قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الأرض والجبال في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرٗاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الرعد: 3]
انظر أيها الإنسانُ إلى فضلِ الله عليك فيما رزقَك من الثمرات، كيف سخَّرها ونوَّعها، فلم تكن بعيدةَ المنال، ولا على صِنفٍ واحد فتضيقَ حالك لقلة أشكالها. العاقل يجعلُ من مرور الليل والنهار مثارَ تأملٍ وتفكيرٍ في ناموسِ هذا الكون، وفي قدرةِ الله المبدعة التي ترعاه، ولا يدَعُ إلفَ رؤيةِ هذه الآية يُبعدُه عن ذلك الاعتبار. |
﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيۡءٖ مَّوۡزُونٖ ﴾ [الحجر: 19]
لم يكن للبشرية العيشُ على الأرض لو كانت مضطربةً، تُدمِّرُ ما يُشادُ عليها، وتُخسَفُ كلَّ حين بأهلها، وتميدُ بهم فلا يستقرُّ لهم حالٌ عليها. |
﴿وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَٰرٗا وَسُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴾ [النحل: 15]
لو لم تكن الأرضُ قرارًا فهل كان سيطمئنُّ عليها أحد، أو يثبُت عليها بناء، أو يُعمَل فيها بصناعةٍ أو تجارة أو حراثة؟! لقد سخَّر الله الجبالَ مع قساوتها، والأنهارَ مع سيَلانها في مصالح العباد، وجعل بين ذلك طُرقًا يهتدون بها إلى ما ينفعهم، فالحمد لله على تيسيره. |
﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ ﴾ [النحل: 81]
هل تأمَّلتَ في نعمة الظلِّ فشكرتَ اللهَ عليها؟ فمَن غفَل عن ذلك ففي لهيب الشمسِ ما يذكِّره بهذه النعمة. لا يريد الله بعبده عُسرًا؛ ولهذا جعل لجسمك ممَّا خلق وقايةً وحماية، ففي المساكن والملابس ما يقيك البردَ والحرَّ، ويدفع عنك الشرَّ والضرَّ، ويستر منك ما تكره اطِّلاعَ الناس عليه. العاقل من الخلق إذا رأى إحسانَ الله إليه، وإنعامَه عليه، سلَّم أمرَه لربِّه، وانقادَ لوحيه. من غايات النِّعَم سَوقُ الناس إلى الله، لتكمُلَ لهم النعمةُ في جنَّته، فيا ويلَ مَن أعرض عن ربه وهو يريد أن يوصله إلى نجاة نفسه وتمامِ نعمته! |
﴿ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّن نَّبَاتٖ شَتَّىٰ ﴾ [طه: 53]
مَن رأى بعين التأمل هذه الأرضَ وما فيها من المنافع والمسالك التي خلقها الله تعالى فيها؛ كيف يجحد خالقها ويُقبل على عبادة غيره؟ المطر وآثاره على الأرض آيةٌ أخرى تدعو إلى توحيد الله تعالى؛ إذ كيف ينصرف العبد عمن قيامُ الحياة بيده، ومعاشُ أهلها نازل من عنده؟ بين الأرض الممهدة والسماء الهاطلة يُرزق ابن آدم وترزق أنعامه، فكيف يجحد نعمة الله! أهلُ العقولِ السليمة هم المستفيدون من آيات الله على هذه الأرض، فقد جعلوا نعمةَ الله عليهم بسلامة النُّهى وسيلةً إلى الهدى، وتوحيد الله جل وعلا. من شأن العقول أن تنهى صاحبَها عن الغيِّ، فمَن عميَ عن الهداية فبماذا نفعه عقلُه؟ |
﴿وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفٗا ﴾ [طه: 105]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿فَيَذَرُهَا قَاعٗا صَفۡصَفٗا ﴾ [طه: 106]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجٗا وَلَآ أَمۡتٗا ﴾ [طه: 107]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿أَوَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]
مَن فتق السماء عن الأرض، ورفع السماء بغير عمَد، وجعل الأرض مستقرة على هذه الحال، أليس بقادر عليم؟! الكون مشحون بدلائل الإيمان، فهو مشحون بالآيات الدالة على قدرة الله، ومنها آية الماء الذي حيَّ منه الحيوانُ والنبات، وبه يُبعث الناس للحساب. |
﴿وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 31]
تأمَّل رحمةَ الله بعباده في هذه الأرض التي تراها وتسير عليها؛ كيف أرساها بالجبال؛ لئلا تضطربَ بسُكانها، وتقضي على عيشهم فيها. في الاهتداء بالفِجاج والسُبل إلى مصالح الدنيا ما يدعو العقلاء إلى الاهتداء إلى الحقِّ، وذلك جزء من شكر الله تعالى عليها. |
﴿فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٖ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 63]
مَن خَلق الكون وَفْقَ سُنن دقيقة قادرٌ على إجرائها متى شاء، وإبطالها حين يريد. |
﴿أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [النمل: 61]
لقد هيَّأ الله الأرضَ لمصالح عباده، وجعل خلالها ما ينفعهم من مخلوقاته؛ فخلق لهم الماء والجبال والبحار والأنهار، وفي كلِّ واحدة من هذه الآيات ما يدلُّ على أنه سبحانه الواحد، فيا عجبًا كيف يُعصى، وكيف يُدعى غيره؟! |
﴿وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةٗ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ ﴾ [النمل: 88]
ما أشد ذلك اليوم الذي تزول فيه الجبال عن أماكنها، ويذهب عنها ثباتها وشموخها! فأيُّ قوة تصنع فيها ذلك إلا قوة الله العظيم؟! يتجلى إتقان صنعته سبحانه في كل شيء في هذا الوجود، فلا فلتة ولا مصادفة، ولا ثُغرة ولا نقص، ولا تفاوت ولا نسيان. كيف يعصي عاقل ربه وهو يرى آثار علمه المحيط، وقدرته العظيمة فيما خلق وصنع، فأين يذهب عن علمه ويفر عن قدرته؟! |
﴿فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40]
لله دَرُّ الناظرين في أوامر الله تعالى النافذة، والمتفكرين في سنَّته الماضية، فبها يوقنون أن الله تعالى لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء. عندما يرسَخ الظلم في أمَّة ويستشري، ويعُمُّ ويستفحل، فذلك مؤذِنٌ بحكم الله العادل فيها بأن يقطعَ دابرها، ويريحَ منها البلاد والعباد. |
﴿يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلۡغَفُورُ ﴾ [سبأ: 2]
لو أن أهل الأرض جميعًا وقفوا حياتهم كلَّها يتتبَّعون ويُحصون ما يقع في لحظة واحدة مما تشير إليه الآية لأعجزهم تتبُّعه وإحصاؤه عن يقين. كلُّ قلب وما فيه من خواطرَ ونيَّات، وما له من حركات وسكنات، هو تحت عين الله، وهو مع هذا يستُر ويغفِر، سبحانه وتعالى. |
﴿أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسَفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ ﴾ [سبأ: 9]
مَن قدَر على خلق الأجرام العظام، لا يُعجزه إعادة ما بَليَ من الأجسام. لو أراد مَن يملك السماواتِ والأرضَ أن يسخِّرَهما في عقاب عباده العاصين له لفعل، فكيف يأمنون خسفًا من الأرض أو عذابًا ساقطًا من السماء، وقد فعل بقارون وأصحاب الأيكة ما قد علموا. كلَّما كان العبد أعظمَ إنابة إلى الله كان انتفاعه بآياته أكبر، فإنه بتوجُّه إرادته إلى ربِّه، وجعلِ هَمِّه الاشتغالَ بمرضاته؛ يصير نظره إلى مخلوقاته نظَر فكرة وعبرة. |
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٖ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِيضٞ وَحُمۡرٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٞ ﴾ [فاطر: 27]
فيما خلق الله تعالى من الأشياء المتنوِّعة التي أصلها واحدٌ ومادَّتها واحدة وفيها من التفاوت والفرق ما هو مشاهَدٌ معروف، وهذا ممَّا يدلُّ العباد على كمال قدرة الله وبديع حكمته. |
﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﴾ [ق: 7]
إن الله خلق الأرض وما عليها على أحسن صورة وأحكم نظام، فما أكثرَ الآياتِ من حولنا الشاهدةَ على قدرة الله وعظمة خلقه، ولكن قليلٌ من يتفكَّر! |
﴿يَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ ﴾ [ق: 44]
يا له من مشهد؛ حين يُحشَر الخلقُ كلُّهم في صَعيد واحد للحساب، لا يُنجي المرءَ يومئذٍ إلا عملُه! ما يبدو لنا صعبًا عسيرًا، هو عند الله سهلٌ يسير، فما أضعفَ المخلوقَ، وما أعظمَ الخالق! |
﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ﴾ [الزلزلة: 1]
في اليوم العصيب تُلقي الأرضُ ما في بطنها وتتخلَّى، فلا يبقى مخبوءٌ فيها ولا في صدور الناس، فهنيئًا لمَن كان باطنه خيرًا من ظاهره. |
﴿وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ﴾ [الزلزلة: 2]
في اليوم العصيب تُلقي الأرضُ ما في بطنها وتتخلَّى، فلا يبقى مخبوءٌ فيها ولا في صدور الناس، فهنيئًا لمَن كان باطنه خيرًا من ظاهره. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
السكينة الاضطهاد بسبب العقيدة ظلم لا يجوز غرور اليهود الجنوح إلى السلم شهادة النبي وأمته على الناس تحريم الشحم على اليهود الله أعلم تحريم الزواج من المحارم التبايع والرهان مكة المكرمة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب