قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الغفلة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ ﴾ [الأنعام: 131]
الإهلاك نتيجةٌ حتميَّةٌ للحائدين عن المنهج القويم، وعاقبةٌ سيِّئةٌ للذين بلغَهم الحقُّ فلم يقبلوه، أفلا انتبهَ المفرِّطون لما يُوعَدون، وانتفع المعرِضون بما يُوعَظون؟! لا أعدلَ من ربِّنا عزَّ وجلَّ ولا أرحم؛ لا يُباغِتُ عبادَه بالهلاك والانتقام، قبل التقدُّم إليهم بالإنذار والإعلام. |
﴿فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ ﴾ [الأعراف: 136]
هناك أعضاءٌ لا ينجعُ فيها الدواء، وإنما ينجعُ معها الاستئصالُ والبتر. أغضب آلُ فرعونَ ربَّهم الحليمَ سبحانه الذي أمهلَ وعفا، وأدَّب وهدَّد، فغرَّهم حِلمُه، وما شفَتهم عقوبتُه، فزاد ظلمُهم حتى نزل بهم عذابُه، وحقَّ فيهم انتقامُه. لا تأسَ على عاقبة مَن لا يفتحُ عينيه ليبصرَ الآيات، ومَن لا توقظُه من غفَلاته التنبيهاتُ ولا الإنذارات ولا العقوبات. |
﴿سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَايَٰتِيَ ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةٖ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلرُّشۡدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلٗا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلۡغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلٗاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ ﴾ [الأعراف: 146]
حقائق الإيمان لا تنبُت في أرضٍ سَبِخةٍ بداء الكِبْر الذي صرفَ عن صاحبه الهداية، وأنبتَ في قلبه حُبَّ الغَواية. الكِبرُ في حقِّ الخلقِ صفةٌ ذميمة، وخَصلة غيرُ كريمة؛ لما فيها من نفخ الذات، واحتقارِ ما سواها من الذوات. الكِبْر في حقِّ الخالق صفةٌ حسنة من صفاته، ونعتٌ كريم من نعوته؛ لكونه الربَّ المعبود، والإلهَ العظيم القاهر لكلِّ موجود. إنما تلتبسُ الحقائقُ على مَن اختار الغَيَّ عمدا، وحاد عن الرُّشد قصدا، ولم يبذل للاسترشاد جُهدا، فمتى تبيَّنَ للمرء الهدى فليستمسك به. التصديق بالآيات والتبصُّر فيها يقودُ إلى سبيل الرُّشد، ويعصِم من طريق الغَيِّ. كيف يهتدي إلى الحقِّ مَن هو مكذِّب به، أو غافلٌ عنه غيرُ ملتفتٍ إليه؟! |
﴿وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ ﴾ [الأعراف: 172]
لو تُرك الناسُ إلى فطرتهم النقيَّة لأقرُّوا بربِّ البَريَّة، وما أشركوا به أحدًا. استيقِظ من غفلتك اليوم؛ فعسى أن تُسلَكَ في نَظْم الصالحين، وإيَّاك والاستمرارَ عليها فتعتذرَ يوم القيامة بأنك كنت من الغافلين. |
﴿وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبٞ لَّا يَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنٞ لَّا يُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانٞ لَّا يَسۡمَعُونَ بِهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179]
عجبًا لمَن آتاه الله قلبًا يفقَه به، وعينًا يُبصر بها، وأذنًا يسمع بها؛ ثم تراه يتخبَّط في دروب الضلالة على غير هدًى! إن الأنعامَ لتنقادُ لأربابها، وتعرفُ من يُحسن إليها، وتجتنبُ ما يضرُّها، والكافرون لا ينقادون لربِّهم، ولا يعرفون إحسانه إليهم، ولا يجتنبون ما يَضُرُّهم في الآخرة، فمَن الأضلُّ إذن؟! |
﴿وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعٗا وَخِيفَةٗ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205]
تأمَّل معانيَ الذِّكر الذي يَلهجُ به لسانُك، واستحضِر جلالَ مَن تذكُره في قلبك، واذكره في كلِّ حين؛ لئلَّا تُكتبَ من الغافلين. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَٱطۡمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ ﴾ [يونس: 7]
لتكُن هِمَّتُك عالية، وغايتُك المَرجُوَّة سامية، فلا تَرضَ لنفسك بحياةٍ ناقصةٍ مكدَّرةٍ زائلةٍ، بل اطلب لها حياةً باقيةً، صافيةً كاملة. البهجةُ بالحياة الدنيا والرضا بها والتوغُّل في مُلهِياتها يَصرِف عن الاستعداد للآخرة بمقدارِ ذلك الابتهاج والرضا واللهو. إن رجاءَ لقاءِ الله واستشعارَ الانتقالِ إليه يزهِّدُ العبدَ في الدنيا ويرغِّبُه في الآخرة. مَن لا يخاف اللهَ دأبُه الغَفلةُ عن آيات ربِّه التي فيها نَجاتُه وسعادته، لكنَّه ليس بغافل عن الشهَوات والشبُهات التي فيها هلاكه وشقاؤه! |
﴿فَٱلۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَايَةٗۚ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ ﴾ [يونس: 92]
نهاية الجبَّارين عظةٌ للمتَّعظِين، وعِبرةٌ ناطقة للمعتبرين، فطوبى لمَن اعتبر، وعن جبروته انزجر. مَن لا يتفكَّرُ في أسباب الحوادث، والعقوبةِ بالكوارث، ولا يستبين سُننَ الله في خلقه؛ فهو غافلٌ عن نجاته. |
﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ ﴾ [النحل: 108]
أيُّ نفعٍ للسمعِ والبصر والقلب، وقد عشعشَ مرضُ الكفر في صاحبه، فأضعفَه وأمرضه وأشقاه؟ لا غفلةَ أعظمُ من الغفلةِ عن آيات الله تعالى ولقائه، فما ظنُّك بحالِ من طَبع اللهُ على قلبه؟! |
﴿وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [مريم: 39]
كم حسرةٍ يوم القيامة تصيب أهلَ العذاب على ما فرَّطوا في جنب العظيم التوَّاب، أما لو تحسَّروا على ذنوبهم في الدنيا فتابوا لما تحسَّروا في الآخرة وعُذِّبوا. التذكيرُ بحسرات القيامة، ووعظُ الناس بذلك، قد يوقظ بعض القلوب الغافلة، فلا تنسَ أيها الداعيةُ، وعِظِ الناس بهذه الموعظة. تلك حقيقةُ الكافر؛ غافل عمَّا يُراد به وما يُراد منه، لا يستفيق من غفلته إلا يوم يُدخل في قبره، فحينئذٍ يعرف حقيقةَ أمره. |
﴿ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 1]
كل يوم تزداد هذه الآية تحقُّقًا وتنبيهًا للعقلاء، وإلهابًا لعزائمهم، فاستعدَّ للحساب؛ فإن الدنيا إلى ذهاب، والآخرة على اقتراب، وكل ما هو آتٍ قريب. |
﴿وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ أَبۡصَٰرُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 97]
إذا دنا يوم القيامة وبدَت أهواله ترى أبصارَ الكفَّار من شدَّة الفزع مفتوحةً لا تكاد تَطرِف، يدعون على أنفسهم بالويل، ويعترفون عليها بالغفلة والظلم، ففي هذا تحفيزٌ للصالحين بالاستعداد للثواب، وإنذار للمعرضين بدنوِّ العقاب. حين تكونُ الغفلة ناشئةً عن ظلم وإعراض ومكابرة وعدمِ اكتراث بالعواقب، فالويلُ حين ذاك لصاحبها. |
﴿يَعۡلَمُونَ ظَٰهِرٗا مِّنَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ غَٰفِلُونَ ﴾ [الروم: 7]
لا فرقَ بين جاهل وعالم في شؤون الدنيا، لا يعلم عن آخرته شيئًا، فماذا سينفعه علمُه بالحياة الدنيا ومصيره جهنَّمُ في الحياة الأخرى؟ مَن أراد الحقَّ وجد عليه من الدلائل ما ينبِّه كلَّ غافل عنه، ويعلِّم كلَّ جاهل به؛ إذ ما أكثرَ أسبابَ معرفته، والمُعينات على تذكره! ولكن كيف يذكره مَن آثر الغفلة عنه؟ |
﴿لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ ﴾ [يس: 6]
كثيرًا ما تحتاج القلوب المستغرقة في الغفلة إلى هِزَّة توقظها من سُباتها، وليس كالنذُر موقظٌ لها، ومن هنا كان نبيُّنا ﷺ مبشِّرًا ونذيرا. على الدعاة أن يتنبَّهوا في دعوتهم إلى سلوك سبيل الإنذار والتحذير، مع التبشير لا التنفير، فإنَّ النفوس إذا طال عليها الأمد نسيَت. |
﴿وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ ﴾ [الأحقاف: 5]
إن العقل إذا كمَل أورث صاحبَه صحَّة المعتقد وسلامةَ العمل، فمَن دعا غيرَ الله من المعبودات الباطلة أو الأموات في أجداثهم فقد كشف عن جهله وقلَّة عقله ولو كان لديه أرقى شهادات الدنيا العلميَّة. |
﴿لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ ﴾ [ق: 22]
لا تزول حُجُب الغَفلة التي تَحولُ بين المرء وقلبه إلا بالإيمان الصادق، ودوام ذِكر الله تعالى. مَن لم يرفَع عن عينيه في الدنيا غِشاء الشَّهَوات وغِطاء الشُّبهات رُفع عنه يومَ القيامة قَسرًا؛ ليُبصرَ بعينَي قلبه ما غَفَل عنه طويلًا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
رب العالمين التكبر الإخلاص لله الأولاد الإخاء الخلود في العذاب ملك الموت الفضول خصائص تقليد الآباء والأجداد
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب