قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الفؤاد في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ ﴾ [الأنعام: 110]
القلب كثيرُ التقلُّب سريعُ التحوُّل، وهذا يوجبُ على المؤمن دوامَ حراسته، واللجوء إلى خالقه؛ كي يحفظَه من التغيُّر إلى خلاف طاعته.
الردُّ المبكِّر لأوامر الله وعدمُ التسليم لها قد يكون سببًا لطمسِ البصيرة، وصعوبةِ الهداية.
حقيقة حال مَن لم يهتدِ بالقرآن: الحَيرةُ والتردُّد والخِذلان، والمضيُّ مع الفساد والطغيان.
سورة: الأنعام - آية: 110  - جزء: 7 - صفحة: 141
﴿وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ ﴾ [الأنعام: 113]
يَحولُ الإيمانُ بالآخرة دون اتِّباعِ الشهَواتِ المُرديةِ والفِرى المُزخرَفة.
الإصغاء إلى الباطل، والتفاتُ القلب إليه، والرضا به، دلائلُ على عدم اعتقاد المرءِ باليوم الآخر، أو على ضعفِ يقينه به.
سورة: الأنعام - آية: 113  - جزء: 8 - صفحة: 142
﴿وَكُلّٗا نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَآءَكَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةٞ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [هود: 120]
تدبُّر سِيَر الأنبياء مع أقوامهم، وصبرِهم في دعوتهم، يثبِّت المؤمنَ على طريق الحقِّ، ويقوِّي عزيمتَه على التضحية من أجله.
إذا كان الرسولُ الكريم ﷺ يجدُ من أعباء الدعوة ما يحتاج معه إلى التسلية وتثبيتِ الفؤاد وهو الصابرُ المطمئنُّ، فكيف بمَن سواه؟ إذا مررتَ بقصص الأنبياء فلا تجعلها من نصيب عينيك فحسب، بل اجعل معانيَها تتغلغلُ في قلبك؛ كي تثبِّتَه على منهاج السَّداد، فتثبُتَ جوارحُك كلُّها.
لا ينتفعُ بالموعظة حقَّ الانتفاع إلا المؤمنُ ذو القلب المطمئنِّ، الذي يأتيه واردُ الموعظة فيتَّعظُ ويتذكَّر.
سورة: هود - آية: 120  - جزء: 12 - صفحة: 235
﴿رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ ﴾ [إبراهيم: 37]
مَن افتقرَ إلى ربِّه، وانكسر بين يديه، وعرضَ حالَه عليه، وتذلَّلَ إليه؛ ليجيبَ له دعاءه، كان أقربَ إلى أن يحققَ اللهُ له رجاءه.
طلبَ إبراهيمُ عليه السلام تيسيرَ المنافع على أولاده حتى يتفرغوا لإقامة الصلوات وأداءِ الواجبات، وذاك مقصودُ العاقلِ من منافع الدنيا.
إذا رأيتَ جموعَ الوافدين المشتاقين من أقطار الدنيا إلى الكعبة، وكم بذلوا من أموال، وكم من سنينَ انتظرها بعضُهم ليصلَ إليها، أدركتَ مدى دعوة إبراهيم.
سورة: إبراهيم - آية: 37  - جزء: 13 - صفحة: 260
﴿مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ ﴾ [إبراهيم: 43]
سيقوم الظالمُ المستعلي بقوَّته يومَ القيامة مقامَ الذُّلِّ والهوان، ويومَئذٍ لن يدَعَ الخوفُ منه مبلغًا إلا بلغَه.
لا مَهربَ من الحساب يومَ المعاد، ولا تأخُّرَ عنه للعباد، ولا مفرَّ لهم عن المُثول بين يدَي الله تعالى.
يومُ القيامة يومٌ تتزلزلُ فيه الأفئدة، وتضطربُ فيه النفوس، وتتزعزعُ عن أماكنها القلوب، فيا سعدَ مَن كان يومئذٍ من الآمنين المطمئنِّين!
سورة: إبراهيم - آية: 43  - جزء: 13 - صفحة: 261
﴿وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [النحل: 78]
ما مِن عالمٍ وإن ملأ سمعَ الدنيا وبصرَها إلا وقد جاء الدنيا بلا عِلم، فهلَّا شكر ربَّه على ما وهبَه من العلم؟ لا ينبغي استفتاءُ مَن لم يُعرَف بين الناس بالعلم، فإن الأصلَ في الناس الجهل، حتى يتبين خلافُ هذا الأصل.
يا مَن حباك اللهُ تعالى السمعَ والبصر والفؤاد؛ لقد أُوتيتَ مفاتيحَ العلم جميعَها، فسَله سُبحانه أن يُعينَك على أن تفتحَ بها مغاليقَ العلم، ويذلِّلَ لك صعابَه.
بجوارحِك تعرفُ اللهَ وتعملُ بأحكامه، فاجعلها لربها شاكرةً تقية، ومن مساخطه طاهرةً نقية.
سورة: النحل - آية: 78  - جزء: 14 - صفحة: 275
﴿وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 78]
ما أعظمَ نعمةَ الله علينا بالسمع والأبصار والأفئدة التي هي وسائل العلم والإدراك! فهل شكرنا الله عليها بثنائنا عليه، واستعمالها في مراضيه؟
سورة: المؤمنون - آية: 78  - جزء: 18 - صفحة: 347
﴿وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلۡنَٰهُ تَرۡتِيلٗا ﴾ [الفرقان: 32]
التدرُّج في التعليم والتربية والتقويم أسلوبٌ قرآنيٌّ وهَديٌّ نبوي؛ إذ فيه من الحفظ والتأثير ما ليس في الجمع والتكثير.
حين لم يجد المشركون في القرآن مطعنًا بعد أن جرَّبوا كل مَطعَن أرادوا ثلبَه بكيفيَّة الإنزال على خلاف ما سبقه من الكتب، ولكنهم خابوا آخِرًا كما خابوا أوَّلًا.
على المربِّي حين تشتدُّ بين الناس الفتن أن يثبِّتهم بالقرآن، فإنه يربِط على القلوب، ويزكي النفوس، ويَشفي الصدور.
سورة: الفرقان - آية: 32  - جزء: 19 - صفحة: 362
﴿وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [القصص: 10]
لولا لطفُ الله تعالى ومعيته وربطه على قلب الأم لانكشف أمرها، وأيُّ أم والهة متلهفة تفقِد ابنها وتعلم أن العدو يقتل أمثاله ثم تتصبر؛ إلا أن يثبتها الله.
قليل من الصبر والكتمان قد يوصل الآمل إلى أمله، وشيءٌ من ضعف الصبر وقلة الحفظ قد يذهب بالبُغية، ويوقع في البلية.
سورة: القصص - آية: 10  - جزء: 20 - صفحة: 386
﴿ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﴾ [السجدة: 9]
لا يليق بعبد كان ماء مهينًا، ثم غدا بشرًا سويًّا، أن يُعرض عن شكر مَن سوَّاه وأكرمه ورفع قدره.
خلق الله للإنسان السمعَ والأبصار والأفئدة، وجعلها طرقًا للعلم ونوافذَ للمعرفة؛ ليتعرَّفَ بها العبد ربَّه، ويُكثرَ من شكره عليها.
لو أن امرَءًا قضى عمره شاكرًا لله تعالى على نعمه ما وفَّى النعمة بعض حقِّها؛ أفيليق به مع توارد نعم الله عليه كلَّ لحظة ألا يشكرَها إلا قليلًا؟
سورة: السجدة - آية: 9  - جزء: 21 - صفحة: 415
﴿وَلَقَدۡ مَكَّنَّٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡـِٔدَةٗ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴾ [الأحقاف: 26]
لم تحظَ قريشٌ بما حظيت به عاد؛ فقد كانت عادٌ أكثرَ أموالًا، وأبسطَ أجسامًا، وأشدَّ أبدانًا، فلم يُغنِ عنهم ذلك شيئًا، والأولى بمَن كان أضعف منهم أن يدَّكر ويتَّعظ.
أشدُّ ما يُعرِّض العبدَ لعذاب الله وسخَطه أن يستعملَ نِعم الله في معصيته، وأن يغترَّ بما آتاه الله من نِعم، وما حباه من مِنَن.
متى ما قضى الله على مَن عصاه بعقوبته فلن تدفعَها عنه قُواه وقدراته، ولا استعداداته وتحصيناته، فليطمئنَّ المؤمن إلى قوَّة الله وقدرته في الانتصار على أعداء دينه.
سورة: الأحقاف - آية: 26  - جزء: 26 - صفحة: 505
﴿مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ ﴾ [النجم: 11]
تأمَّل كلَّ ما حولك بعينَي قلبك لا رأسك، فإذا ما واطأَ القلبُ العينَ بلغتَ مرتبةَ اليقين، ويا لها من مرتبة!
سورة: النجم - آية: 11  - جزء: 27 - صفحة: 526
﴿قُلۡ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُمۡ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﴾ [الملك: 23]
لو أنَّ أحدنا عاش بدلَ العمُر أعمارًا متطاولة يشكرُ اللهَ فيها على نعمةٍ واحدة من نِعَمه ما وفَّاه قليلًا من حقِّه، أفلا نستحي من تقصيرنا؟! ما شكرَ اللهَ حقَّ الشكر مَن لم يسمع مواعظَ الله تعالى، وينظر آثارَ عظمته وقدرته، ويتفكَّر بآياته وآلائه.
خلق الله الخلقَ وبثَّهم في الأرض ليَعمُروها بالحقِّ والعدل، وإنه لجامعُهم مرَّةً أخرى وسائلُهم عمَّا استُخلفوا فيه؛ أقاموه بحقِّه أم ضيَّعوه.
سورة: الملك - آية: 23  - جزء: 29 - صفحة: 563
﴿ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ ﴾ [الهمزة: 7]
إنها نارُ الله الموقَدةُ للعذاب، المخلوقةُ للانتقام والعقاب، نارٌ فذَّة لا نظيرَ لها، ولا شبيهَ للهَبِها، شديدةُ السَّعير، لا تَخمُد أبدًا.
سورة: الهمزة - آية: 7  - جزء: 30 - صفحة: 601


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الميراث الفطرة أو الغريزة وأد البنات إنكار البعث الطوفان تكريم الإنسان حفظ الله لنبيه الشفاعة الغسل حملهم العرش


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب