قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التحلي بالحكمة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 129]
ما أعظمَ منَّةَ إبراهيم عليه السلام على الناس عامَّة، وعلى هذه الأمَّة خاصَّة! يدعو لهم ويرجو لهم الخير وهم في أصلاب آبائهم! من عزَّة العزيز سبحانه أنه لا يُمنع من فعل ما يريد، ولا يُغالبه شيء، ومن حكمة الحكيم سبحانه أن بعث للناس الرسلَ هداةً مَهديِّين. |
﴿كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولٗا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 151]
بتلاوة القرآن تؤدَّى العبادات، ويُستفاد العلم ومجامع الأخلاق الحميدة، وبه تحصُل كلُّ خيرات الدنيا والآخرة. من حكمة بعث الله تعالى للرسُل أنه يطهِّر بهم أرواحَ الناس من دنَس الجاهليَّة، ورِجس التصوُّرات، ولُوثة الشهَوات. رفع الجهل عن الناس، وتعليمُهم الكتابَ والسنَّة، وظيفةُ خيار الخلق. تفرَّع عن تعليم النبيِّ ﷺ أمَّتَه علومٌ كثيرة شَمِلَت أحكامَ الدنيا وأحوالَ الآخرة، فضلًا عن الأحكام الشرعيَّة. |
﴿وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارٗا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗاۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 231]
إن المعروف والجميل والحسنى خلالٌ كريمةٌ يجب أن تسودَ الحياة الزوجيَّة، سواءٌ اتصلَت حبالها أو انفصمَت عُراها، ولا يجوز أن تُداخلَها نيَّة الإيذاء والإعنات. مَن يمسك المطلَّقةَ اعتداءً وظلمًا فإنما يظلم نفسَه بإيراده إيَّاها موردَ الهلكة، وإشاعته سلوكًا سيِّئًا في المجتمع. من الاستهزاء بآيات الله التلاعبُ بها، وارتكابُ خلاف مقاصدها، فارعَها أيها المؤمنُ حقَّ رعايتها، وإيَّاك والتهاونَ في تعظيمها. استشعار مِنَن الله تعالى في حِكَمه السَّديدة وشريعته العادلة خيرُ باعثٍ على امتثالها والاستقامة على نهجها، والاتِّعاظ بمواعظها. نِعَم الله كثيرةٌ جليلة، ومن أجلِّها أن جعل لك واعظًا في قلبك من كتاب ربِّك وسنَّة نبيِّك، يُلزمك الكتابَ والحكمة، ويحجُزك عمَّا يضرُّك. يستثير القرآنُ في المؤمن شعورَ الخوف والحذر من المنعِم، بعد شعور الحياء والخَفَر بتذكُّر النِّعَم، ويأخذ النفسَ من أقطارها؛ ليقودَها في طريق السماحة والرِّفق والتجمُّل. |
﴿فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [البقرة: 251]
هزموهم مع كثرة الجبناء المثبِّطين، ووفرة المنافقين المُرجِفين، ومع تفوُّق العدوِّ عددًا وعتادًا، حين قام المتَّقون بما عليهم ونصروا الله، فأذن الله بنصرهم. مَن علم أن كلَّ شيءٍ بإذن الله وأمره، تعلَّق قلبُه بالله فرضي بقضائه، ولم يفتُر عن دعائه. لم يكن داود عليه السلام قائدَ الجيش، بل كان من الجند، فلا تمدنَّ عينيك في طاعة الله إلى حظوظ الدنيا، وابتَغِ وجهَ ربِّك، ولن يُضيعَ سبحانه عملك. ليست غايةَ الحقِّ في صراع الباطل نيلُ الجاه والسلطة والثروة، بل إقامةُ دين الله وإعلاء شريعته، والتمكينُ لأوليائه وأهل طاعته. لو تُرك أهلُ الباطل وما يريدون من غير مدافعةٍ ومواجهة، لامتلأت الأرضُ فسادًا. ما أعظمَ فضلَ الله على عباده؛ أوجدَهم من العدَم، ودفع عنهم النِّقَم، وأسبغ عليهم النِّعَم، وقليلٌ منهم الشكور! |
﴿يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرٗا كَثِيرٗاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﴾ [البقرة: 269]
الحكمة فضلٌ من الله يؤتيه من يشاء، ومَن اجتهد في موافقة هُدى الله أصاب الحكمةَ وتنعَّم بها. ليس كالحكمة منحةٌ سَنيَّة، وعطيَّة عَليَّة، فمَن مُنحَها فلن يضلَّ في تقدير الأمور، وإصابةِ الحقِّ في الأحوال المضطربة. جعلنا الله وإيَّاكم من أهلها. صاحب العقل هو الذي يتذكَّر ويتنبَّه ويعتبر، ومَن تنكَّب الصِّراط فليس بذي لبٍّ ولو نال أعلى الشهادات. |
﴿وَيُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ ﴾ [آل عمران: 48]
الحكمة أساسٌ في كلِّ دعوة، فاحرِص عليها يا من تريد نصرةَ الدين، واستوهبها من الحكيم العليم، فإنك إن أُوتيتَ الحكمةَ فقد أُوتيتَ خيرًا كثيرًا. |
﴿لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ بَعَثَ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]
بعثةُ الرسول إحسانٌ إلى العالمين، ومنَّةٌ خاصَّة للمؤمنين؛ إذ أخرجهم الله بها من الظُّلمات إلى النور، وهداهم إلى الصِّراط المبين. من حكمة الله في إرسال الرسول إلى الناس من جنسهم، أن يرحمَهم ويعطفَ عليهم؛ فيألفونه ويحبُّونه، ويهتدون بهديه. تلاوة آيات الله على عباد الله من وظائف الرسُل التي امتنَّ الله بهم على عباده، ولا ينبغي للداعية أن يجرِّدَ دعوته ومواعظه منها. إن شئت أن تزكِّي نفسك فاتبع أوامر النبي ﷺ، فإن من اتبعه ارتقى وتزكَّى، ومَن عصاه هوى وغَوى. لا حياةَ للناس ولا طُمَأنينةَ دون نبيٍّ يعلِّقهم بربِّهم، ويخرجهم من ضلالهم، ويهديهم للحقِّ. |
﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيۡءٖۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 113]
سَلِ الله تعالى مقلِّبَ القلوب أن يثبِّتَ قلبك على دينه؛ فإنك ما اهتديتَ إلى الحقِّ إلا بفضله عليك، فلا تأمن على نفسك الحَوْرَ بعد الكَوْر، والضلال بعد الهُدى. إضلال المرء غيرَه عائدٌ على نفسه؛ إذ لا يمكن أن يَضُرَّ مَن هدى الله ممَّن اعتصم بالله تعالى ووحيه، مهما اجتهد في إضلاله وإغوائه. اعتصِم بالكتاب والسنَّة حقَّ الاعتصام تَنجُ من كلِّ ضلال؛ فإن القرآن والسنَّة أصلُ الهداية. لكلِّ مُتباهٍ بعلمه، مُتعالٍ بفهمه، متكبِّرٍ على بني جنسه: اعلم أن كلَّ ما لديك، إنما هو من فضل الله عليك، فبماذا تفخَر؟ وعلامَ تزهو وتبطَر؟! |
﴿ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ ﴾ [النحل: 125]
ادعُ إلى سبيل ربِّك، لا إلى نفسك، فما أثمرت دعوةٌ بمثل إخلاص أصحابها، وكم من داعٍ لنفسه، وهو يحسَب أنه يدعو إلى الله! لا يُكتفى بالعلم في الدعوة، بل لا بدَّ من حكمةٍ وموعظة حسَنة، وإن الناس إلى قليلٍ من الحكمة أحوجُ منهم إلى كثيرٍ من العلم. من الحكمة الدعوةُ بالعلم، والبداءةُ بالأهمِّ والأقربِ إلى الفهم، ومن الموعظة الحسنة التنويعُ بين الترغيب والترهيب. الدعوة إلى الله كالدواء، وحاملُها كالطبيب، فعلى الطبيب أن يَرفُقَ بمرضاه، ويعطيَهم من الدواء ما يناسب حالَهم. أيها الداعيةُ، لا تظُنَّ أنك ستهدي كلَّ مَن تدعوه، وأن تلك مهمَّتُك، فاللهُ أعلم بالضالِّين والمهتدين، وهو من يَجزيهم أجمعين. |
﴿ذَٰلِكَ مِمَّآ أَوۡحَىٰٓ إِلَيۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومٗا مَّدۡحُورًا ﴾ [الإسراء: 39]
شريعة الله أوامرُها ونواهيها مبنيَّةٌ على الحكمة، فما أعظمَها من شريعة! التوحيد رأسُ كلِّ حكمة ومِلاكها، ومَن عدِمَه لم تنفعه حِكمُه ولا علومُه، وإن بذَّ فيها الحكماء، وحكَّ برأسه السماء، وما أغنت عن الفلاسفة أسفارُ الحِكم، إن كانوا عن دين الله أضلَّ من النَّعَم. من تكبَّر على دين الله تعالى سيُلقى في جهنَّم إلقاءَ الحطب في اللهب، لا قيمةَ له ولا كرامة. ألا ما أشدَّ ما يَلقى المشركُ يوم القيامة! إنه يُرمى في جهنم والملامةُ تعذِّبُه، والخلودُ في الجحيم ينتظره. |
﴿وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 34]
إن ضمان العاقبة الحسنة والجزاء العظيم، يدعو العاقلَ إلى السعي إلى أسباب نيل ذلك الموعود، وفي العلم بالشريعة والعمل بها، ودراسة القرآن والاهتداء بنوره طريقٌ إلى تلك الغاية. ليس شيءٌ أنفعَ ولا أجدى لتمتين العَلاقات الزوجيَّة، وتربية الأسرة من تدارُس القرآن. لَطفَ الله بأمَّهات المؤمنين إذ جعلهنَّ في بيوت تُتلى فيها آياتُ الله تعالى وسنَّة نبيِّه الكريم ﷺ، وبخبرته تعالى وحكمته اختارهنَّ زوجاتٍ لأشرف خلقه وأحبهم إليه. |
﴿وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ [الزخرف: 63]
إنها النبوَّة التي تصحبها دلائلُ التصديق بها، وتحمل إلى الناس ما يجمعهم على الحقِّ ويُبعد عنهم الاختلاف فيه، فما على الناس إلا قَبولها وطاعة رسولها، فما أسعدَ المتَّبِع! وما أشقى المخالِف! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
النذر تكريم الإنسان الإنجيل الغضب جنة النعيم شهادة الزور استغفار الملائكة للمؤمنين الذين خرجوا حذر الموت الدعوة إلى العمل الصالح الموت
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب