إعراب القرآن الصفحة 54 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 54

54 | إعراب الصفحة رقم 54 من المصحف

30 - { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }
"يوم تجد": مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر يوم، وجملة اذكر مستأنفة. الجار "من خير" متعلق بحال من "ما" و "محضرًا" حال من "ما". وقوله "وما عملت من سوء" :الواو استئنافية، و "ما" اسم موصول مبتدأ، والجار "من سوء" متعلق بحال من "ما". و "لو" حرف امتناع لامتناع، وليست مصدرية بعد "ودَّ" لأن الحرف المصدري لا يدخل على مثله، والمصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها فاعل بثبت مقدرًا، وجواب "لو" محذوف أي: لَسُرَّت، وجملة "وما عملت" مستأنفة، وجملة "تودُّ" خبر "ما". وجملة "ويحذركم الله" مستأنفة، وكذا جملة "والله رءوف بالعباد".

34 - { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
"ذرية": بدل من "آدم" ومَنْ عُطِف عليه، و "بعضها" مبتدأ مرفوع، والجار "من بعض" متعلق بالخبر، وجملة "بعضها من بعض" نعت لـ "ذرية".

35 - { إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي }
"إذ قالت": اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ "اذكر" مقدرًا. "محرَّرًا" : حال من "ما" منصوب، وجملة "فتقبَّل" معطوفة على جملة "إني نذرت" لا محل لها.

36 - { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ }
جملة "والله أعلم" معترضة، وجملة "وليس الذكر كالأنثى" معطوفة على المعترضة، وجملة "وإني سميتها" معطوفة على جملة "إني وضعتها".

37 - { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
"كل" ظرف زمان منصوب متعلق بـ "وجد"، و "ما" مصدرية زمانية، والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه أي: كلّ وقت دخول، وجملة "وجد" مستأنفة، وجملة "دخل" صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة "قال" مستأنفة لا محل لها، وقوله "أنّى": اسم استفهام ظرف مكان بمعنى من أين، متعلق بخبر مقدم، والجار "لك" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والإشارة مبتدأ.