إعراب القرآن الصفحة 47 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 47

47 | إعراب الصفحة رقم 47 من المصحف

275 - { لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
"إلا" للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية أي: قياما مثل قيام. والمصدر " بأنهم قالوا" مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ لأولئك في محل رفع.

276 - { وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }
جملة "والله لا يحب كل كفار" مستأنفة لا محل لها.

277 - { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ }
جملة "لهم أجرهم" خبر "إنَّ" في محل رفع، و "عند ربهم" ظرف مكان متعلق بحال من "أجرهم". وقوله "ولا خوف عليهم": "لا" نافية تعمل عمل ليس، و "خوفٌ" اسمها، و الجار "عليهم" متعلق بالخبر المقدر.

278 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
الجار "من الربا" متعلق بحال من فاعل "بقي". جملة الشرط "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين فذروا ما بقي.

279 - { فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ }
الجار "من الله" متعلق بنعت لـ "حرب"، وجملة "وإن تبتم" معطوفة على جملة "إن لم تفعلوا"، وجملة "لا تظلمون" حال من الضمير في "لكم".

280 - { وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
"كان" فعل ماض تام، و "ذو" فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. وقوله "فنظرة": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب، والجار "إلى ميسرة" متعلق بصفة لـ "نظرة". والمصدر "أن تصدَّقوا" مبتدأ، وجملة "إن كنتم تعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

281 - { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
"يوما" هنا مفعول به وليس ظرفا؛ لأن الأمر باتقاء اليوم، وليس الاتقاء فيه. جملة "تُرجعون" نعت لـ "يوما". وجملة "وهم لا يظلمون" حالية من "كل نفس".