قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الأمن في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعٗاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]
ليس ثَمَّة طريقٌ ثالث؛ إمَّا سبيلُ خالقك الرحمن، وإمَّا سبُل عدوِّك الشيطان، فيا أيها المستخلَفُ في هذه الأرض أيَّ الطريقين تختار؟ |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِـِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 62]
حال هذه الملَّة الإسلاميَّة كحال المِلَل السابقة جميعًا، مَن آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فهو مستحقٌّ للثواب، ومَن فاته ذلك استحقَّ شنيعَ العقاب. |
﴿بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112]
إذا أسلمتَ وجهك لله بالإخلاص، وأحسنتَ في عملك متَّبعًا رسول الله ﷺ، فأبشِر بالجزاء الوافر والحياة الطيِّبة. الأجر المضمون لا يضيع عند الله، والأمن الموفور لا يساورُه خوف، والسرور الفائض لا يمسُّه حزَن. تلك هي القاعدة العامَّة التي يستوي فيها الناس جميعًا، ﴿ولا يظلم ربُّك أحدا﴾ . |
﴿ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 262]
ما أحوجَ الأعمالَ الصالحة كي ينالَ العبدُ بها رضوانَ الله وثوابَه إلى حمايتها من أدواء النفوس ورذائلها، ومن أبشعها إتباعُ الصدقة المَنَّ والإيذاء. لا تحزن أيها المنفقُ على ما ذهب من مالك، ولا تخَف في الآخرة على مآلك، فما لكَ عند الله خيرٌ وأبقى. |
﴿ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 274]
ما أحراكَ أن تبادرَ إلى الإنفاق في كلِّ حين؛ فلا تؤخِّر نفقةَ الليل إلى النهار، ولا نفقةَ النهار إلى الليل، ولا تنتظر بنفقة العلانية وقتَ السرِّ، ولا بنفقة السرِّ وقتَ العلانية! إن رُمتَ انشراحَ صدرك، وذهابَ همِّك وغمِّك، فعليك بنجدة الملهوف، وإغاثة المحتاج، فإنها تجلو الهمَّ والحزَن عن القلب كما يجلو ضوء الصُّبح ظلمةَ الليل. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 277]
لا تكون السعادةُ بجمع المال كيفما كان، ولكن بالإيمان والعمل والإحسان. ما أحسنَ أثرَ الصلاة والزكاة والأعمال الصالحة الخالصة في ترك المعاملة بالرِّبا؛ فإن مَن صَلَحت صلاتُه وسائر طاعاته صَلَحت معاملاتُه في جميع أحواله. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّٰبِـُٔونَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [المائدة: 69]
الإيمان والعملُ الصالح هما مَحطُّ نظر الله ورضاه، فمَن آمن كما يحبُّ الله، وعمل بما يرضاه، فقد أفلح وأنجح. أعلمتُم ما حصنُ الخائفين، وملاذُ المستوحشين؟ إنهما الإيمان والعمل الصالح، وإن الاطمئنان في هذا الحصن الأمين بقَدر الإيمان والعمل. أيحزَن المؤمن العاملُ على شيءٍ فاته، وهو يملك من الإيمان ما لو وُزِّع على الدنيا لملأها أفراحًا؟! |
﴿وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [الأنعام: 48]
إنما تصلُح النفوسُ باجتماع البِشارة والنِّذارة، وهذه مهمَّةُ الأنبياء، يعالجون بها الآفات والأدواء. يحسُن بالمتحدِّثِ عن أحكام الحلال والحرام أن يُتبِعَها بالحديث عن حِكَمِها وأسرارِها؛ فإن ذلك يرغِّبُ بحلالها، وينفِّرُ من حرامها. الإيمان والعملُ الصالح يُودِعانِ صاحبَهما في حِصن الأمان والسعادة، فلا خوفَ إلا من الله، ولا حزنَ إلا على التقصير في حقِّه. إصلاح الإنسان نفسَه بالإيمان والعمل، وإصلاحُ غيره بالنصيحة والإرشاد، يجعلانه في اطمئنانٍ وأمان، وعيشٍ بعيدٍ عن الأحزان. |
﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]
يا مَن يبحثُ عن الأمان من العذاب الأليم، ويطلبُ الهدايةَ إلى الصراط القويم؛ عليك بمنهَلِ التوحيد الصافي، تَجِد بُغيَتَك، وتَنَل أُمنيَتَك. |
﴿يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ إِمَّا يَأۡتِيَنَّكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 35]
إذا كان النذيرُ من القوم كان أقربَ لمودَّتهم، وأبعدَ عن تهمتهم، وأحرصَ على مصلحتهم. لا صلاحَ لأمَّةٍ حادت عن كتاب ربِّها، وانحرفت عن سبيل هداياتها، فكيف تصل إلى غايتها، بغير الوسيلة التي جُعلت لها؟ بين الخوفِ ممَّا سيكون والحزنِ على ما كان يقفُ سدُّ التقوى والإصلاح؛ ليَحولَ دون تسرُّب الخوفِ والحزن إلى حصن التقيِّ المصلح. |
﴿أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [يونس: 62]
إذا أردتَّ معرفة قُربك من ربِّك فانظر إلى نفسك، فإن كنت مُتَّبعًا أوامره، مجتنبًا نواهيَه، راضيًا عن أقداره، فذلك من علامات الوَلاية. الفوزُ بوَلايةِ اللهِ من أعظمِ أرباحِ الحياة؛ لأنها تَشفي النفسَ من الخوف والحزَن، وهما من أدوى أدواءِ النفس. |
﴿ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ ﴾ [الحجر: 46]
يا بشرى المتَّقين بوعد ربِّ العالمين! فهم بعد البلاء في الجنَّات سالمون آمنون، وفي هناء النعيم خالدون، فانصَبِ اليوم في طاعة الله تَنعَم في الجنَّة بالراحة والرخاء. لا يليق بالجنَّة أن يدخلَها أحدٌ وفي قلبه شيءٌ من الفساد، ولا يطيب لقاء الإخوة إلا بعد صفاء المودَّة، فإذا كنَّا سنقابل إخواننا في الجنَّة إن شاء الله متآلفين، فعلامَ نتمادى في الخصومة متنافرين؟! |
﴿يَٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ ﴾ [الزخرف: 68]
ما أجملَه من نداء من الله للمتَّقين إذ نسَبَهم إلى نفسه! فقد ارتقَوا بهذه النسبة مُرتقًى سامقًا، وما أجلَّه من تطمين، حين يكون من الله ربِّ العالمين! |
﴿يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ ﴾ [الدخان: 55]
نعيم الآخرة دونه كلُّ نعيم، فهو فضلٌ من الله، وحسبُك بأمن النقص أو الضُّرِّ من عطاء. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
المجادلة بغير علم الرحمة اسم الله الخلاق إبراهيم الفرق بين المؤمن والكافر التكذيب استغفار الملائكة للمؤمنين الوصية بالجار والصاحب مقابلة السيئة بالحسنة عداوة الكفار للمسلمين
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب