﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ﴾
[ يونس: 7]
سورة : يونس - Yunus
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 209 )
Verily, those who hope not for their meeting with Us, but are pleased and satisfied with the life of the present world, and those who are heedless of Our Ayat (proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc.),
لا يرجون لقاءنا : لا يتوقّعونه لإنكارهم البعث
إن الذين لا يطمعون في لقائنا في الآخرة للحساب، وما يتلوه من الجزاء على الأعمال لإنكارهم البعث، ورضوا بالحياة الدنيا عوضًا عن الآخرة، وركنوا إليها، والذين هم عن آياتنا الكونية والشرعية ساهون.
إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم - تفسير السعدي
يقول تعالى { إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا }- أي: لا يطمعون بلقاء الله، الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون، وأعلى ما أمله المؤملون، بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به { وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } بدلا عن الآخرة.{ وَاطْمَأَنُّوا بِهَا }- أي: ركنوا إليها، وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم، فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها، بأي طريق حصلت حصلوها، ومن أي وجه لاحت ابتدروها، قد صرفوا إرادتهم ونياتهم وأفكارهم وأعمالهم إليها.فكأنهم خلقوا للبقاء فيها، وكأنها ليست دار ممر، يتزود منها المسافرون إلى الدار الباقية التي إليها يرحل الأولون والآخرون، وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموفقون.{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ } فلا ينتفعون بالآيات القرآنية، ولا بالآيات الأفقية والنفسية، والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود.
تفسير الآية 7 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة : الآية رقم 7 من سورة يونس

إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم - مكتوبة
الآية 7 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَٱطۡمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ ﴾ [ يونس: 7]
﴿ إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون ﴾ [ يونس: 7]
تحميل الآية 7 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم
لتكُن هِمَّتُك عالية، وغايتُك المَرجُوَّة سامية، فلا تَرضَ لنفسك بحياةٍ ناقصةٍ مكدَّرةٍ زائلةٍ، بل اطلب لها حياةً باقيةً، صافيةً كاملة.
البهجةُ بالحياة الدنيا والرضا بها والتوغُّل في مُلهِياتها يَصرِف عن الاستعداد للآخرة بمقدارِ ذلك الابتهاج والرضا واللهو.
إن رجاءَ لقاءِ الله واستشعارَ الانتقالِ إليه يزهِّدُ العبدَ في الدنيا ويرغِّبُه في الآخرة.
مَن لا يخاف اللهَ دأبُه الغَفلةُ عن آيات ربِّه التي فيها نَجاتُه وسعادته، لكنَّه ليس بغافل عن الشهَوات والشبُهات التي فيها هلاكه وشقاؤه!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يرجون , لقاءنا , رضوا , بالحياة , الدنيا , واطمأنوا , آياتنا , غافلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن
- ولله ملك السموات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون
- فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا
- إنه من عبادنا المؤمنين
- إنا كذلك نجزي المحسنين
- فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا
- سيقولون لله قل أفلا تتقون
- كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير
- وفصيلته التي تؤويه
- وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب