إعراب القرآن الصفحة 87 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 87

87 | إعراب الصفحة رقم 87 من المصحف

53 - { أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا }
"أم" منقطعة للإضراب، والجملة مستأنفة. وقوله "فإذاً": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إذا أعطوا فهم لا يؤتون، و "إذًا" حرف جواب، و"الناس نقيراً" مفعولا "يؤتون". وجملة "فهم لا يؤتون" جواب شرط مقدر ليس لها محل، وجملة "لا يؤتون" خبر المبتدأ المقدر.

54 - { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ }
جملة "أم يحسدون" مستأنفة لا محل لها. وجملة "فقد آتينا" معطوفة على جملة "يحسدون" لا محل لها.

55 - { فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ }
جملة "فمنهم من آمن به" معطوفة على جملة { يَحْسُدُونَ } .

56 - { سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ }
"كلما نضجت جلودهم بدَّلناهم": "كل" ظرف زمان متعلق بـ "بدَّلناهم"، و "ما" مصدرية زمانية، والمصدر مضاف إليه أي: بدَّلناهم جلوداً كل وقت نضج جلودهم، وجملة "نضجت" صلة الموصول الحرفي، وجملة "بدّلناهم" حال من الضمير في "نصليهم". وقوله "غيرها": نعت منصوب. وقوله "ليذوقوا": اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ "بدَّلناهم" والواو فاعل.

57 - { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا }
"خالدين": حال من الهاء في "سندخلهم"، والجار "فيها" متعلق به، وقوله "أبدا": ظرف زمان متعلق بـ "خالدين"، وجملة "لهم أزواج" حال من الهاء في "سندخلهم" في محل نصب، وجملة "وندخلهم" معطوفة على جملة "لهم أزواج" في محل نصب.

58 - { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ }
المصدر "أن تؤدوا" منصوب على نزع الخافض الباء، وقوله "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا": الواو عاطفة،"إذا" ظرف مجرد من معنى الشرط، متعلق بـ "يأمركم" والمصدر "أن تحكموا" معطوف على المصدر السابق "أنْ تُؤَدُّوا" أي: يأمركم بتأدية الأمانات وبالحكم بالعدل، فيكون قد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالظرف، وهذا جائز.وقوله "نعمَّا": "نعْم" فعل ماض للمدح وأصل العين السكون، فلما وقعت بعدها "ما" وأدغمت ميم نعم فيها كسرت العين لالتقاء الساكنين، "ما": اسم موصول فاعل "نعم"، والمخصوص محذوف أي: تأدية الأمانة.

59 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }
جملة "أطيعوا" جواب النداء مستأنفة. وجملة "فإن تنازعتم" معطوفة على جملة "أطيعوا" لا محل لها. وجملة "إن كنتم" مستأنفة لا محل لها. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.