سورة الأنعام | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | الجلالين&الميسر | تفسير الشوكاني |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
إعراب القرآن الصفحة 131 من المصحف
28 - { بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة "بل بدا ما كانوا" مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة "وإنهم لكاذبون" مستأنفة لا محل لها.
29 - { وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }
"إن" نافية مهملة، وجملة "وما نحن بمبعوثين" معطوفة على مقول القول في محل نصب.
30 - { وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا. وجملة "قال" مستأنفة لا محل لها، وجواب القسم مقدر أي: بلى والله إنه لحق، وجملة "ولو ترى" معطوفة على جملة "لو ترى" في الآية (27)، والفاء في قوله "فذوقوا" رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كنتم كفرتم فذوقوا، وجملة الشرط المقدرة وجوابه مقول القول في محل نصب، وجملة "فذوقوا" جواب الشرط في محل جزم.
31 - { حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ }
"حتى" ابتدائية، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بـ "قالوا"، والجملة مستأنفة. "بغتة" مصدر في موضع الحال، جملة "وهم يحملون أوزارهم" حالية من فاعل "قالوا"، قوله "ألا ساء ما يزرون": "ألا" أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة.
32 - { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
قوله "وللدار": الواو عاطفة، اللام للتأكيد، ومبتدأ ونعته وخبره. والجملة معطوفة على المستأنفة، وجملة "أفلا تعقلون" مستأنفة، تقدَّمت الهمزة؛ لأن لها الصدارة.
33 - { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }
كسرت همزة "إن" لوجود اللام في الخبر، وجملة "إنه ليحزنك" سدت مسد مفعولي "نعلم". والموصول "الذي" فاعل "يحزن"، وجملة "فإنهم لا يكذبونك" مستأنفة لا محل لها، وجملة "ولكن الظالمين يجحدون" معطوفة على جملة "فإنهم لا يكذبونك" . والجار "بآيات" متعلق بـ"يجحدون".
34 - { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ }
الجار "من قبلك" متعلق بنعت لـ "رسل". جملة "ولا مبدِّل لكلمات الله" مستأنفة، وجملة "ولقد جاءك" مستأنفة. وفاعل "جاءك" مقدر أي: الخبر، والجار "من نبإ" متعلق بحال من "الخبر" المقدر، و"المرسلين" مضاف إليه.
35 - { وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة "كبر إعراضهم" في محل نصب خبر كان، وجملة "فإن استطعت" مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول "إن كان"، وجواب "إن استطعت" مقدر أي: فافعل، جملة "ولو شاء الله" معطوفة على جملة "إن كان كبر" لا محل لها. وجملة "فلا تكونن" مستأنفة.
مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 131
131 | إعراب الصفحة رقم 131 من المصحف28 - { بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة "بل بدا ما كانوا" مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة "وإنهم لكاذبون" مستأنفة لا محل لها.
29 - { وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }
"إن" نافية مهملة، وجملة "وما نحن بمبعوثين" معطوفة على مقول القول في محل نصب.
30 - { وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا. وجملة "قال" مستأنفة لا محل لها، وجواب القسم مقدر أي: بلى والله إنه لحق، وجملة "ولو ترى" معطوفة على جملة "لو ترى" في الآية (27)، والفاء في قوله "فذوقوا" رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كنتم كفرتم فذوقوا، وجملة الشرط المقدرة وجوابه مقول القول في محل نصب، وجملة "فذوقوا" جواب الشرط في محل جزم.
31 - { حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ }
"حتى" ابتدائية، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بـ "قالوا"، والجملة مستأنفة. "بغتة" مصدر في موضع الحال، جملة "وهم يحملون أوزارهم" حالية من فاعل "قالوا"، قوله "ألا ساء ما يزرون": "ألا" أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة.
32 - { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
قوله "وللدار": الواو عاطفة، اللام للتأكيد، ومبتدأ ونعته وخبره. والجملة معطوفة على المستأنفة، وجملة "أفلا تعقلون" مستأنفة، تقدَّمت الهمزة؛ لأن لها الصدارة.
33 - { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }
كسرت همزة "إن" لوجود اللام في الخبر، وجملة "إنه ليحزنك" سدت مسد مفعولي "نعلم". والموصول "الذي" فاعل "يحزن"، وجملة "فإنهم لا يكذبونك" مستأنفة لا محل لها، وجملة "ولكن الظالمين يجحدون" معطوفة على جملة "فإنهم لا يكذبونك" . والجار "بآيات" متعلق بـ"يجحدون".
34 - { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ }
الجار "من قبلك" متعلق بنعت لـ "رسل". جملة "ولا مبدِّل لكلمات الله" مستأنفة، وجملة "ولقد جاءك" مستأنفة. وفاعل "جاءك" مقدر أي: الخبر، والجار "من نبإ" متعلق بحال من "الخبر" المقدر، و"المرسلين" مضاف إليه.
35 - { وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة "كبر إعراضهم" في محل نصب خبر كان، وجملة "فإن استطعت" مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول "إن كان"، وجواب "إن استطعت" مقدر أي: فافعل، جملة "ولو شاء الله" معطوفة على جملة "إن كان كبر" لا محل لها. وجملة "فلا تكونن" مستأنفة.
الصفحة رقم 131 من المصحف تحميل و استماع mp3