﴿ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾
[ الأعراف: 205]
سورة : الأعراف - Al-Araf
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 176 )
And remember your Lord by your tongue and within yourself, humbly and with fear without loudness in words in the mornings, and in the afternoons and be not of those who are neglectful.
تضرّعا : مُظهرا الضَّراعة و الذلة
خيفة : خائفا من عقابه
بالغدوّ و الآصال : أوائل النّهار و أواخره . أي في كلّ وقتواذكر -أيها الرسول- ربك في نفسك تخشعًا وتواضعًا لله خائفًا وجل القلب منه، وادعه متوسطًا بين الجهر والمخافتة في أول النهار وآخره، ولا تكن من الذين يَغْفُلون عن ذكر الله، ويلهون عنه في سائر أوقاتهم.
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال - تفسير السعدي
الذكر للّه تعالى يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بهما، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله، فأمر اللّه عبده ورسوله محمدا أصلا وغيره تبعا، بذكر ربه في نفسه،- أي: مخلصا خاليا.
تَضَرُّعًا- أي: متضرعا بلسانك، مكررا لأنواع الذكر، وَخِيفَةً في قلبك بأن تكون خائفا من اللّه، وَجِلَ القلب منه، خوفا أن يكون عملك غير مقبول، وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه، والنصح به.
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ- أي: كن متوسطا، لا تجهر بصلاتك، ولا تخافت بها، وابتغ بين ذلك سبيلا.
بِالْغُدُوِّ أول النهار وَالآصَالِ آخره، وهذان الوقتان لذكر الله فيهما مزية وفضيلة على غيرهما.
وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ الذين نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم، فإنهم حرموا خير الدنيا والآخرة، وأعرضوا عمن كل السعادة والفوز في ذكره وعبوديته، وأقبلوا على من كل الشقاوة والخيبة في الاشتغال به، وهذه من الآداب التي ينبغي للعبد أن يراعيها حق رعايتها، وهي الإكثار من ذكر اللّه آناء الليل والنهار، خصوصا طَرَفَيِ النهار، مخلصا خاشعا متضرعا، متذللا ساكنا، وتواطئا عليه قلبه ولسانه، بأدب ووقار، وإقبال على الدعاء والذكر، وإحضار له بقلبه وعدم غفلة، فإن اللّه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.
تفسير الآية 205 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون : الآية رقم 205 من سورة الأعراف
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال - مكتوبة
الآية 205 من سورة الأعراف بالرسم العثماني
﴿ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعٗا وَخِيفَةٗ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ ﴾ [ الأعراف: 205]
﴿ واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين ﴾ [ الأعراف: 205]
تحميل الآية 205 من الأعراف صوت mp3
تدبر الآية: واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال
تأمَّل معانيَ الذِّكر الذي يَلهجُ به لسانُك، واستحضِر جلالَ مَن تذكُره في قلبك، واذكره في كلِّ حين؛ لئلَّا تُكتبَ من الغافلين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اذكر , ربك , نفسك , تضرعا , وخيفة , ودون , الجهر , القول , بالغدو , والآصال , الغافلين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله
- لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر
- فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين
- أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير
- ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي
- فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا
- أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون
- ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا
- فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع
- وما أدراك ما هيه
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب