الآية 22 من سورة ق مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾
[ ق: 22]

سورة : ق - Qāf  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 519 )

(It will be said to the sinners): "Indeed you were heedless of this, now We have removed your covering, and sharp is your sight this Day!"


غِطاءَك : حِحاب غفلتك عن الآخرة
حديد : نافِذ قويّ

لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان، فكشفنا عنك غطاءك الذي غطَّى قلبك، فزالت الغفلة عنك، فبصرك اليوم فيما تشهد قوي شديد.

لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد - تفسير السعدي

{ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا }- أي: يقال للمعرض المكذب يوم القيامة هذا الكلام، توبيخًا، ولومًا وتعنيفًا- أي: لقد كنت مكذبًا بهذا، تاركًا للعمل له فالآن { كشفنا عَنْكَ غِطَاءَكَ } الذي غطى قلبك، فكثر نومك، واستمر إعراضك، { فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } ينظر ما يزعجه ويروعه، من أنواع العذاب والنكال.أو هذا خطاب من الله للعبد، فإنه في الدنيا، في غفلة عما خلق له، ولكنه يوم القيامة، ينتبه ويزول عنه وسنه، ولكنه في وقت لا يمكنه أن يتدارك الفارط، ولا يستدرك الفائت، وهذا كله تخويف من الله للعباد، وترهيب، بذكر ما يكون على المكذبين، في ذلك اليوم العظيم.

تفسير الآية 22 - سورة ق

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا : الآية رقم 22 من سورة ق

 سورة ق الآية رقم 22

لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد - مكتوبة

الآية 22 من سورة ق بالرسم العثماني


﴿ لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ  ﴾ [ ق: 22]


﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ﴾ [ ق: 22]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة ق Qāf الآية رقم 22 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 22 من ق صوت mp3


تدبر الآية: لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد

لا تزول حُجُب الغَفلة التي تَحولُ بين المرء وقلبه إلا بالإيمان الصادق، ودوام ذِكر الله تعالى.
مَن لم يرفَع عن عينيه في الدنيا غِشاء الشَّهَوات وغِطاء الشُّبهات رُفع عنه يومَ القيامة قَسرًا؛ ليُبصرَ بعينَي قلبه ما غَفَل عنه طويلًا.

ثم يقال للكافر في هذا اليوم العصيب: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ تامة مِنْ هذا الذي تعانيه اليوم وتشاهده فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ أى: فأنزلنا عنك في هذا اليوم تلك الغفلة التي كانت تحجبك عن الاستعداد لهذا اليوم بالإيمان والعمل الصالح.
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ أى: فبصرك ونظرك في هذا اليوم نافذ قوى، تستطيع أن تبصر به ما كنت تنكره في الدنيا، من البعث والحساب والثواب والعقاب.
يقال: فلان حديد البصر، إذا كان شديد الإبصار بحيث يرى أكثر مما يراه غيره.
وهكذا نرى أن هذه الآيات الكريمة، قد بينت بأسلوب بليغ مؤثر، شمول علم الله-تبارك وتعالى- لكل شيء، كما بينت حالة الإنسان يوم القيامة، يوم تأتى كل نفس ومعها سائق وشهيد..ثم يحكى- سبحانه - بعد ذلك ما يقوله قرين الإنسان يوم القيامة فيقول:
قوله تعالى : لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك قال ابن زيد : المراد به النبي صلى الله عليه وسلم ; أي : لقد كنت يا محمد في غفلة من الرسالة في قريش في جاهليتهم .
وقال ابن عباس والضحاك : إن المراد به المشركون أي : كانوا في غفلة من عواقب أمورهم .
وقال أكثر المفسرين : إن المراد به البر والفاجر .
وهو اختيار الطبري .
وقيل : أي : لقد كنت أيها الإنسان في غفلة عن أن كل نفس معها سائق وشهيد ; لأن هذا لا يعرف إلا بالنصوص الإلهية .
فكشفنا عنك غطاءك أي : عماك ; وفيه أربعة أوجه ، أحدها : إذ كان في بطن أمه فولد ؛ قاله السدي .
الثاني : إذا كان في القبر فنشر .
وهذا معنى قول ابن عباس .
الثالث : وقت العرض في القيامة ; قاله مجاهد .
الرابع : أنه نزول الوحي وتحمل الرسالة .
وهذا معنى قول ابن زيد .
فبصرك اليوم حديد قيل : يراد به بصر القلب كما يقال هو بصير بالفقه فبصر القلب وبصيرته تبصرته شواهد الأفكار ونتائج الاعتبار ، كما تبصر العين ما قابلها من الأشخاص والأجسام .
وقيل : المراد به بصر العين وهو الظاهر أي : بصر عينك اليوم حديد ; أي : قوي نافذ يرى ما كان محجوبا عنك .
قال مجاهد : فبصرك اليوم حديد يعني نظرك إلى لسان ميزانك حين توزن سيئاتك وحسناتك .
وقاله الضحاك .
وقيل : يعاين ما يصير إليه من ثواب وعقاب .
وهو معنى قول ابن عباس .
وقيل : يعني أن الكافر يحشر وبصره حديد ثم يزرق ويعمى .
وقرئ : " لقد كنت " " عنك " " فبصرك " بالكسر على خطاب النفس .


شرح المفردات و معاني الكلمات : غفلة , فكشفنا , غطاءك , فبصرك , اليوم , حديد ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم
  2. وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة
  3. قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
  4. إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون
  5. ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما
  6. إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين
  7. بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون
  8. يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من
  9. ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء
  10. فاتقوا الله وأطيعون

تحميل سورة ق mp3 :

سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق

سورة ق بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ق بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ق بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ق بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ق بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ق بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ق بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ق بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ق بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ق بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, April 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب