تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يونس: 77] .
﴿ قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ﴾
﴿ قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ﴾
[ سورة يونس: 77]
القول في تفسير قوله تعالى : قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا
قال لهم موسى متعجبًا مِن قولهم: أتقولون للحق لما جاءكم: إنه سحر مبين؟ انظروا وَصْفَ ما جاءكم وما اشتمل عليه تجدوه الحق. ولا يفلح الساحرون، ولا يفوزون في الدنيا ولا في الآخرة.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
قال موسى مستنكرًا عليهم: أتقولون للحق حين جاءكم: هو سحر؟! كلا، ما هو بسحر، وإني لأعلم أن السّاحر لا يفلح أبدًا، فكيف لي بتعاطيه؟!
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 77
«قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم» إنه لسحر «أسحر هذا» وقد أفلح من أتى به وأبطل سحر السحرة «ولا يفلح الساحرون» والاستفهام في الموضعين للإنكار.
تفسير السعدي : قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا
{قَالَ} لهم {مُوسَى} ـ موبخا لهم عن ردهم الحق، الذي لا يرده إلا أظلم الناس: ـ {أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ} أي: أتقولون إنه سحر مبين.{أَسِحْرٌ هَذَا} أي: فانظروا وصفه وما اشتمل عليه، فبمجرد ذلك يجزم بأنه الحق. {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ} لا في الدنيا، ولا في الآخرة، فانظروا لمن تكون له العاقبة، ولمن له الفلاح، وعلى يديه النجاح. وقد علموا بعد ذلك وظهر لكل أحد أن موسى عليه السلام هو الذي أفلح، وفاز بظفر الدنيا والآخرة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 77 من سورة يونس
( قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ) تقدير الكلام : أتقولون للحق لما جاءكم سحر ، أسحر هذا ، فحذف السحر الأول اكتفاء بدلالة الكلام عليه . ( ولا يفلح الساحرون ) .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم حكى القرآن الكريم رد موسى- عليه السلام- على مفترياتهم فقال: قالَ مُوسى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَسِحْرٌ هذا وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ.وفي الآية الكريمة كلام محذوف دل عليه المقام، والتقدير:قال موسى لفرعون وملئه منكرا عليهم غرورهم وكذبهم، أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ الذي هو أبعد ما يكون عن السحر، حين مشاهدتكم له.أتقولون عنه إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ.يا سبحان الله!! أفلا عقل لكم يحجزكم عن هذا القول الذي يدل على الجهالة والغباء، انظروا وتأملوا أَسِحْرٌ هذا الذي ترون حقيقته بأعينكم، وترتجف من عظمته قلوبكم، والحال أنه لا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ في أى عمل من شأنه أن يهدى إلى الخير والحق.فقد حذفت جملة إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ لدلالة قوله أَسِحْرٌ هذا عليه.قال صاحب الكشاف: «فإن قلت: هم قطعوا بقولهم: إن هذا لسحر مبين، على أنه سحر فكيف قيل لهم أتقولون: أسحر هذا؟قلت: فيه أوجه: أن يكون معنى قوله: أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ: أتعيبونه وتطعنون فيه، وكان عليكم أن تذعنوا له وتعظموه، من قولهم: فلان يخاف القالة، وبين الناس تقاول، إذا قال بعضهم لبعض ما يسوءه.وأن يحذف مفعول أتقولون وهو ما دل عليه قولهم: إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ كأنه قيل:أتقولون ما تقولون: يعنى قولهم: إن هذا لسحر مبين، ثم قيل: أسحر هذا؟وأن يكون جملة قوله «أسحر هذا ولا يفلح الساحرون» حكاية لكلامهم، كأنهم قالوا أجئتما إلينا بالسحر تطلبان به الفلاح وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ..وقال الجمل: «قوله-تبارك وتعالى- قالَ مُوسى أَتَقُولُونَ.. أى: قال جملا ثلاثة:الأولى: أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ والثانية أَسِحْرٌ هذا والثالثة وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ.وقوله لِلْحَقِّ أى في شأنه ولأجله، وقوله لَمَّا جاءَكُمْ أى: حين مجيئه إياكم من أول الأمر من غير تأمل وتدبر، وهذا مما ينافي القول المذكور.وقوله: قالَ مُوسى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ هنا مقول القول محذوف لدلالة ما قبله عليه، وإشارة إلى أنه لا ينبغي أن يتفوه به.وقوله- سبحانه - حكاية عن موسى أَسِحْرٌ هذا مبتدأ وخبر، وهو استفهام إنكارى مستأنف من جهته- عليه السلام- تكذيبا لقولهم، وتوبيخا إثر توبيخ، وتجهيلا بعد تجهيل» .وقوله: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ جملة حالية من ضمير المخاطبين، وقد جيء بها تأكيدا للإنكار السابق، وما فيه من معنى التوبيخ والتجهيل.أى: أتقولون للحق إنه سحر، والحال أنه لا يفلح فاعله، أى: لا يظفر بمطلوب، ولا ينجو من مكروه، وأنا قد أفلحت، وفزت بالحجة، ونجوت من الهلكة.
قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا: تفسير ابن كثير
{ قال } لهم { موسى } منكرا عليهم : { أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون }
تفسير القرطبي : معنى الآية 77 من سورة يونس
قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا قيل : في الكلام حذف ، المعنى : أتقولون للحق هذا سحر . ف ( أتقولون ) إنكار وقولهم محذوف أي هذا سحر ، ثم استأنف إنكارا آخر من قبله فقال : أسحر هذا! فحذف قولهم الأول اكتفاء بالثاني من قولهم ، منكرا على فرعون وملئه . وقال الأخفش : هو من قولهم ، ودخلت الألف حكاية لقولهم ; لأنهم قالوا أسحر هذا . فقيل لهم : أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ; وروي عن الحسن .ولا يفلح الساحرون أي لا يفلح من أتى به .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون
- تفسير: إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى
- تفسير: هو الذي أنـزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين
- تفسير: هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب
- تفسير: قالوا ياهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين
- تفسير: أو يلقى إليه كنـز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا
- تفسير: ومناة الثالثة الأخرى
- تفسير: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
- تفسير: فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي
- تفسير: قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب