﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴾
[ يس: 52]
سورة : يس - Ya-Sin
- الجزء : ( 23 )
-
الصفحة: ( 443 )
They will say: "Woe to us! Who has raised us up from our place of sleep." (It will be said to them): "This is what the Most Beneficent (Allah) had promised, and the Messengers spoke truth!"
قال المكذبون بالبعث نادمين: يا هلاكنا مَن أخرجنا مِن قبورنا؟ فيجابون ويقال لهم: هذا ما وعد به الرحمن، وأخبر عنه المرسلون الصادقون.
قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون - تفسير السعدي
ويقولون: { يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا }- أي: من رقدتنا في القبور، لأنه ورد في بعض الأحاديث، أن لأهل القبور رقدة قبيل النفخ في الصور، فيجابون، فيقال [لهم:] { هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ }- أي: هذا الذي وعدكم اللّه به، ووعدتكم به الرسل، فظهر صدقهم رَأْيَ عين.ولا تحسب أن ذكر الرحمن في هذا الموضع، لمجرد الخبر عن وعده، وإنما ذلك للإخبار بأنه في ذلك اليوم العظيم، سيرون من رحمته ما لا يخطر على الظنون، ولا حسب به الحاسبون، كقوله: { الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ } { وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ } ونحو ذلك، مما يذكر اسمه الرحمن، في هذا.
تفسير الآية 52 - سورة يس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا : الآية رقم 52 من سورة يس
قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون - مكتوبة
الآية 52 من سورة يس بالرسم العثماني
﴿ قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴾ [ يس: 52]
﴿ قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ﴾ [ يس: 52]
تحميل الآية 52 من يس صوت mp3
تدبر الآية: قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
كان رسول الله ﷺ يتعوَّذ من عذاب القبر لشدَّة أهواله، وما هو على الضالِّين والمكذِّبين إلا كرقدة نائم قبل أن يصيروا إلى عذاب الجحيم.
لو أنهم آمنوا بالرحمن لأمَّنهم وشَمِلَهم برحمته، ولكنَّهم قالوا من قبلُ: ( وما الرحمن )؛ تكبُّرًا وجحودًا، فلينظروا اليوم في صدق أمره وما أخبرت به رسُله.
طالما كذَّب الكفَّارُ المرسَلين، وتظاهروا على إيذائهم والكيد لدعَواتهم، آلآن بدا لهم صدقُهم بعد أن رأوا العذاب عِيانًا؟! إنه لن ينفعَهم نقيرًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , ويلنا , بعثنا , مرقدنا , وعد , الرحمن , وصدق , المرسلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين
- وتأكلون التراث أكلا لما
- أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا
- والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم
- ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما
- قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون
- ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا
- اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون
- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نـزلا
- واغفر لأبي إنه كان من الضالين
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 18, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب