إعراب القرآن الصفحة 407 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن - صفحة القرآن رقم 407

407 | إعراب الصفحة رقم 407 من المصحف

25 - { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ }
الجار "بأمره" متعلق بحال من السماء والأرض، وجملة "ومن آياته قيام" معطوفة على الجملة الفعلية { يُرِيكُمُ } المتقدمة، وجملة الشرط معطوفة على المصدر المؤول "أن تقوم"، فيكون قد عطف جملة على مفرد، وجملة "إذا أنتم تخرجون" جواب الشرط، و "إذا" هذه فجائية، وقوله "دعوة": مفعول مطلق، والجار "من الأرض" متعلق بـ "دعاكم".

26 - { وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ }
جملة "وله من في السموات" معطوفة على جملة { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ } ، الجار "في السموات" متعلق بالصلة المقدرة، والجار "له" متعلق بـ "قانتون"، وجملة "كل له قانتون" حالية مِنْ "مَنْ" المتقدمة.

27 - { وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
جملة "وهو الذي" معطوفة على جملة { وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ } ، وجملة "وهو أهون" معترضة، و "أهون" هنا ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى هيّن، الجار "عليه" متعلق بـ"أهون"، وجملة "وله المثل" معطوفة على جملة "وهو الذي"، وجملة { وَهُوَ الْعَزِيزُ } معطوفة على جملة "وله المثل" ، الجار "في السموات" متعلق بـ"الأعلى".

28 - { ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ }
الجار "من أنفسكم" متعلق بنعت لـ "مثلا" ، والجار "لكم" متعلق بخبر المبتدأ "شركاء"، و "من" زائدة، الجار "مما" متعلق بحال من "شركاء" ، الجار "في ما" متعلق بـ"شركاء"، وجملة "هل لكم شركاء" تفسيرية للمثل، وجملة "فأنتم فيه سواء" معطوفة على التفسيرية، وجملة "تخافونهم" خبر ثان للمبتدأ "أنتم"، والجار "فيه" متعلق بالمصدر (سواء) ، والكاف في "كخيفتكم" نائب مفعول مطلق أي: خوفا مثل خيفتكم، و "أنفسكم" مفعول المصدر، وجملة "نفصِّل" مستأنفة، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، أي: نفصِّل تفصيلا مثل ذلك.

29 - { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
جملة "بل اتبع" مستأنفة، و "بل" للإضراب، الجار "بغير" متعلق بحال من "الذين"، وجملة "فمن يهدي" معطوفة على الجملة المستأنفة، وجملة "وما لهم من ناصرين" معطوفة على الصلة "أضلَّ الله" ، و "ناصرين" مبتدأ، و "من" زائدة.

30 - { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة "فأقم" مستأنفة، "حنيفا" حال من الكاف في "وجهك"، وقوله "فطرة": مفعول به لفعل محذوف أي: الزموا، الجار "عليها" متعلق بـ "فطر"، وجملة "لا تبديل لخلق الله" مستأنفة، وكذا جملة "ذلك الدين القيم" ، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" معطوفة على جملة "ذلك الدين القيم".

31 - { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ }
"منيبين" حال من فاعل الزموا، الجار "إليه" متعلق بـ "منيبين"، وجملة "واتقوه" معطوفة على جملة الزموا المقدرة.

32 - { مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }
الجار "من الذين" بدل من { الْمُشْرِكِينَ } متعلق بما تعلق به، والجار "بما" متعلق بـ "فرحون"، "لديهم" ظرف متعلق بالصلة، وجملة "كل حزب فرحون" مستأنفة.