سورة الاخلاص | سورة الفلق | سورة الناس | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
سورة الإخلاص و الفلق و الناس مكتوبة بالرسم العثماني
سُورَةُ الإِخۡلَاصِ
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (1) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (2) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ (3) وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (4)
سُورَةُ الفَلَقِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
سُورَةُ النَّاسِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ (1) مَلِكِ ٱلنَّاسِ (2) إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ (3) مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ (4) ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ (5) مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ (6)
سُورَةُ الإِخۡلَاصِ
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (1) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (2) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ (3) وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (4)
سُورَةُ الفَلَقِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
سُورَةُ النَّاسِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ (1) مَلِكِ ٱلنَّاسِ (2) إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ (3) مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ (4) ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ (5) مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ (6)
التفسير الميسر الصفحة رقم 604 من القرآن الكريم
112 - سورة الإخلاص - مكية - عدد آياتها
4
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء
والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته,
ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.
113 - سورة الفلق - مكية - عدد آياتها 5
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق, وهو الصبح.
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
من شر جميع المخلوقات وأذاها.
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور
والمؤذيات.
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد
السحر.
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم, وأراد
زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
114 - سورة الناس - مكية - عدد آياتها 6
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر
الوسواس.
مَلِكِ النَّاسِ (2)
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
إِلَهِ النَّاسِ (3)
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله.
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
من شياطين الجن والإنس.
تفسير الجلالين تفسير سورة الناس الفلق الإخلاص
سورة الإخلاص
1 - (قل هو الله أحد) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان
2 - (الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام
3 - (لم يلد) لانتفاء مجانسته (ولم يولد) لانتفاء الحدوث عنه
4 - (ولم يكن له كفوا أحد) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة
سورة الفلق
1 - (قل أعوذ برب الفلق) الصبح
2 - (من شر ما خلق) من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك
3 - (ومن شر غاسقٍ إذا وقب) أي الليل إذا أظلم أو القمر إذا غاب
4 - (ومن شر النفاثات) السواحر تنفث (في العقد) التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور
5 - (ومن شر حاسد إذا حسد) أظهر حسده وعمل بمقتضاه كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها
سورة الناس
1 - (قل أعوذ برب الناس) خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
2 - (ملك الناس)
3 - (إله الناس) بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان
4 - (من شر الوسواس) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له (الخناس) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله
5 - (الذي يوسوس في صدور الناس) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله
6 - (من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
1 - (قل هو الله أحد) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان
2 - (الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام
3 - (لم يلد) لانتفاء مجانسته (ولم يولد) لانتفاء الحدوث عنه
4 - (ولم يكن له كفوا أحد) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة
سورة الفلق
1 - (قل أعوذ برب الفلق) الصبح
2 - (من شر ما خلق) من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك
3 - (ومن شر غاسقٍ إذا وقب) أي الليل إذا أظلم أو القمر إذا غاب
4 - (ومن شر النفاثات) السواحر تنفث (في العقد) التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور
5 - (ومن شر حاسد إذا حسد) أظهر حسده وعمل بمقتضاه كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها
سورة الناس
1 - (قل أعوذ برب الناس) خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
2 - (ملك الناس)
3 - (إله الناس) بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان
4 - (من شر الوسواس) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له (الخناس) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله
5 - (الذي يوسوس في صدور الناس) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله
6 - (من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
الصفحة رقم 604 من المصحف تحميل و استماع mp3