1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النمل: 60] .

  
   

﴿ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ﴾
[ سورة النمل: 60]

القول في تفسير قوله تعالى : أمن خلق السموات والأرض وأنـزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أمن خلق السموات والأرض وأنـزل لكم من السماء


واسألهم مَن خلق السموات والأرض، وأنزل لكم من السماء ماء، فأنبت به حدائق ذات منظر حسن؟ ما كان لكم أن تنبتوا شجرها، لولا أن الله أنزل عليكم الماء من السماء. إن عبادته سبحانه هي الحق، وعبادة ما سواه هي الباطل. أمعبود مع الله فعل هذه الأفعال حتى يُعبد معه ويُشرك به؟ بل هؤلاء المشركون قوم ينحرفون عن طريق الحق والإيمان، فيسوون بالله غيره في العبادة والتعظيم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أم من خلق السماوات والأرض على غير مثال سابق، وأنزل لكم - أيها الناس- من السماء ماء المطر، فأنبتنا لكم به حدائق ذات حسن وجمال، ما كان لكم أن تنبتوا شجر تلك الحدائق لعجزكم عن ذلك، فالله هو الذي أنبتها، أمعبود فعل هذا مع الله؟! لا، بل هم قوم ينحرفون عن الحق فَيُسَوُّون الخالق بالمخلوقين ظلمًا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 60


«أمَّن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماءً فأنبتنا» فيه التفتات من الغيبة إلى التكلم «به حدائق» جمع حديقة وهو البستان المحوط «ذات بهجةِ» حُسن «ما كان لكم أن تنبتوا شجرها» لعدم قدرتكم عليه «أإلهٌ» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في مواضعه السبعة «مع الله» أعانه على ذلك أي ليس معه إله «بل هم قوم يعدلون» يشركون بالله غيره.

تفسير السعدي : أمن خلق السموات والأرض وأنـزل لكم من السماء


أي: أمن خلق السماوات وما فيها من الشمس والقمر والنجوم والملائكة والأرض وما فيها من جبال وبحار وأنهار وأشجار وغير ذلك.{ وَأَنْزَلَ لَكُمْ ْ}- أي: لأجلكم { مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ْ}- أي: بساتين { ذَاتَ بَهْجَةٍ }- أي: حسن منظر من كثرة أشجارها وتنوعها وحسن ثمارها، { مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا ْ} لولا منة الله عليكم بإنزال المطر.
{ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ْ} فعل هذه الأفعال حتى يعبد معه ويشرك به؟ { بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ْ} به غيره ويسوون به سواه مع علمهم أنه وحده خالق العالم العلوي والسفلي ومنزل الرزق.

تفسير البغوي : مضمون الآية 60 من سورة النمل


( أمن خلق السماوات والأرض ) معناه آلهتكم خير أم الذي خلق السماوات والأرض ، ( وأنزل لكم من السماء ماء ) يعني المطر ، ( فأنبتنا به حدائق ) ؟ بساتين جمع حديقة ، قال الفراء : الحديقة البستان المحاط عليه ، فإن لم يكن عليه حائط فليس بحديقة ، ( ذات بهجة ) أي : منظر حسن ، والبهجة : الحسن يبتهج به من يراه ، ( ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ) أي : ما ينبغي لكم ، لأنكم لا تقدرون عليها .
( أإله مع الله ) استفهام على طريق الإنكار ، أي : هل معه معبود سواه أعانه على صنعه ؟ بل ليس معه إله .
( بل هم قوم ) يعني كفار مكة ، ( يعدلون ) يشركون .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ساق- سبحانه - خمس آيات، وكل آية فيها ما يدل على كمال قدرته وعلمه، وختم كل آية بقوله: أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ؟ فقال-تبارك وتعالى- أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ..وأم هنا منقطعة بمعنى بل الإضرابية والاستفهام للإنكار والتوبيخ.
أى: بل قولوا لنا- إن كنتم تعقلون أيها الضالون- من الذي خلق السموات والأرض، وأوجدهما على هذا النحو البديع، والتركيب المحكم.
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً وهو المطر، الذي لا غنى لكم عنه في شئون حياتكم.
فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ والحدائق: جمع حديقة، وهي في الأصل اسم البستان المحاط بالأسوار، من أحدق بالشيء إذا أحاط به، ثم توسع فيها فصارت تطلق على كل بستان سواء أكان مسورا بسور أم لا.
أى: وأنزل- سبحانه - بقدرته من السماء ماء مباركا، فأنبتنا لكم بسبب هذا الماء حدائق وبساتين وجنات ذات منظر حسن، يشرح الصدور، ويدخل السرور على النفوس.
وقال- سبحانه -: فَأَنْبَتْنا.. بصيغة الالتفات من الغيبة إلى التكلم.
لتأكيد أن القادر على هذا الإنبات هو الله-تبارك وتعالى- وحده، وللإيذان بأن إنبات هذه الحدائق مع اختلاف ألوانها، وأشجارها، وطعومها.
لا يقدر عليه إلا هو- سبحانه -.
ولذا أتبع- عز وجل - هذه الجملة بقوله: ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أى:ما كان في إمكانكم- أيها الناس- بحال من الأحوال، أن تنبتوا أشجار هذه الحدائق، فضلا عن إيجاد ثمارها، وإخراجها من العدم إلى الوجود.
قال الإمام الرازي: يقال: ما حكمة الالتفات في قوله: فَأَنْبَتْنا ...
والجواب: أنه لا شبهة في أن خالق السموات والأرض، ومنزل الماء من السماء، ليس إلا الله-تبارك وتعالى-.
ولكن ربما عرضت الشبهة في أن منبت الشجرة هو الإنسان، فإن الإنسان قد يقول: أنا الذي ألقى البذر في الأرض، وأسقيها الماء.. وفاعل السبب، فاعل للمسبب، فأنا المنبت للشجرة..فلما كان هذا الاحتمال قائما.
لا جرم أزال- سبحانه - هذا الاحتمال.
لأن الإنسان قد يأتى بالبذر والسقي.. ولا يأتى الزرع على وفق مراده.. فلهذه النكتة جاء الالتفات..وقوله-تبارك وتعالى-: أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ أى: أإله آخر كائن مع الله-تبارك وتعالى- هو الذي خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماء.. كلا، لا شربك مع الله-تبارك وتعالى- في خلقه وقدرته، وإيجاده لهذه الكائنات بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ.
أى: بل إن هؤلاء المشركين قوم يعدلون عمدا عن الحق الواضح وهو التوحيد، إلى الباطل البين وهو الشرك.
فقوله: يَعْدِلُونَ مأخوذ من العدول بمعنى الانحراف عن الحق إلى الباطل.
أو من العدل والمساواة، فيكون المعنى: بل هم قوم- لجهلهم- يساوون بالله-تبارك وتعالى- غيره من آلهتهم.
والجملة الكريمة: انتقال من تبكيتهم بطريق الخطاب، إلى توبيخهم، وتجهيلهم، وبيان سوء تفكيرهم، وانطماس بصائرهم.

أمن خلق السموات والأرض وأنـزل لكم من السماء: تفسير ابن كثير


ثم شرع تعالى يبين أنه المنفرد بالخلق والرزق والتدبير دون غيره ، فقال : { أمن خلق السموات والأرض } أي: تلك السموات بارتفاعها وصفائها ، وما جعل فيها من الكواكب النيرة والنجوم الزاهرة والأفلاك الدائرة ، والأرض باستفالها وكثافتها ، وما جعل فيها من الجبال والأوعار والسهول ، والفيافي والقفار ، والأشجار والزروع ، والثمار والبحور والحيوان على اختلاف الأصناف والأشكال والألوان وغير ذلك .
وقوله : { وأنزل لكم من السماء ماء } أي: جعله رزقا للعباد ، { فأنبتنا به حدائق } أي: بساتين { ذات بهجة } أي: منظر حسن وشكل بهي ، { ما كان لكم أن تنبتوا شجرها } أي: لم تكونوا تقدرون على إنبات شجرها ، وإنما يقدر على ذلك الخالق الرازق ، المستقل بذلك المتفرد به ، دون ما سواه من الأصنام والأنداد ، كما يعترف به هؤلاء المشركون ، كما قال تعالى في الآية الأخرى : { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } [ الزخرف : 87 ] ، { ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله } [ العنكبوت : 63 ] أي: هم معترفون بأنه الفاعل لجميع ذلك وحده لا شريك له ، ثم هم يعبدون معه غيره مما يعترفون أنه لا يخلق ولا يرزق ، وإنما يستحق أن يفرد بالعبادة من هو المتفرد بالخلق والرزق ; ولهذا قال : { أإله مع الله } أي: أإله مع الله يعبد . وقد تبين لكم ، ولكل ذي لب مما يعرفون به أيضا أنه الخالق الرازق .
ومن المفسرين من يقول : معنى قوله : { أإله مع الله } [ أي: أإله مع الله ] فعل هذا . وهو يرجع إلى معنى الأول ; لأن تقدير الجواب أنهم يقولون : ليس ثم أحد فعل هذا معه ، بل هو المتفرد به . فيقال : فكيف تعبدون معه غيره وهو المستقل المتفرد بالخلق والتدبير ؟ كما قال : { أفمن يخلق كمن لا يخلق } [ النحل : 17 ] .
وقوله هاهنا : { أمن خلق السموات والأرض } : { أمن } في هذه الآيات [ كلها ] تقديره : أمن يفعل هذه الأشياء كمن لا يقدر على شيء منها ؟ هذا معنى السياق وإن لم يذكر الآخر ; لأن في قوة الكلام ما يرشد إلى ذلك ، وقد قال : { آلله خير أما يشركون } .
ثم قال في آخر الآية : { بل هم قوم يعدلون } أي: يجعلون لله عدلا ونظيرا . وهكذا قال تعالى : { أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه } [ الزمر : 9 ] أي: أمن هو هكذا كمن ليس كذلك ؟ ولهذا قال : { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب } [ الزمر : 9 ] ، { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين } [ الزمر : 22 ] وقال { أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت } [ الرعد : 33 ] أي: أمن هو شهيد على أفعال الخلق ، حركاتهم وسكناتهم ، يعلم الغيب جليله وحقيره ، كمن هو لا يعلم ولا يسمع ولا يبصر من هذه الأصنام التي عبدوها ؟ ولهذا قال : { وجعلوا لله شركاء قل سموهم } [ الرعد : 33 ] ، وهكذا هذه الآيات الكريمات كلها .

تفسير القرطبي : معنى الآية 60 من سورة النمل


قوله تعالى : أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء قال أبو حاتم : تقديره ; آلهتكم خير أم من خلق السماوات والأرض ; وقد تقدم .
ومعناه : قدر على خلقهن .
وقيل : المعنى : أعبادة ما تعبدون من أوثانكم خير أم عبادة من خلق السماوات والأرض ؟ فهو مردود على ما قبله من المعنى ; وفيه معنى التوبيخ لهم ، والتنبيه على قدرة الله عز وجل وعجز آلهتهم .
فأنبتنا به حدائق ذات بهجة الحديقة : البستان الذي عليه حائط .
والبهجة : المنظر الحسن .
قال الفراء : الحديقة : البستان المحظر عليه حائط ، وإن لم يكن عليه حائط فهو البستان وليس بحديقة .
وقال قتادة وعكرمة : الحدائق : النخل ذات بهجة ، والبهجة : الزينة والحسن ; يبهج به من رآه .
ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ( ما ) للنفي .
ومعناه الحظر والمنع من فعل هذا ; أي ما كان للبشر ، ولا يتهيأ لهم ، ولا يقع تحت قدرتهم ، أن ينبتوا شجرها ; إذ هم عجزة عن مثلها ، لأن ذلك إخراج الشيء من العدم إلى الوجود .
قلت : وقد يستدل من هذا على منع تصوير شيء سواء كان له روح أم لم يكن ; وهو قول مجاهد .
ويعضده قوله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة ; قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله عز وجل فذكره ; فعم بالذم والتهديد والتقبيح كل من تعاطى تصوير شيء مما خلقه الله وضاهاه في التشبيه في خلقه فيما انفرد به سبحانه من الخلق والاختراع .
هذا واضح .
وذهب الجمهور إلى أن تصوير ما ليس فيه روح يجوز هو والاكتساب به .
وقد قال ابن عباس للذي سأله أن يصنع الصور : إن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له خرجه مسلم أيضا .
والمنع أولى والله أعلم لما ذكرنا .
وسيأتي لهذا مزيد بيان في ( سبأ ) إن شاء الله تعالى .
ثم قال على جهة التوبيخ : ( أإله مع الله ) أي هل معبود مع الله يعينه على ذلك .
بل هم قوم يعدلون بالله غيره .
وقيل : يعدلون عن الحق والقصد ; أي يكفرون .
وقيل : ( إله ) مرفوع ب ( مع ) تقديره : أمع الله ويلكم إله .
والوقف على مع الله حسن .

﴿ أمن خلق السموات والأرض وأنـزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون ﴾ [ النمل: 60]

سورة : النمل - الأية : ( 60 )  - الجزء : ( 20 )  -  الصفحة: ( 382 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين
  2. تفسير: وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون
  3. تفسير: وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين
  4. تفسير: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
  5. تفسير: من أي شيء خلقه
  6. تفسير: ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم
  7. تفسير: واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
  8. تفسير: قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم
  9. تفسير: سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا
  10. تفسير: وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن

تحميل سورة النمل mp3 :

سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل

سورة النمل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النمل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النمل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النمل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النمل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النمل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النمل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النمل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النمل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النمل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب