قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن النفخ في الصور في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 73]
الكون بما فيه عالَمٌ من البراهين والحُجَج الدالَّة على قدرة الله وعِلمه وحكمته، وبديع خلقه، أفلا يقودُ ذلك ذوي الألبابِ إلى توحيده وتركِ ما سواه؟ لا مردَّ لأمر اللهِ تعالى، ولا تخلُّفَ لقضائه وحُكمه، فكلُّ ما أمرَ به حقٌّ؛ فإن الخلقَ حقٌّ، والأمرَ حقٌّ. إن ادَّعى الخلقُ في الدنيا مُلكًا وتصريفًا وأمرًا، فلن يدَّعوا مثلَ ذلك يومَ يُنفخُ في الصُّور، ويُبعثَرُ ما في القبور، فلا مالكَ يومئذٍ إلا الله. سبحان خالقِنا العليم الخبير، الذي استوى عنده علمُ الغيب والشهادة، فلا تخفى عليه خافية، ولا تفوته صغيرةٌ ولا كبيرة، فكان أهلًا أن يُتَّقى ويُخشى في العلانية والنجوى. |
﴿وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 19]
لقد جعل الله هؤلاء الفتيةَ آيةً شاهدة لأنفسهم ولغيرهم ببعثهم بعد هذه المدَّة الطويلة، وهم لنا آيةٌ إلى قيام الساعة، تستوجب التأمُّلَ والاعتبار. كم مضَت من أجيال، وتصرَّمت من أعمار، ودالت من دُول، وانقضَت من أزَمات، ولم يشعُر بها هؤلاء الفتية، فسبحان مَن أراحهم من كلِّ هذا العناء! على المرء إذا عرض عليه أمرٌ غيرُ واضح الأدلة ألا يَجزِم به، بل يفوِّض علمه إلى بارئه. فإياك أن تخوضَ فيما لا تعلم، فإنك يوم المعاد موقوف، وعن أقوالك مسؤول. العملُ بالأسباب لا ينافي صدقَ التوكُّل على الله تعالى، ولكنَّه من تمام التوكُّل والتسليم، فلا تَواكُلَ في الإسلام، ولا اعتمادَ على الأسباب دون رب الأرباب. أحلَّ الله لعباده الطيِّبات، وحرَّم عليهم الخبائث والمنكرات، فلا جُناحَ على مَن تخيَّر من الطيِّبات أطيبَها، ومن مُتَع الدنيا أحلَّها وخيرَها. قضاء الحوائج العظيمة في الأحوال المتغيِّرة يحتاج إلى تلطُّف وكِتمان، وبُعدٍ عن الإظهار والإعلان؛ خوفًا على فوات الحاجات، أو نزولِ ضرر بأهلها. المؤمن كيِّسٌ حذِر؛ يتلطَّف في تدبير شؤونه، ويُحسن التأتِّيَ مع أعدائه وخصومه، يغلِّب العقل، ويتوخَّى الحكمة. |
﴿يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ زُرۡقٗا ﴾ [طه: 102]
يا ويل المجرمين من يومٍ تتغير فيه ملامح وجوههم ذلًّا وخِزيًا، وخوفًا وهلعًا، فمَن خشي ذلك المصير فإياه والجريمةَ والمجرمين. ما أبشعَ صورة المجرم يوم بعثه وقد علاه الكَرب والغم، وأحاط به الحزن والهم! وفكرُه يتقلب في أمواج المستقبل المظلم الذي ينتظره. |
﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَلَآ أَنسَابَ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ وَلَا يَتَسَآءَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 101]
الأنسابُ كلُّها يوم القيامة منقطعة، إلا مَن كان يحظى بولاءٍ صحيح إلى العبودية، فذاك امرؤٌ تُرجى نجاته وينفعه ولاؤه، وليس مَن افتخر بمَن ولده أو مَن وُلد منه. |
﴿وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَٰخِرِينَ ﴾ [النمل: 87]
دعاهم فأتَوه مطيعين غير متأبِّين، فقد مضى زمنُ الاختيار، حين وقفوا بين يدَي الملك القهَّار؛ فمَن تذلَّل له في الدنيا أكرمه بين يديه، ومَن تكبَّر عليه ساقه إلى ذلِّه وهوانه. |
﴿مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ ﴾ [يس: 49]
لقد بلغ من ضلالهم أنهم يستعجلون ما فيه أخذُهم وهلاكهم، وأنهم يكذِّبون بأمر يقين لا يسَع فيه التراجع إن حضر، فأين العقولُ من أولئك القوم؟! إن الساعة لا تُمهل كافرًا حتى يتوب، ولا ذاهبًا إلى حاجته حتى يؤوب، بل تأتي بغتة، وتَدهَم فجأة، حتى إنها لتأخذ المختصِمين قبل أن ينفضَّ خصامهم، ولا تدَع لمسرف فرصةً ليوصيَ ولو بكلمات قليلة، فيا حسرةَ الكافرين! ويا ندامة المفرِّطين! |
﴿فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ ﴾ [يس: 50]
لقد بلغ من ضلالهم أنهم يستعجلون ما فيه أخذُهم وهلاكهم، وأنهم يكذِّبون بأمر يقين لا يسَع فيه التراجع إن حضر، فأين العقولُ من أولئك القوم؟! إن الساعة لا تُمهل كافرًا حتى يتوب، ولا ذاهبًا إلى حاجته حتى يؤوب، بل تأتي بغتة، وتَدهَم فجأة، حتى إنها لتأخذ المختصِمين قبل أن ينفضَّ خصامهم، ولا تدَع لمسرف فرصةً ليوصيَ ولو بكلمات قليلة، فيا حسرةَ الكافرين! ويا ندامة المفرِّطين! |
﴿وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يَنسِلُونَ ﴾ [يس: 51]
صيحة واحدةٌ كفيلة ببعث الموتى من قبورهم جميعًا، على مدار الأزمان، واختلاف الأماكن والبلدان؛ للوقوف بين يدَي الله الديَّان، وهم إلى ذلك الموقف يخرجون سراعًا لا يُمهَلون. |
﴿قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴾ [يس: 52]
كان رسول الله ﷺ يتعوَّذ من عذاب القبر لشدَّة أهواله، وما هو على الضالِّين والمكذِّبين إلا كرقدة نائم قبل أن يصيروا إلى عذاب الجحيم. لو أنهم آمنوا بالرحمن لأمَّنهم وشَمِلَهم برحمته، ولكنَّهم قالوا من قبلُ: (وما الرحمن)؛ تكبُّرًا وجحودًا، فلينظروا اليوم في صدق أمره وما أخبرت به رسُله. طالما كذَّب الكفَّارُ المرسَلين، وتظاهروا على إيذائهم والكيد لدعَواتهم، آلآن بدا لهم صدقُهم بعد أن رأوا العذاب عِيانًا؟! إنه لن ينفعَهم نقيرًا. |
﴿إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ ﴾ [يس: 53]
أعظِم بمَن يحشر الخلائقَ الذين لا يُحصَون عددا، ليُجازيَهم فردًا فردا، فطوبى لمَن كان في الصالحين، وخاب مَن كان في الظالمين. حرَّم الله على نفسه أن يظلمَ عباده في الجزاء، وإنما هي أعمالهم توفَّى لهم، فمَن وجد خيرًا فليحمَد الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسَه. |
﴿وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامٞ يَنظُرُونَ ﴾ [الزمر: 68]
روي عن رسول الله ﷺ أنه قال: (كيف أنعَمُ وقد التقَم صاحبُ القَرن القرنَ وحنى جبهتَه وأصغى سمعَه ينتظر أن يؤمرَ فينفخ؟). قال المسلمون: كيف نقولُ يا رسولَ الله؟ قال: (قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل). إنها قوَّة الله تعالى التي لا يقفُ أمامها شيء؛ نفخةٌ واحدة يصعَقُ بها كلُّ شيء إلا مَن شاء الله، فما أضعفَ المخلوق، وأقوى الخالق! مهما تغافلتَ عن حساب نفسك، وأغمضتَ عينيك عن رؤية آثامك، سيأتي يومٌ تبصر فيه بعينيك، ما صنعتَه بيديك. |
﴿وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ ﴾ [ق: 20]
أنَّى للعاقل أن يهنأَ وهو يعلم أن الملَك الموكَّل بالقَرْن يوشكُ أن ينفُخَ فيه للبعث والحساب؟ |
﴿يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ ﴾ [ق: 42]
الفطِن يكون دائمًا على ترقُّب واستعداد، لنداء الملَك للبعث والحساب، حين يصل نداؤه إلى كل الخلائق على السوية، ويقول: هلموا إلى الحساب، فيخرجون من قبورهم كأنهم جراد منتشر. |
﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ ﴾ [الحاقة: 13]
أين المستكبرون في الأرض المتعالون على الخَلق؟! إن نفخةً واحدة بالصُّور كفيلةٌ بهلاكهم وهلاك جميع الكائنات. مشاهد القيامة مخيفةٌ مَهولة؛ لا سلطانَ فيها إلا لله، ولا مشيئةَ لأحدٍ سواه، فمَن رامَ الأمانَ يومئذٍ فليلُذ بجنابه، فلا مَنجى منه إلا إليه. |
﴿وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ ﴾ [الحاقة: 14]
أين المستكبرون في الأرض المتعالون على الخَلق؟! إن نفخةً واحدة بالصُّور كفيلةٌ بهلاكهم وهلاك جميع الكائنات. مشاهد القيامة مخيفةٌ مَهولة؛ لا سلطانَ فيها إلا لله، ولا مشيئةَ لأحدٍ سواه، فمَن رامَ الأمانَ يومئذٍ فليلُذ بجنابه، فلا مَنجى منه إلا إليه. |
﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ ﴾ [المدثر: 8]
استحضار الآخرة على الدوام من أكبر ما يُعين المسلمَ على اجتياز عقَبات الطريق، والثبات على الحقِّ، وتمام العبوديَّة لله. حين نزلت الآيةُ قال رسولُ الله ﷺ: «كيف أنعَمُ وصاحبُ الصُّور قد التَقَم القَرنَ وحنى جبهتَه يستمعُ متى يُؤمَر؟!» قالوا: كيف نقول يا رسولَ الله؟ قال: «قولوا: حسبُنا الله ونعمَ الوكيلُ، على الله توكَّلنا». |
﴿يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا ﴾ [النبأ: 18]
يا له من يومٍ مَهيب؛ حين يُبعَث الخَلقُ جميعًا من قبورهم، ويقدَمون من كلِّ حدَبٍ على ربِّهم، فيا خيبةَ من أتى الحسابَ بكتابٍ خالٍ من الصالحات. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
تفويض الأمر لله الفرق بين المؤمن والكافر ذو العرش الأخلاق الذميمة الشهب اسم الله الرحمن صحف موسى مناسك الحج العلاقات الاجتماعية الهمز واللمز
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب