﴿ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
[ البقرة: 112]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 17 )
Yes, but whoever submits his face (himself) to Allah (i.e. follows Allah's Religion of Islamic Monotheism) and he is a Muhsin (good-doer i.e. performs good deeds totally for Allah's sake only without any show off or to gain praise or fame, etc., and in accordance with the Sunnah of Allah's Messenger Muhammad Peace be upon him) then his reward is with his Lord (Allah), on such shall be no fear, nor shall they grieve. [See Tafsir Ibn Kathir, Vol. 1, Page 154].
أسلم وجهه لله : أخلص نفسه أو قصده أو عبادته لله
ليس الأمر كما زعموا أنَّ الجنة تختص بطائفة دون غيرها، وإنما يدخل الجنَّة مَن أخلص لله وحده لا شريك له، وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كل أقواله وأعماله. فمن فعل ذلك فله ثواب عمله عند ربه في الآخرة، وهو دخول الجنة، وهم لا يخافون فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.
بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا - تفسير السعدي
ثم ذكر تعالى البرهان الجلي العام لكل أحد, فقال: { بَلَى }- أي: ليس بأمانيكم ودعاويكم, ولكن { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ }- أي: أخلص لله أعماله, متوجها إليه بقلبه، { وَهُوَ } مع إخلاصه { مُحْسِنٌ } في عبادة ربه, بأن عبده بشرعه, فأولئك هم أهل الجنة وحدهم.
{ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ } وهو الجنة بما اشتملت عليه من النعيم، { وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } فحصل لهم المرغوب, ونجوا من المرهوب.
ويفهم منها, أن من ليس كذلك, فهو من أهل النار الهالكين، فلا نجاة إلا لأهل الإخلاص للمعبود, والمتابعة للرسول.
تفسير الآية 112 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن : الآية رقم 112 من سورة البقرة

بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا - مكتوبة
الآية 112 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [ البقرة: 112]
﴿ بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾ [ البقرة: 112]
تحميل الآية 112 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا
إذا أسلمتَ وجهك لله بالإخلاص، وأحسنتَ في عملك متَّبعًا رسول الله ﷺ، فأبشِر بالجزاء الوافر والحياة الطيِّبة.
الأجر المضمون لا يضيع عند الله، والأمن الموفور لا يساورُه خوف، والسرور الفائض لا يمسُّه حزَن.
تلك هي القاعدة العامَّة التي يستوي فيها الناس جميعًا، ﴿ولا يظلم ربُّك أحدا﴾ .
شرح المفردات و معاني الكلمات : بلى , أسلم , وجهه , لله , محسن , أجره , ربه , خوف , يحزنون , لا+خوف+عليهم+ولا+هم+يحزنون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
- ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا
- بأيدي سفرة
- وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين
- وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا
- وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما
- وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون
- كذبت ثمود وعاد بالقارعة
- قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون
- وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب