إعراب القرآن الصفحة 459 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن - صفحة القرآن رقم 459

459 | إعراب الصفحة رقم 459 من المصحف

6 - { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }
جملة "خلقكم" مستأنفة، و"جعل" بمعنى خلق، الجار "منها" متعلق بجعل، جملة "يخلقكم" مستأنفة، "خلقًا" مفعول مطلق، الجار "من بعد" متعلق بنعت لـ "خلقًا"، الجار "في ظلمات" بدل من "في بطون"، ويتعلق بما تعلق به، "ربكم" خبر ثان، جملة "له الملك" خبر ثالث لـ "ذلكم"، وجملة التنزيه خبر رابع، خبر "لا" محذوف تقديره مستحق للعبادة، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة "فأنى تصرفون" مستأنفة، و"أنى" اسم استفهام حال.

7 - { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
الجار "عنكم" متعلق بـ "غني"، وجملة "ولا يرضى" معطوفة على الخبر، من قبيل عطف الجملة على المفرد، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة الشرط الأولى، والهاء في "يرضى" مفعول به، وتعود الهاء على الشكر، وجملة "ولا تزر" مستأنفة، وجملة "ثم إلى ربكم مرجعكم" معطوفة على جملة "لا تزر وازرة"، وجملة "فينبئكم" معطوفة على جملة "إلى ربكم مرجعكم"، الجار "بذات" متعلق بـ "عليم".

8 - { وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }
جملة الشرط مستأنفة، "منيبًا" حال من "الإنسان"، الجار "إليه" متعلق بـ "منيبًا"، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، الجار "منه" متعلق بنعت لـ "نعمة"، والجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول "ليضلَّ" مجرور متعلق بـ"جعل"، "قليلا" نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته.

9 - { أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ }
"أم" المنقطعة، "من" موصول مبتدأ خبره محذوف، أي: كمن هو عاص، "آناء" ظرف زمان متعلق بـ "قانت"، "ساجدًا" حال من الضمير في "قانت"، وجملة "يحذر" حال ثانية، وجملة "قل" مستأنفة، وكذا جملة "إنما يتذكر".

10 - { قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
قوله "يا عباد" منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، "الذين" نعت لعباد، جملة "للذين أحسنوا" مستأنفة، "حسنة" مبتدأ مؤخر، جملة "وأرض الله واسعة" معطوفة على المستأنفة، "أجرهم" مفعول ثان، وجملة "إنما يوفى" مستأنفة في حيز القول ، الجار "بغير" متعلق بحال من "أجرهم".