قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن القتال في الأشهر الحرم في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [البقرة: 191]
القتل أهونُ ألفَ مرَّة من فتنة المسلم عن دينه، وسلخ المؤمن عن يقينه؛ بالأذى والتهديد، وبالعُنف والوعيد، أو بتزيين الشبُهات، وإثارة الشهوات، حتى يصبحَ المرء مؤمنًا ويمسي كافرًا.
من تعظيم الله لبيته العتيق أن جعله مسجدًا حرامًا، لا يجوز فيه انتهاك حُرمة دمٍ ولا مالٍ ولا عِرض، فمَن انتهك شيئًا منها باء بإثمٍ عظيم.
الجزاء من جنس العمل، فمَن لم يَرعَ حُرمةَ الدين لم تُرعَ حُرمتُه، ومَن خان عهد الله لم يُحفَظ له عهد، جزاءً وِفاقًا.
سورة: البقرة - آية: 191  - جزء: 2 - صفحة: 30
﴿ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]
كَفَلَت الشريعة للمسلمين الأمانَ في الشهر الحرام، ما استقاموا وأطاعوا، فمَن بغَى منهم واعتدى فلا أمانَ له، بل عقابٌ من جنس فعله وعمله.
هذا هو مقتضى العدل والإنصاف؛ شهرٌ بشهرٍ وقتالٌ بقتالٍ والحرُمات قِصاص، فلا تلتفِت لتشنيع كافرٍ يُبيح لنفسه ما يشاء ويحرِّم عليك مجازاته بالمِثل، إن المسلم ليس بالذليل ولا الضعيف ولا القليل الحِيلة.
يَكِلُ الله المسلمين في انتقامهم من المعتدين إلى تقواهم، فيأمرهم بالتقوى، ويذكِّرهم بأنه مع المتَّقين، وفي هذا أبلغُ ضمانٍ لإقامتهم العدل.
سورة: البقرة - آية: 194  - جزء: 2 - صفحة: 30
﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [البقرة: 217]
الإسلام يرعى حرُمات مَن يرعَون الحرُمات، ولا يسمح بأن تُتَّخذَ الحرُمات دروعًا يحتمي بها مَن ينتهكها ويرتكب كلَّ منكر ظانًّا أنه في منجاةٍ من القِصاص بحُجَّة صون الحرُمات.
جريمة القتل مع عِظَمها تهون أمام جريمة الكفران، والصدِّ عن سبيل الرحمن، وتشريد أهل الهُدى والإيمان.
إن كلَّ جريمة من هذه الجرائم أشدُّ ضررًا، وأعظم خطرًا.
إن وجود الإسلام في الأرض فيه غيظٌ لأعداء الدِّين، ورعبٌ لهم في كلِّ حين، فهو من القوَّة بحيثُ يخشاه كلُّ مبطِل، ويرهبه كلُّ باغ، ويكرهه كلُّ مفسد.
مع يقين الكفَّار في قرارة نفوسهم أن المؤمنين على الحقِّ، وأنهم منصورون، تراهم لا يفتَؤون يقاتلونهم ليردُّوهم عن دينهم، أوَليس المؤمنون أحقَّ بقتالهم دفاعًا عن دينهم، وإعلاءً لكلمة ربِّهم؟! أعظم غايات الكافرين وأسمى أمانيِّهم التي يقاتلون المسلمين للوصول إليها؛ أن يردُّوا المسلمَ عن دينه، ويفتنوه في عقيدته التي هي أغلى ما عنده.
في لحظةٍ واحدة قد يحبَط عملك كلُّه، وتتلاشى جهودك كلُّها، فإيَّاك أن تأمنَ على نفسك، واحذر الردَّة واجتنب أسبابها.
سورة: البقرة - آية: 217  - جزء: 2 - صفحة: 34
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنٗاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]
أوامر اللهِ ونواهيه تُشعِر العبدَ أنها حدودُه التي يُطيعه فيها، فلا يتجاوزُها، ولا يستهينُ بأمرها، ولا يُضِيعها، فمَن لزمَ حدودَه بقيَ على الجادة، ومَن تجاوزها تاهَ في أودية الهلَكة.
داخلَ حدودِ الحَرم أيامَ النُّسُك تجتمع قداسةُ الزمان والمكان، وتُظلِّلُ البُقعةَ المباركة سحُبُ الأمان؛ كونًا وشرعًا.
في رحاب الحرَم يذوق طعمَ الأمن البشرُ والشجر والطير وحيَوانُ البَرِّ، فما أعظمَ نعمةَ الأمان! يا قاصدَ البيت الحرام، اجعل ربَّك تعالى وِجهتَك، ورِضوانه قصدَك، وما ابتغيتَ من مصالح دينك ودنياك فاسعَ لها متوكِّلًا عليه، غيرَ معلِّق قلبَك بأحد من خلقه.
إذا كان هذا الأمانُ لضيوف بيته من أهل طاعته في الدنيا، فكيف بضيوفه المتَّقين الذين يَنزِلون بجواره في الآخرة؟! لو تأمَّل الإنسانُ في شريعة الله لوجد أن المحظوراتِ قليلةُ العدد، قصيرةُ المُدَد، وأن المباحاتِ كثيرةٌ في عَددها ومُددها، فكيف يَرِدُ العاقلُ الآسنَ من الشهَوات، وعنده أنهارُ الطيِّبات؟! ثَمةَ قمةٌ لا بدَّ أن ترقى إليها نفوسُ الأمة، إنها ضبطُ النفس، وسماحةُ القلب في الحقِّ.
الإسلام يربِّي أهلَه على الإنصاف مع الخصوم والأعداء، فكيف مع الإخوة والأولياء؟! قال بعضُ السلف: (ما عاملتَ مَن عصى اللهَ فيك بمثل أن تُطيعَ اللهَ فيه).
سورة: المائدة - آية: 2  - جزء: 6 - صفحة: 106
﴿۞ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمٗا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡيَ وَٱلۡقَلَٰٓئِدَۚ ذَٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 97]
الحرَم مِظلَّةٌ وارفةُ الظلال، ممتدَّةُ الأمان على كلِّ حالٍّ، يأمنُ فيها الإنسان والطير والحيوان.
للبيتِ الحرام وللشهر الحرامِ حُرمة تحصُل بها مصالحُ الأمَّة إذا هم رعَوها حقَّ رعايتها.
تشريـع مـا يدفـعُ المضـارَّ قبل وقوعهـا، ومـا يجلـبُ المنـافعَ بأنواعها، دليلٌ على حكمة الباري، وإحاطةِ عِلمه، وسَعةِ رحمته بعباده.
سورة: المائدة - آية: 97  - جزء: 7 - صفحة: 124
﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرٗا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمٞۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةٗ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةٗۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 36]
التأريخ الهجريُّ موافق لعِدَّة الشهور التي عند الله، وبها انتظمَت منذ القِدَم حياةُ البشرية، وهو تأريخٌ تُعرَف به الأوقاتُ الفاضلة، وأزمنةُ الأحكام الشرعيَّة.
فلنحافظ عليه.
لعل تخصيص الأشهر الحُرم باجتناب ظلم النفس فيها أشبه بالحمية المؤقته؛ ليحصل النفور عن المعصية شيئًا فشيئًا، ثم يؤول ذلك إلى خُلق دائم.
رُوعيَ في التشريع أن يأمنَ الناسُ في عباداتهم المشروعة، وأنساكهم الصالحة.
من لم يتلبَّس بالعبادة في الأشهر الحرُم فلا يتلبَّسنَّ بالمعاصي، فإنها في تلك الأوقات أعظمُ إثمًا، كما أن الصالحاتِ أعظمُ أجرًا.
العاصي إنما يجني على نفسه، وعائدةُ ظلمه عليها، فارحم نفسك في زمن المُهلة.
المشركون يتعاضدون في حرب الإسلام، فحريٌّ بالمسلمين أن تجتمعَ كلمتُهم للدفاع عنه، ونشره في العالم.
لا تدَع تقوى الله وطاعتَه ولو كنتَ في ساعة حرب الكفَّار، بل أنت مفتقرٌ إلى تقواه في تلك الساعة أكثرَ من غيرك.
إنما النصرُ لمَن يتَّقي حرُماتِ الله أن ينتهكَها، ونواميسَ الشرع أن يُحرِّفَها، ومَن كان الله معه كان النصر حليفَه.
سورة: التوبة - آية: 36  - جزء: 10 - صفحة: 192
﴿إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةٞ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامٗا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامٗا لِّيُوَاطِـُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [التوبة: 37]
كما أن الإيمان يزيدُ بأعماله، فالكفر يزيد بأعماله؛ فتغييرُ الأحكام الشرعيَّة والحدود القرآنيَّة بتحليل الحرام وتحريم الحلال زيادةٌ في الكفر.
مهما زيَّن الناسُ من تبديل الشرع وتغييره، وألبسوا ذلك لباسَ المنفعة والتقدُّم، فلن يعدُوَ ذلك أن يكونَ إساءةً وضلالًا.
إذا مرَدَ الكافر في كفره، واستمرَّ عليه بعد وعظه وزجره، فقد سدَّ على نفسه طريقَ هداية الله له.
سورة: التوبة - آية: 37  - جزء: 10 - صفحة: 193


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الخلود في النار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الصيد شديد المِحال القمار التحية والسلام مالك يوم الدين إعتاق الرقاب المخاصمة والمنازعة الأموال


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, April 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب