليه وأنتم على شرككم، وارغبوا فيما يقربكم إليه، ويثيبكم -عند القدوم- عليه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 17 من سورة العنكبوت


( إنما تعبدون من دون الله أوثانا ) أصناما ( وتخلقون إفكا ) تقولون كذبا .
قال مجاهد : تصنعون أصناما بأيدكم فتسمونها آلهة ( إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا ) لا يقدرون أن يرزقوكم ) ( فابتغوا ) فاطلبوا ( عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون )

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بعد ذلك نفرهم من فساد ما هم عليه من باطل، فقال كما حكى القرآن عنه: إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً....والأوثان: جمع وثن.
وتطلق الأوثان على التماثيل والأصنام التي كانوا يصنعونها بأيديهم من الحجارة أو ما يشبهها، ثم يعبدونها من دون الله-تبارك وتعالى-.
وقوله: وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً أى: وتكذبون كذبا واضحا، حيث سميتم هذه الأوثان آلهة، مع أنها لا تضر ولا تنفع، ولا تغنى عنكم ولا عن نفسها شيئا.
أو يكون قوله وَتَخْلُقُونَ بمعنى وتصنعون وتنحتون.
أى: وتصنعون بأيديكم هذه الأوثان صنعا، من أجل الإفك والكذب والانصراف عن كل ما هو حق إلى كل ما هو باطل.
ثم بين لهم تفاهة هذه الأوثان فقال: إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ من أوثان وأصنام لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً أى: لا يملكون لكم شيئا من الرزق حتى ولو كان غاية في القلة.
وما دام الأمر كذلك: فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ-تبارك وتعالى- وحده الرِّزْقَ الذي يكفيكم ويغنيكم وَاعْبُدُوهُ وحده- سبحانه - وَاشْكُرُوا لَهُ نعماءه ومننه وعطاياه.
فأنتم وجميع الخلق إِلَيْهِ وحده تُرْجَعُونَ لا إلى غيره، فيجازيكم على أعمالكم وهكذا نرى إبراهيم- عليه السلام- قد سلك في دعوته قومه إلى الحق أبلغ الأساليب وأحكمها، حيث أمرهم بعبادة الله وتقواه، وبين لهم منافع ذلك، وحرضهم على سلوك طريق العلم لا طريق الجهل، ونفرهم من عبادة الأوثان، حيث بين لهم تفاهتها وحقارتها وعجزها، وحضهم على طلب الرزق ممن يملكه وهو الله- عز وجل - الذي إليه المرجع والمآب.
ثم أخذ سيدنا إبراهيم- عليه السلام- يحذر قومه من الاستمرار في تكذيبه ويلفت أنظارهم إلى أن هناك حسابا وثوابا وعقابا وبعثا، وأن عليهم أن يتعظوا بمن قبلهم، فقال-تبارك وتعالى-:

إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا: تفسير ابن كثير


ثم أخبرهم أن الأصنام التي يعبدونها والأوثان ، لا تضر ولا تنفع ، وإنما اختلقتم أنتم لها أسماء ، سميتموها آلهة ، وإنما هي مخلوقة مثلكم . هكذا روى العوفي عن ابن عباس . وبه قال مجاهد ، والسدي .
وروى الوالبي ، عن ابن عباس : وتصنعون إفكا ، أي: تنحتونها أصناما . وبه قال مجاهد - في رواية - وعكرمة ، والحسن ، وقتادة وغيرهم ، واختاره ابن جرير ، رحمه الله .
وهي لا تملك لكم رزقا ، { فابتغوا عند الله الرزق } وهذا أبلغ في الحصر ، كقوله : { إياك نعبد وإياك نستعين } [ الفاتحة : 5 ] ، { رب ابن لي عندك بيتا في الجنة } [ التحريم : 11 ] ، ولهذا قال : { فابتغوا } أي: فاطلبوا { عند الله الرزق } أي: لا عند غيره ، فإن غيره لا يملك شيئا ، { واعبدوه واشكروا له } أي: كلوا من رزقه واعبدوه وحده ، واشكروا له على ما أنعم به عليكم ، { إليه ترجعون } أي: يوم القيامة ، فيجازي كل عامل بعمله .

تفسير القرطبي : معنى الآية 17 من سورة العنكبوت


قوله تعالى : إنما تعبدون من دون الله أوثانا أي أصناما .
قال أبو عبيدة : الصنم ما يتخذ من ذهب أو فضة أو نحاس ، والوثن ما يتخذ من جص أو حجارة .
الجوهري : الوثن : الصنم ، والجمع وثن وأوثان ، مثل أسد وآساد وتخلقون إفكا قال الحسن : معنى ( تخلقون ) : تنحتون ، فالمعنى : إنما تعبدون أوثانا وأنتم تصنعونها .
وقال مجاهد : الإفك : الكذب ، والمعنى : تعبدون الأوثان وتخلقون الكذب .
وقرأ أبو عبد الرحمن : ( وتخلقون ) وقرئ : ( تخلقون ) بمعنى التكثير من ( خلق ) و ( تخلقون ) من تخلق بمعنى تكذب وتخرص وقرئ : ( أفكا ) وفيه وجهان : أن يكون مصدرا نحو : كذب ولعب .
والإفك مخففا منه كالكذب واللعب ، وأن يكون صفة على ( فعل ) أي خلقا أفكا أي ذا إفك وباطل و ( أوثانا ) نصب ب ( تعبدون ) و ( ما ) كافة .
ويجوز في غير القرآن رفع ( أوثان ) على أن تجعل ( ما ) اسما ; لأن ( تعبدون ) صلته ، وحذفت الهاء لطول الاسم وجعل ( أوثانا ) خبر ( إن ) .
فأما وتخلقون إفكا فهو منصوب بالفعل لا غير .
وكذا لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق أي اصرفوا رغبتكم في أرزاقكم إلى الله فإياه فاسألوه وحده دون غيره .

﴿ إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون ﴾ [ العنكبوت: 17]

سورة : العنكبوت - الأية : ( 17 )  - الجزء : ( 20 )  -  الصفحة: ( 398 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله
  2. تفسير: وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى
  3. تفسير: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم
  4. تفسير: قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون
  5. تفسير: إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار
  6. تفسير: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون
  7. تفسير: يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون
  8. تفسير: وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن
  9. تفسير: ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا
  10. تفسير: أيحسب الإنسان أن يترك سدى

تحميل سورة العنكبوت mp3 :

سورة العنكبوت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العنكبوت

سورة العنكبوت بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العنكبوت بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العنكبوت بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العنكبوت بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العنكبوت بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العنكبوت بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العنكبوت بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العنكبوت بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العنكبوت بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العنكبوت بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب