إعراب القرآن الصفحة 56 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 56

56 | إعراب الصفحة رقم 56 من المصحف

46 - { وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة "ويكلم" معطوفة على الحال المفردة المقدرة السابقة. وقوله "كهلا": اسم معطوف على الحال المقدرة السابقة، والجار "ومن الصالحين" متعلق بحال مقدرة معطوفة على "وجيهًا".

47 - { قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
"أنَّى" اسم استفهام حال، والجار "لي" متعلق بخبر "يكون"، وجملة "ولم يمسسني" حالية في محل نصب. "كن فيكون": فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، والفعل معها مضارع تام، وجملة "يكون" خبر لمبتدأ محذوف أي: فهو يكون، وجملة "فهو يكون" مستأنفة لا محل لها.

49 - { وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
قوله"ورسولا": مفعول به ثان لفعل مضمر تقديره: ويجعله رسولا والجار بعده متعلق به، والمصدر المؤول "أنّي" وما بعدها منصوب على نزع الخافض: الباء. والمصدر المؤول الثاني "أني أخلق" بدل من قوله "آية". وقوله "كهيئة الطير": الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به محذوف أي: أخلق لكم هيئة مثل هيئة الطير. وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

50 - { وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
قوله "ومصدقًا": اسم معطوف على متعلَّق "بآية" في الآية السابقة، والتقدير: جئتكم ملتبسًا بآية ومصدقًا. وقوله "لأحل": مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي: وجئتكم لأحلَّ، وجملة "جئتكم" معطوفة على "جئتكم" المقدرة في محل رفع. وجملة "فاتقوا" معطوفة على جملة "جئتكم".

51 - { إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
قوله "فاعبدوه": الفاء عاطفة، وجملة "فاعبدوه" معطوفة على جملة "إن الله ربي". وجملة "هذا صراط " مستأنفة لا محل لها.

52 - { قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ }
الجار "إلى الله" متعلق بمحذوف حال من الياء في "أنصاري"، وجملة "آمنا" خبر ثان لـ "نحن".