المعوذات تفسير مختصر
سورة الاخلاص | و المعوذتين سورة الفلق | سورة الناس | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | الجلالين&الميسر | تفسير الشوكاني |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |

المعوذتين و الإخلاص - الصفحة 604 من المصحف
سورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
سورة الإخلاص - مَكيّة- (1/604)
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
إثبات تفرد الله بالكمال والألوهية وتنزُّهه عن النقص.
[التَّفْسِيرُ]
1 - قل -أيها الرسول- هو الله المنفرد بالألوهية، لا إله غيره.
2 - هو السيّد الذي انتهى إليه السُّؤدَد في صفات الكمال والجمال، الَّذي تصمد إليه الخلائق.
3 - الَّذي لم يلد أحدًا، ولم يلده أحد، فلا ولد له -سبحانه- ولا والد.
4 - ولم يكن له مماثل في خلقه.سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
سورة الفلق - مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
التحصُّن والاعتصام بالله من الشرور الظاهرة.
[التَّفْسِيرُ]
1 - قل -أيها الرسول-: أعتصم بربّ الصبح، وأستجير به.
2 - من شرّ ما يؤذي من المخلوقات.
3 - وأعتصم بالله من الشرور التي تظهر في الليل من دواب ولصوص.
4 - وأعتصم به من شرّ السواحر اللائي يَنْفُثْن في العُقَد.
5 - واعتصم به من شرّ حاسد إذا عمل بما يدفعه إليه الحسد.سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَٰهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
سورة الناس - مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
الاعتصام والتحصن بالله من شر الشيطان ووسوسته، ومن الشرور الخفية.
[التَّفْسِيرُ]
1 - قل -أيها الرسول-: أعتصم برب الناس، وأستجير به.
2 - ملك الناس، يتصرف فيهم بما يشاء، لا ملك لهم غيره.
3 - معبودهم بحقّ، لا معبود لهم بحق غيره.
4 - من شرّ الشيطان الَّذي يلقي وسوسته إلى الإنسان إذا غفل عن ذكر الله، ويتأخر عنه إذا ذكره.
5 - يلقي بوسوسته إلى قلوب الناس.
6 - وهو يكون من الإنس كما يكون من الجن.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• إثبات صفات الكمال لله، ونفي صفات النقص عنه.
• ثبوت السحر، ووسيلة العلاج منه.
• علاج الوسوسة يكون بذكر الله والتعوذ من الشيطان.
الصفحة رقم 604 من المصحف تحميل و استماع mp3