تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الزمر: 66] .
﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ﴾
﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ﴾
[ سورة الزمر: 66]
القول في تفسير قوله تعالى : بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : بل الله فاعبد وكن من الشاكرين
بل الله فاعبد -أيها النبي- مخلصًا له العبادة وحده لا شريك له، وكن من الشاكرين لله نعمه.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
بل اعبُدِ الله وحده، ولا تشرك به أحدًا، وكن من الشاكرين له على نعمه التي أنعم بها عليك.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 66
«بل الله» وحده «فاعبدْ وكن من الشاكرين» إنعامه عليك.
تفسير السعدي : بل الله فاعبد وكن من الشاكرين
ثم قال: { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } لما أخبر أن الجاهلين يأمرونه بالشرك، وأخبر عن شناعته، أمره بالإخلاص فقال: { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ }- أي: أخلص له العبادة وحده لا شريك له، { وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } للّه على توفيق اللّه تعالى،.فكما أنه تعالى يشكر على النعم الدنيوية، كصحة الجسم وعافيته، وحصول الرزق وغير ذلك،.كذلك يشكر ويثنى عليه بالنعم الدينية، كالتوفيق للإخلاص، والتقوى، بل نعم الدين، هي النعم على الحقيقة، وفي تدبر أنها من اللّه تعالى والشكر للّه عليها، سلامة من آفة العجب التي تعرض لكثير من العاملين، بسبب جهلهم، وإلا، فلو عرف العبد حقيقة الحال، لم يعجب بنعمة تستحق عليه زيادة الشكر.
تفسير البغوي : مضمون الآية 66 من سورة الزمر
( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) لإنعامه عليك .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله-تبارك وتعالى-: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أمر منه-تبارك وتعالى- بالثبات على عبادة الله-تبارك وتعالى- وحده، وبالمداومة على شكره، ونهى عن طاعة المشركين، ولفظ الجلالة منصوب بقوله فَاعْبُدْ والفاء جزائية في جواب شرط مقدر.أى: لا تطع- أيها الرسول الكريم- المشركين فيما طلبوه منك، بل اجعل عبادتك لله-تبارك وتعالى- وحده، وكن من الشاكرين له على نعمه التي لا تحصى.
بل الله فاعبد وكن من الشاكرين: تفسير ابن كثير
وقوله : { بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } أي: أخلص العبادة لله وحده ، لا شريك له ، أنت ومن معك ، أنت ومن اتبعك وصدقك .
تفسير القرطبي : معنى الآية 66 من سورة الزمر
قوله تعالى : بل الله فاعبد النحاس : في كتابي عن أبي إسحاق لفظ اسم الله - عز وجل - منصوب ب " اعبد " قال : ولا اختلاف في هذا بين البصريين والكوفيين . قال النحاس : وقال الفراء : يكون منصوبا بإضمار فعل . وحكاه المهدوي عن الكسائي . فأما الفاء فقال الزجاج : إنها للمجازاة . وقال الأخفش : هي زائدة . وقال ابن عباس : فاعبد أي : فوحد . وقال غيره : بل الله فأطع وكن من الشاكرين لنعمه بخلاف المشركين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قل تربصوا فإني معكم من المتربصين
- تفسير: وياقوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم
- تفسير: وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها
- تفسير: الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا
- تفسير: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
- تفسير: وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون
- تفسير: وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
- تفسير: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
- تفسير: وخلقناكم أزواجا
- تفسير: وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب